عاد «سيسي» اليمن ، إلى منزله بالحي السياسي بصنعاء، وذلك استعداداً منه إلى حشد انصاره ومؤيديه للانتخابات الرئاسية 2014 ، والتي يحلم ان يعود من خلالها إلى حكم اليمن وإعادة ملك عائلته المسلوب بفعل الانقلاب الشبابي الشعبي عليه وخيانة قيادات في الحزب بالإضافة إلى خيانة الإسلاميين وعضهم لليد التي مكنتهم في السلطة والثروة - حسب اقاويل الفلول .
هكذا تربط الأحداث مع بعضها وتتداخل مجرياتها وتتزامن «رجوع نجل المخلوع صالح إلى منزله الكائن على خط الدائري تقاطع ش. الجزائر، القريب من جولة كنتاكي بشارع الزبيري، مع نقل مقر الأمانة العامة للمؤتمر إلى منطقة حدة والدعوة والتهديد الذي اطلقه أحد قيادي الحزب واصفاً العميد أحمد علي بسيسي اليمن» .
وكما يبدوا فإن عودة السفير أحمد علي صالح إلى صنعاء الأسبوع الماضي، وعودته لاستقبال أنصار ومريديه في المنزل تحت حماية أمنية مشددة ، مؤشر على تدشين حلف العائلة لحملتهم الانقلابية المبكرة والمتسترة تحت شعارات الديمقراطية والانتخابات الرئاسية .
وكان أحمد علي غادر المنزل الذي يتخذ منه مكتبا له، خلال الأشهر الأولى من عام 2011م، وذلك قبل وصول المواجهات المسلحة بين القوات الموالية لعلي صالح والجيش المناصر للثورة الشعبية، حيث كانت الاشتباكات وصلت إلى محيط المنزل إبان المواجهات التي شهدتها جولة كنتكي (تقاطع ش. الزبيري- ش. الدائري) في سبتمبر 2011م.
وأصدر الرئيس عبدربه منصور (10 أبريل2013) قرارا بإقالة أحمد علي من قيادة قوات الحرس الجمهوري (سابقا) وتعيينه بموجب القرار الجمهوري رقم (84) لسنة 2013م سفيراً فوق العادة ومفوضاً للجمهوريـة اليمنيـة لدى دولة الامارات العربية المتحدة التي عاد منها مطلع الأسبوع .
وتناقلت وسائل اعلم مختلفة معلومات عن تحركات قام بها السفير احمد علي في الإمارات التقى فيها بمسئولين وامراء وقيادات رفيعة في الدولة .
كما افادت معلومات نشرها المغرد الشهير «طامح» بانضمام نجل المخلوع صالح احمد علي إلى الخلية الخليجية التي كانت اطاحت بنظام الإخوان المسلمين في مصر بانقلاب عسكري قاده وزير الدفاع المصري .
وتقول المعلومات أن احمد علي تسلم مبالغ مالية كبيرة من الدول الخليجية وذلك لإفشال الثورة الشبابية التي حدثت في اليمن وجاءت بالرئيس هادي إلى السلطة بانتخابات مبكرة .
وتأتي هذه التحركات بعد ايام على ارتفاع حدة الخلاف بين الرئيس عبدربه منصور هادي والرئيس السابق علي عبدالله صالح على خلفية تبادل الاتهامات بشأن التفريط بالسيادة الوطنية والسماح بتحليق الطائرات الأمريكية بدون طيار فوق سماء اليمن.. فضلاً عن اتهام صالح لهادي بإقصاء قيادات مؤتمرية من المناصب العليا في الدولة .
و تطور الخلاف إلى منحنى أخر تمثل بالابتزاز الإعلامي والتلويح بعدم قبول التمدير للفترة الرئاسية الانتقالية للرئيس هادي والتي تنتهي بعد سته اشهر ، وهو الأمر الذي عبر عن رفضه الرئيس هادي نفسه مؤكداً أنه لا يطمع في السلطة وغير مهتم بالتمديد لفترته الرئاسية .
وكيف ما كانت تسمية الأحداث الراهنة ، سوأ كانت «محاولات للانقلاب او حشد ودعاية انتخابية مبكرة » للمنافسة القادمة ، فإن المهمة بكلا خياراها، صعبة بالنسبة لفلول النظام ؛ حيث أن مرشحهم القادم احمد علي صالح وريث العائلة ، سحبت منه امتيازاته العسكرية واصبح اليوم سفير لليمن بالإضافة إلى رئاسته لمجلس إدارة مؤسسة الصالح الاجتماعية للتنمية واشرفه على عدد من الوسائل الإعلامية وقنوات فضائية.
و حالت الإحباط التي يعشيها فلول النظام السابق ليست بالسرية ، حيث ظهرت واضحه في توعد القيادي في المؤتمر الشعبي العام ياسر اليماني لمن وصفهم بـ«الخونة والمأجورين داخل حزب المؤتمر وخارجه» بخوض نجل الرئيس السابق أحمد علي عبدالله صالح الذي نعته بـ«سيسي اليمن » الانتخابات الرئاسية المقبلة .
وقال اليماني في مقال له بعنوان «موعدنا 2014 أيها الخونة والمأجورون».
وأضاف «أحمد علي سيكون سيسي اليمن عبر الصناديق والشعب اليمني وليس عبر الحرس الجمهوري كما كنتم تظنون في حساباتكم السياسية الفاشلة».
وقال اليماني «نحن اليوم نطالب الجميع وأولهم الزعيم علي عبد الله صالح بالابتعاد عن المراوغة مع هذه القيادات التي خانت المؤتمر والوطن لأن النفس الطويل مع الخونة في المؤتمر لايجدي نفعا خاصة واننا شارفنا على انتخابات رئاسية لعام 2014 ’ إذاً لما لا يكون مرشحنا القادم في الانتخابات في اليمن ذلك القائد الذي قدم الغالي والنفيس لليمن».
واتهم اليماني بشكل ضمني الرئيس هادي وقيادات وطنية في المؤتمر بالخيانة وخاطبهم بقوله «الحاقدون والمأجورون من داخل المؤتمر وخارجه فهؤلاء المأجورون والخونة لن يكون لهم مكان إلا في المستنقعات الآسنة».
يذكر ان خلافات بين القوى السياسية تجري أحداثها في اروقة مؤتمر الحوار الوطني ، هي الأخرى مرتبطة بالخلافات القديمة الجديدة بين قوى التغيير ومتعصبو العائلة المحافظين على عقليتهم الإقصائية القديمة .
هكذا تربط الأحداث مع بعضها وتتداخل مجرياتها وتتزامن «رجوع نجل المخلوع صالح إلى منزله الكائن على خط الدائري تقاطع ش. الجزائر، القريب من جولة كنتاكي بشارع الزبيري، مع نقل مقر الأمانة العامة للمؤتمر إلى منطقة حدة والدعوة والتهديد الذي اطلقه أحد قيادي الحزب واصفاً العميد أحمد علي بسيسي اليمن» .
وكما يبدوا فإن عودة السفير أحمد علي صالح إلى صنعاء الأسبوع الماضي، وعودته لاستقبال أنصار ومريديه في المنزل تحت حماية أمنية مشددة ، مؤشر على تدشين حلف العائلة لحملتهم الانقلابية المبكرة والمتسترة تحت شعارات الديمقراطية والانتخابات الرئاسية .
وكان أحمد علي غادر المنزل الذي يتخذ منه مكتبا له، خلال الأشهر الأولى من عام 2011م، وذلك قبل وصول المواجهات المسلحة بين القوات الموالية لعلي صالح والجيش المناصر للثورة الشعبية، حيث كانت الاشتباكات وصلت إلى محيط المنزل إبان المواجهات التي شهدتها جولة كنتكي (تقاطع ش. الزبيري- ش. الدائري) في سبتمبر 2011م.
وأصدر الرئيس عبدربه منصور (10 أبريل2013) قرارا بإقالة أحمد علي من قيادة قوات الحرس الجمهوري (سابقا) وتعيينه بموجب القرار الجمهوري رقم (84) لسنة 2013م سفيراً فوق العادة ومفوضاً للجمهوريـة اليمنيـة لدى دولة الامارات العربية المتحدة التي عاد منها مطلع الأسبوع .
وتناقلت وسائل اعلم مختلفة معلومات عن تحركات قام بها السفير احمد علي في الإمارات التقى فيها بمسئولين وامراء وقيادات رفيعة في الدولة .
كما افادت معلومات نشرها المغرد الشهير «طامح» بانضمام نجل المخلوع صالح احمد علي إلى الخلية الخليجية التي كانت اطاحت بنظام الإخوان المسلمين في مصر بانقلاب عسكري قاده وزير الدفاع المصري .
وتقول المعلومات أن احمد علي تسلم مبالغ مالية كبيرة من الدول الخليجية وذلك لإفشال الثورة الشبابية التي حدثت في اليمن وجاءت بالرئيس هادي إلى السلطة بانتخابات مبكرة .
وتأتي هذه التحركات بعد ايام على ارتفاع حدة الخلاف بين الرئيس عبدربه منصور هادي والرئيس السابق علي عبدالله صالح على خلفية تبادل الاتهامات بشأن التفريط بالسيادة الوطنية والسماح بتحليق الطائرات الأمريكية بدون طيار فوق سماء اليمن.. فضلاً عن اتهام صالح لهادي بإقصاء قيادات مؤتمرية من المناصب العليا في الدولة .
و تطور الخلاف إلى منحنى أخر تمثل بالابتزاز الإعلامي والتلويح بعدم قبول التمدير للفترة الرئاسية الانتقالية للرئيس هادي والتي تنتهي بعد سته اشهر ، وهو الأمر الذي عبر عن رفضه الرئيس هادي نفسه مؤكداً أنه لا يطمع في السلطة وغير مهتم بالتمديد لفترته الرئاسية .
وكيف ما كانت تسمية الأحداث الراهنة ، سوأ كانت «محاولات للانقلاب او حشد ودعاية انتخابية مبكرة » للمنافسة القادمة ، فإن المهمة بكلا خياراها، صعبة بالنسبة لفلول النظام ؛ حيث أن مرشحهم القادم احمد علي صالح وريث العائلة ، سحبت منه امتيازاته العسكرية واصبح اليوم سفير لليمن بالإضافة إلى رئاسته لمجلس إدارة مؤسسة الصالح الاجتماعية للتنمية واشرفه على عدد من الوسائل الإعلامية وقنوات فضائية.
و حالت الإحباط التي يعشيها فلول النظام السابق ليست بالسرية ، حيث ظهرت واضحه في توعد القيادي في المؤتمر الشعبي العام ياسر اليماني لمن وصفهم بـ«الخونة والمأجورين داخل حزب المؤتمر وخارجه» بخوض نجل الرئيس السابق أحمد علي عبدالله صالح الذي نعته بـ«سيسي اليمن » الانتخابات الرئاسية المقبلة .
وقال اليماني في مقال له بعنوان «موعدنا 2014 أيها الخونة والمأجورون».
وأضاف «أحمد علي سيكون سيسي اليمن عبر الصناديق والشعب اليمني وليس عبر الحرس الجمهوري كما كنتم تظنون في حساباتكم السياسية الفاشلة».
وقال اليماني «نحن اليوم نطالب الجميع وأولهم الزعيم علي عبد الله صالح بالابتعاد عن المراوغة مع هذه القيادات التي خانت المؤتمر والوطن لأن النفس الطويل مع الخونة في المؤتمر لايجدي نفعا خاصة واننا شارفنا على انتخابات رئاسية لعام 2014 ’ إذاً لما لا يكون مرشحنا القادم في الانتخابات في اليمن ذلك القائد الذي قدم الغالي والنفيس لليمن».
واتهم اليماني بشكل ضمني الرئيس هادي وقيادات وطنية في المؤتمر بالخيانة وخاطبهم بقوله «الحاقدون والمأجورون من داخل المؤتمر وخارجه فهؤلاء المأجورون والخونة لن يكون لهم مكان إلا في المستنقعات الآسنة».
يذكر ان خلافات بين القوى السياسية تجري أحداثها في اروقة مؤتمر الحوار الوطني ، هي الأخرى مرتبطة بالخلافات القديمة الجديدة بين قوى التغيير ومتعصبو العائلة المحافظين على عقليتهم الإقصائية القديمة .