يعيش العالم حالة ترقب للضربة الأميركية العسكرية للنظام السوري إلا أن أسئلة تتزاحم قبل الضربة، وهي أين ومتى وكيف ستكون هذه الضربة؟!...
ووفقا لصحيفة عكاظ قدم العميد السوري المنشق الدكتور إبراهيم الجباوي رئيس إدارة التوجيه المعنوي في الأمن السوري سابقا تصورا على هذه الأسئلة المطروحة.
فحول توقيت الضربة قال الجباوي للصحيفة: «إن كل المؤشرات تجعلنا نحسم أن الضربة الأميركية العسكرية للنظام ستكون صباح الأحد المقبل، أولا لأن مهمة المفتشين الدوليين في غوطة دمشق تنتهي نهار السبت، كما أن الفرصة السياسية والدبلوماسية تنتهي أيضا نهار السبت، وهذه الفرصة تقوم على أن يكون هناك انتقال سلمي للسلطة ما بين قيادات عسكرية مقابل أن يرحل بشار الأسد إلى خارج سوريا وهذه التسوية تحظى بتوافق دولي وتحديدا روسي إضافة إلى توافق الكثير من القيادات العسكرية، إلا أن العقبة الوحيدة فيها هو بشار الأسد الذي ما زال مصرا على الاستمرار والمواجهة».
ويضيف العميد الجباوي: «على خلفية كل ذلك فإن توقيت الضربة سيكون صباح الأحد وتحديدا ساعات الفجر الأولى».
وحول كيفية الضربة قال الجباوي «إن الجيش الأميركي وفقا لاستراتيجية قياداته لن يقوم بأي عمل عسكري ضمن توقيت زمني معين ينحصر من لحظة إعلان نيته عن ذلك حتى 96 ساعة كحد أقصى».
ويواصل العميد جباوي حول أهداف الضربة أو المواقع التي ستستهدفها فيقول لـ «عكاظ»: «هناك بنك من الأهداف لدى الجيش الأميركي وتتضمن مقرات القيادات والتحكم بشكل عام، منصات الصواريخ البعيدة المدى، ومنظومة الدفاع الجوي إضافة إلى كافة المطارات المدنية والعسكرية. وهنا لا بد من الإشارة إلى أن أكثرية هذه الأهداف ستكون في دمشق ومحطيها».
ويختم العميد الجباوي : «تفاصيل الضربة لها حد أدنى وسقف أعلى والتحرك في هذا المدى يكون وفقا لما ستكون ردة الفعل عند النظام لجهة إطلاقه للصواريخ باتجاه المحيط أو لجهة قيامه بعمل متهور جديد».
ووفقا لصحيفة عكاظ قدم العميد السوري المنشق الدكتور إبراهيم الجباوي رئيس إدارة التوجيه المعنوي في الأمن السوري سابقا تصورا على هذه الأسئلة المطروحة.
فحول توقيت الضربة قال الجباوي للصحيفة: «إن كل المؤشرات تجعلنا نحسم أن الضربة الأميركية العسكرية للنظام ستكون صباح الأحد المقبل، أولا لأن مهمة المفتشين الدوليين في غوطة دمشق تنتهي نهار السبت، كما أن الفرصة السياسية والدبلوماسية تنتهي أيضا نهار السبت، وهذه الفرصة تقوم على أن يكون هناك انتقال سلمي للسلطة ما بين قيادات عسكرية مقابل أن يرحل بشار الأسد إلى خارج سوريا وهذه التسوية تحظى بتوافق دولي وتحديدا روسي إضافة إلى توافق الكثير من القيادات العسكرية، إلا أن العقبة الوحيدة فيها هو بشار الأسد الذي ما زال مصرا على الاستمرار والمواجهة».
ويضيف العميد الجباوي: «على خلفية كل ذلك فإن توقيت الضربة سيكون صباح الأحد وتحديدا ساعات الفجر الأولى».
وحول كيفية الضربة قال الجباوي «إن الجيش الأميركي وفقا لاستراتيجية قياداته لن يقوم بأي عمل عسكري ضمن توقيت زمني معين ينحصر من لحظة إعلان نيته عن ذلك حتى 96 ساعة كحد أقصى».
ويواصل العميد جباوي حول أهداف الضربة أو المواقع التي ستستهدفها فيقول لـ «عكاظ»: «هناك بنك من الأهداف لدى الجيش الأميركي وتتضمن مقرات القيادات والتحكم بشكل عام، منصات الصواريخ البعيدة المدى، ومنظومة الدفاع الجوي إضافة إلى كافة المطارات المدنية والعسكرية. وهنا لا بد من الإشارة إلى أن أكثرية هذه الأهداف ستكون في دمشق ومحطيها».
ويختم العميد الجباوي : «تفاصيل الضربة لها حد أدنى وسقف أعلى والتحرك في هذا المدى يكون وفقا لما ستكون ردة الفعل عند النظام لجهة إطلاقه للصواريخ باتجاه المحيط أو لجهة قيامه بعمل متهور جديد».