يترقب العالم توجيه الضربة العسكرية الغربية ضد النظام السوري بخوف وقلق في ظل تسارع التنفيذ خلال الساعات المقبلة، إلا ان انشغل وزير الخارجية السعودية في التشفي من الرئيس السوري بشار الأسد و سحب الهوية العربية منه والتفلسف عن القومية والتدخلات الخارجية السافلة في الوطن العربي ، حول الأنظار إلى الأدوار السعودية في الوطن العربي والواضحة بخنوعها وطاعتها للإملاءات الأمريكية والصهيونية كما يقول الناشطون العرب .
وفي حين أشارت وكالات الأنباء والصحف الأمريكية إلى تدارس رئيس البيت الأبيض ، لتوجيه ضربة للنظام السوري تكون محدودة في المدى والزمن، في وقت تجري مشاورات مكثفة بين الدول الغربية حول تدخل عسكري محتمل و وشيك ، وهو ما تعارضه روسيا وايران بشده وقوى واطراف عربية ترى في التدخل الخارجي مؤامرة ليس على سوريا الأسد فقط بل على سوري الثورة والتغيير .
وتباينت وجهات النظر في اوساط الناشطين على صفحات التواصل الاجتماعي ، بين مؤيد ومعارض للتدخل العسكري الغربي في سوريا ومؤيد ومعارض للنظام السوري وجرائمه الدموية بحق الشعب السوري الثائر .
وفي تفاوت بسيط تعادلات الأصوات الرافضة للتدخل الخارجي بسوريا بشكل كامل والأخرى التي تطالب بتسليح الجيش السوري الحر بعيداً عن الشروط الغربية ، وفي خضم الاختلاف والتباين في وجهات النظر برز إجماع شعبي كبير كان للموقف الخليجية وسعي السعودية والإمارات الحثيث لإقناع الغرب بتوجيه ضربة عسكرية لسوريا ، تناقض في المواقف ، يكشف مدى ما وصلت إليه الدول الخليجية باستثناء قطر إلا حالة من الإفلاس والعهر السياسي حسب ما وصفه الناشطون .
وفي تشخيص للمواقف الخليجية راى الناشطون أن اصرار السعودية والإمارات على قيام الغرب بتدخل عسكري في سوريا ورفضهم في نفس الوقت تسليح ودعم المعارضة السورية والجيش السوري الحر ، دليل واضح على الحقد والطائفية التي يتعامل بها الخليجيون مع قضايا الأمة واستغلالها لمصالحهم الأنية وما يجعل الغرب راضاً عنهم ومساند لدكتاتورياتهم .
واشار الناشطون إلى الضريبة الت ستدفعها الأمة الإسلامية والعربية نظير وقوفهم مواقف المتفرجين من المؤامرة الخليجية الغربية للالتفاف على إرادة الشعب المصري واسقاط رئيسه المنتخب وكان هذا هو الطلب الوحيدة للأنظمة الخليجية والذين باشروا بإقناع الغرب بتقبل الانقلاب العسكري في مصر وسوقوا بكل الوسائل ذلك الحلم الخليجي بحرمان الأمة من الاستقلالية .
واجمع الناشطون على عادة الغرب الرأس مالية وبناءها مواقفها على مصالحها الاقتصادية والعسكرية ، فإن الثمن الذي دفعته الدول الخليجية لا يذكر من وجهة نظرهم الضيقة ،إلا انه بالنسبة لعموم الأمة جريمة وخيانة ومؤامرة خسيسة بيع فيها قلب الأمة «سوريا» للقوى الاستعمارية لتجعل منه دولة طائفية هامشية أخرى على غرار العراق النازف كل يوم .
الناشطون سخروا من سخافات وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل وما جاء في كلمته التي ألقاها أمام اللجنة السعودية المغربية المشتركة والتي دعا فيها للعمل العربي الموحد لمنع «التدخل الخارجي في شؤوننا سواء على المستوى الوطني، أو على المستوى القومي» ، والذي اعاد مشاكل العرب والمسلمين إليه قائلاً «إننا وللأسف الشديد بدأنا نشهد عددا من الأزمات الظروف المؤسفة والمؤلمة التي تعيشها بعض دولنا وشعوبنا العربية ، بعضها نابع من الداخل ، وكثير منها ناتج من التدخل السافر في شؤوننا وقضايانا العربية».
ورأى الناشطون ما وصلت إليه السلطات الخليجية من غباء واستخفاف بعقول الشعوب ، دليل للعمالة والا قومية التي يدعون حمايتها ، مؤكدين في تعليقات ونقاشاتهم أن العهر السياسي الذي وصلت إليه المملكة لا يطاق ، وان محاولاتهم لدعا وقوفهم مع الشعب السوري ضد النظام ماهي إلا ادوار يمثلونها أمام العالم بناءً على توجيهات المخابرات الأمريكية والإسرائيلية .
وفي حين أشارت وكالات الأنباء والصحف الأمريكية إلى تدارس رئيس البيت الأبيض ، لتوجيه ضربة للنظام السوري تكون محدودة في المدى والزمن، في وقت تجري مشاورات مكثفة بين الدول الغربية حول تدخل عسكري محتمل و وشيك ، وهو ما تعارضه روسيا وايران بشده وقوى واطراف عربية ترى في التدخل الخارجي مؤامرة ليس على سوريا الأسد فقط بل على سوري الثورة والتغيير .
وتباينت وجهات النظر في اوساط الناشطين على صفحات التواصل الاجتماعي ، بين مؤيد ومعارض للتدخل العسكري الغربي في سوريا ومؤيد ومعارض للنظام السوري وجرائمه الدموية بحق الشعب السوري الثائر .
وفي تفاوت بسيط تعادلات الأصوات الرافضة للتدخل الخارجي بسوريا بشكل كامل والأخرى التي تطالب بتسليح الجيش السوري الحر بعيداً عن الشروط الغربية ، وفي خضم الاختلاف والتباين في وجهات النظر برز إجماع شعبي كبير كان للموقف الخليجية وسعي السعودية والإمارات الحثيث لإقناع الغرب بتوجيه ضربة عسكرية لسوريا ، تناقض في المواقف ، يكشف مدى ما وصلت إليه الدول الخليجية باستثناء قطر إلا حالة من الإفلاس والعهر السياسي حسب ما وصفه الناشطون .
وفي تشخيص للمواقف الخليجية راى الناشطون أن اصرار السعودية والإمارات على قيام الغرب بتدخل عسكري في سوريا ورفضهم في نفس الوقت تسليح ودعم المعارضة السورية والجيش السوري الحر ، دليل واضح على الحقد والطائفية التي يتعامل بها الخليجيون مع قضايا الأمة واستغلالها لمصالحهم الأنية وما يجعل الغرب راضاً عنهم ومساند لدكتاتورياتهم .
واشار الناشطون إلى الضريبة الت ستدفعها الأمة الإسلامية والعربية نظير وقوفهم مواقف المتفرجين من المؤامرة الخليجية الغربية للالتفاف على إرادة الشعب المصري واسقاط رئيسه المنتخب وكان هذا هو الطلب الوحيدة للأنظمة الخليجية والذين باشروا بإقناع الغرب بتقبل الانقلاب العسكري في مصر وسوقوا بكل الوسائل ذلك الحلم الخليجي بحرمان الأمة من الاستقلالية .
واجمع الناشطون على عادة الغرب الرأس مالية وبناءها مواقفها على مصالحها الاقتصادية والعسكرية ، فإن الثمن الذي دفعته الدول الخليجية لا يذكر من وجهة نظرهم الضيقة ،إلا انه بالنسبة لعموم الأمة جريمة وخيانة ومؤامرة خسيسة بيع فيها قلب الأمة «سوريا» للقوى الاستعمارية لتجعل منه دولة طائفية هامشية أخرى على غرار العراق النازف كل يوم .
الناشطون سخروا من سخافات وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل وما جاء في كلمته التي ألقاها أمام اللجنة السعودية المغربية المشتركة والتي دعا فيها للعمل العربي الموحد لمنع «التدخل الخارجي في شؤوننا سواء على المستوى الوطني، أو على المستوى القومي» ، والذي اعاد مشاكل العرب والمسلمين إليه قائلاً «إننا وللأسف الشديد بدأنا نشهد عددا من الأزمات الظروف المؤسفة والمؤلمة التي تعيشها بعض دولنا وشعوبنا العربية ، بعضها نابع من الداخل ، وكثير منها ناتج من التدخل السافر في شؤوننا وقضايانا العربية».
ورأى الناشطون ما وصلت إليه السلطات الخليجية من غباء واستخفاف بعقول الشعوب ، دليل للعمالة والا قومية التي يدعون حمايتها ، مؤكدين في تعليقات ونقاشاتهم أن العهر السياسي الذي وصلت إليه المملكة لا يطاق ، وان محاولاتهم لدعا وقوفهم مع الشعب السوري ضد النظام ماهي إلا ادوار يمثلونها أمام العالم بناءً على توجيهات المخابرات الأمريكية والإسرائيلية .