لقيت امرأة عشرينية مصرعها جراء تعرضها للضرب المبرح في منزلها الكائن بمديرية جبلة لمحافظة إب بعد منتصف ليله الأمس بعد فشل محاولة لإسعافها إلى المستشفى..
وقال مصدر أمني في مستشفى جبله لـ "يمن برس " ان المجني عليها ( ه ، م ، ع ) تبلغ من العمر 22 عاماً وهي من منطقه النقيلين مديريه السياني "متزوجه"، وقد وصلت الى المستشفى لغرض العلاج ووضع جنينها كونها حامل في الشهر السابع إلا أنها توفيت ولوحظ عليها علامات ووكدمات أثارت الشك فتم عرض جثتها على خبراء الأدلة الجنائية لمعاينتها والتأكد من مدى وجود جانب جنائي ..
من جانبه اوضح خبير مسرح الجريمه طه ناجي الحسيني لــ "يمن برس" انه ومن خلال معاينة الجثة تبين وجود أثار خروج زبد أبيض من الانف والفم مصحوباً بالدماء مع خروج دماء من الأذنين ونزيف دموي في الخدين والظهر والجانبين الايمن والايسر للجثة وكذا الاطراف السفليه، مشيراً الى ان ذلك ناتج عن تعرض المجني عليها للضرب بآلة صلبه مستطيله تبين من خلال أثارها في جسم المجني عليها وتعرضها أيضا لكتم أنفاسها ..
ولفت الخبير الى انه تم الانتقال الى منزلها الكائن في حارة النيجب مدينه جبله وتمت معاينته وعثر فيه على قطعة خشبيه خاصه بالنجارة تحولت لثلاث قطع حديثة التكسير..
وقال الخبير إن المجني عليها كانت قبل تعرضها للضرب على وشك الخروج من المنزل بدليل تعرض ملابسها الخارجية وتحديداً " الخمار" للتمزيق ونتف زراراته وقطع للملابس الداخلية ووجود حقيبة ملابسها مجهزه، مشيرا إلى أنه وعقب معاينة جثة المرأة التي كانت حاملاً في شهرها السابع وتصويرها تم ايداعها ثلاجة الموتى في مستشفى الامومه والطفوله بمدينه إب ..
كما باشر قسم البحث الجنائي بمديريه جبله التحقيق في الجريمة، والتي كان وقتها المدعو( س، أ ، م ) يبلغ من العمر 27 عاماً يعمل ببيع القات "زوج القتيله " المتهم الوحيد والرئيس بالجريمه بعد ان اختفى أثره ولوحظ غيابه نتيجة فرارة الا ان رجال الامن بجبله وبالتنسيق مع امن مديريه بعدان تمكنوا من تحديد مكانه وضبطه بإحدى المناطق التابعة لمديريه بعد أن وتم إيصاله الى إدارة امن مديرية جبله واعترف لديهم انه قام بضرب زوجته ولم يذكر اي اسباب لاقدامه على ذلك ولاتزال التحقيقات جاريه معه لكشف ملابسات الجريمة البشعة ..
يشار إلى أن مصدر محلي بجبله ذكر أن الزوج مريض نفسي وانه سبق وقام باعتداء مماثل على طليقتيه أضافه لقيامه بحلق شعر رؤوسهن، حسب قول المصدر المحلي.
وقال مصدر أمني في مستشفى جبله لـ "يمن برس " ان المجني عليها ( ه ، م ، ع ) تبلغ من العمر 22 عاماً وهي من منطقه النقيلين مديريه السياني "متزوجه"، وقد وصلت الى المستشفى لغرض العلاج ووضع جنينها كونها حامل في الشهر السابع إلا أنها توفيت ولوحظ عليها علامات ووكدمات أثارت الشك فتم عرض جثتها على خبراء الأدلة الجنائية لمعاينتها والتأكد من مدى وجود جانب جنائي ..
من جانبه اوضح خبير مسرح الجريمه طه ناجي الحسيني لــ "يمن برس" انه ومن خلال معاينة الجثة تبين وجود أثار خروج زبد أبيض من الانف والفم مصحوباً بالدماء مع خروج دماء من الأذنين ونزيف دموي في الخدين والظهر والجانبين الايمن والايسر للجثة وكذا الاطراف السفليه، مشيراً الى ان ذلك ناتج عن تعرض المجني عليها للضرب بآلة صلبه مستطيله تبين من خلال أثارها في جسم المجني عليها وتعرضها أيضا لكتم أنفاسها ..
ولفت الخبير الى انه تم الانتقال الى منزلها الكائن في حارة النيجب مدينه جبله وتمت معاينته وعثر فيه على قطعة خشبيه خاصه بالنجارة تحولت لثلاث قطع حديثة التكسير..
وقال الخبير إن المجني عليها كانت قبل تعرضها للضرب على وشك الخروج من المنزل بدليل تعرض ملابسها الخارجية وتحديداً " الخمار" للتمزيق ونتف زراراته وقطع للملابس الداخلية ووجود حقيبة ملابسها مجهزه، مشيرا إلى أنه وعقب معاينة جثة المرأة التي كانت حاملاً في شهرها السابع وتصويرها تم ايداعها ثلاجة الموتى في مستشفى الامومه والطفوله بمدينه إب ..
كما باشر قسم البحث الجنائي بمديريه جبله التحقيق في الجريمة، والتي كان وقتها المدعو( س، أ ، م ) يبلغ من العمر 27 عاماً يعمل ببيع القات "زوج القتيله " المتهم الوحيد والرئيس بالجريمه بعد ان اختفى أثره ولوحظ غيابه نتيجة فرارة الا ان رجال الامن بجبله وبالتنسيق مع امن مديريه بعدان تمكنوا من تحديد مكانه وضبطه بإحدى المناطق التابعة لمديريه بعد أن وتم إيصاله الى إدارة امن مديرية جبله واعترف لديهم انه قام بضرب زوجته ولم يذكر اي اسباب لاقدامه على ذلك ولاتزال التحقيقات جاريه معه لكشف ملابسات الجريمة البشعة ..
يشار إلى أن مصدر محلي بجبله ذكر أن الزوج مريض نفسي وانه سبق وقام باعتداء مماثل على طليقتيه أضافه لقيامه بحلق شعر رؤوسهن، حسب قول المصدر المحلي.