بدأ اليوم في العاصمة الأردنية عمان ، اجتماع مغلق لقادة جيوش 10 دول عربية وأوروبية وأمريكية؛ لبحث سيناريو توجيه ضربة عسكرية لأهداف استراتيجية للنظام السورى، بحسب مصدر عسكرى أردنى .
ويضم الاجتماع، وفقا للمصدر الذى طلب عدم نشر اسمه، قادة جيوش كل من الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وكندا وإيطاليا وتركيا والسعودية وقطر، إضافة إلى الأردن .
وقال المصدر العسكرى، إن "الاجتماع يناقش سيناريوهات ضرب مواقع للنظام السورى، ودراسة رد الفعل المتوقع من إيران (حليفة نظام بشار الأسد فى سوريا) على تلك الضربة ".
وأضاف أن الأردن "أعرب عن بالغ قلقه من احتمال استهدافه من قبل سوريا وإيران حال تأكدهما من استخدام أراضى المملكة من قبل القوات الغربية ".
ومضى قائلا إن "ما يخشاه المسئولون فى الأردن هو ردة فعل إيران على ضرب النظام السورى.. من المحتمل أن توجه طهران صواريخها اتجاه إسرائيل، وليس مستبعدا أن توجه صواريخا نحو الأردن أيضا حال استخدامت أراضى المملكة لضرب سوريا ".
ورجح المصدر أن "يبحث الاجتماع أيضا سيناريوهات القضاء على المقاتلين الإسلاميين المتشددين التابعين لتنظيم القاعدة فى سوريا، حال نجحت الضربة العسكرية للنظام السوري". وليس معلوما متى سينتهى ذلك الاجتماع .
وقتل نحو 1400 مواطن سورى، وأصيب أكثر من عشرة آلاف آخرين، معظمهم من نساء وأطفال، فى هجوم تقول المعارضة إن النظام السورى شنه على منطقة الغوطة بريف دمشق فجر الأربعاء الماضى بالأسلحة الكيماوية والغازات السامة، بحسب تصريحات أدلى بها هشام مروة عضو اللجنة القانونية فى "الائتلاف الوطنى لقوى الثورة والمعارضة السورية ".
وتسبب ذلك الهجوم فى تزايد الدعوات الدولية من أجل تدخل خارجى فى الحرب الأهلية السورية المستمرة منذ أكثر من عامين .
وقال وزير الدفاع الأميركى، تشاك هيغل، أمس السبت، إن الجيش الأمريكى مستعد لعمل عسكرى لمعالجة الأزمة السورية، إذا قرر الرئيس الأمريكى، باراك أوباما، ذلك .
وأعلنت الولايات المتحدة الأمريكية أنها تعيد تمركز قواتها البحرية فى البحر المتوسط، بما يتيح لأوباما خيار توجيه ضربة عسكرية لسوريا .
ويضم الاجتماع، وفقا للمصدر الذى طلب عدم نشر اسمه، قادة جيوش كل من الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وكندا وإيطاليا وتركيا والسعودية وقطر، إضافة إلى الأردن .
وقال المصدر العسكرى، إن "الاجتماع يناقش سيناريوهات ضرب مواقع للنظام السورى، ودراسة رد الفعل المتوقع من إيران (حليفة نظام بشار الأسد فى سوريا) على تلك الضربة ".
وأضاف أن الأردن "أعرب عن بالغ قلقه من احتمال استهدافه من قبل سوريا وإيران حال تأكدهما من استخدام أراضى المملكة من قبل القوات الغربية ".
ومضى قائلا إن "ما يخشاه المسئولون فى الأردن هو ردة فعل إيران على ضرب النظام السورى.. من المحتمل أن توجه طهران صواريخها اتجاه إسرائيل، وليس مستبعدا أن توجه صواريخا نحو الأردن أيضا حال استخدامت أراضى المملكة لضرب سوريا ".
ورجح المصدر أن "يبحث الاجتماع أيضا سيناريوهات القضاء على المقاتلين الإسلاميين المتشددين التابعين لتنظيم القاعدة فى سوريا، حال نجحت الضربة العسكرية للنظام السوري". وليس معلوما متى سينتهى ذلك الاجتماع .
وقتل نحو 1400 مواطن سورى، وأصيب أكثر من عشرة آلاف آخرين، معظمهم من نساء وأطفال، فى هجوم تقول المعارضة إن النظام السورى شنه على منطقة الغوطة بريف دمشق فجر الأربعاء الماضى بالأسلحة الكيماوية والغازات السامة، بحسب تصريحات أدلى بها هشام مروة عضو اللجنة القانونية فى "الائتلاف الوطنى لقوى الثورة والمعارضة السورية ".
وتسبب ذلك الهجوم فى تزايد الدعوات الدولية من أجل تدخل خارجى فى الحرب الأهلية السورية المستمرة منذ أكثر من عامين .
وقال وزير الدفاع الأميركى، تشاك هيغل، أمس السبت، إن الجيش الأمريكى مستعد لعمل عسكرى لمعالجة الأزمة السورية، إذا قرر الرئيس الأمريكى، باراك أوباما، ذلك .
وأعلنت الولايات المتحدة الأمريكية أنها تعيد تمركز قواتها البحرية فى البحر المتوسط، بما يتيح لأوباما خيار توجيه ضربة عسكرية لسوريا .