لاحت بوادر تحرك أميركي عسكري لضرب قوات النظام السوري. فبينما قالت شبكة سي بي أس نيوز الأميركية إنها علمت أن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) تعكف على التحضيرات الأساسية لتوجيه ضربة بصواريخ كروز من البحر لقوات النظام السوري، نقلت رويترز عن مسؤول دفاعي قوله إن البحرية الأميركية ستزيد من وجودها في البحر المتوسط بسفينة حربية.
وأشارت شبكة سي بي أس نيوز أن سوزان رايس مستشارة أوباما للأمن القومي ذكرت في تغريدة لها على موقع تويتر الجمعة أن ما حدث في ضواحي دمشق كان هجوما واضحا بالأسلحة الكيمياوية.
وأشارت الشبكة إلى أن قائد القوات الأميركية في البحر المتوسط أمر بتحريك سفن للبحرية لتكون قريبة من سوريا استعدادا لضربة محتملة بصواريخ كروز من البحر.
وأوضحت الشبكة أن شن ضربة بصواريخ كروز من البحر لن يعرض حياة أي أميركي للخطر، لكن الضربة ستكون وقائية ليس هدفها الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد وإنما التأكيد على أنه لن يفلت من فعلة استخدام أسلحة كيمياوية.
وأضافت أن رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة الجنرال مارتن ديمبسي من المتوقع أن يعرض خيارات بشأن الضربة في اجتماع بالبيت الأبيض اليوم السبت. وأشارت إلى أن الأهداف المحتملة للضربة ستتضمن مستودعات ومنصات التي تستخدم لإطلاق الأسلحة الكيمياوية.
ونقلت عن مسؤولين قولهم إن الرئيس باراك أوباما، الذي يعارض حتى الآن دعوات لتدخل عسكري في سوريا، لم يتخذ قرارا بعد بشأن توجيه الضربة المحتملة.
وفي الإطار نقلت وكالة رويترز عن مسؤول أميركي أن كبار مستشاري الأمن القومي للرئيس باراك أوباما سيلتقون في البيت الأبيض مطلع الأسبوع لبحث الخيارات الأميركية ضد الحكومة السورية، بما في ذلك احتمال القيام بعمل عسكري بسبب هجوم يبدو أنه كان بالأسلحة الكيمياوية وقع الأسبوع الماضي.
توسيع وجود
في سياق متصل نقلت وكالة رويترز عن مسؤول دفاعي أميركي قوله إن البحرية الأميركية ستزيد من وجودها في البحر المتوسط بسفينة حربية رابعة مزودة بصواريخ كروز بسبب الحرب المتصاعدة في سوريا.
وأضاف المسؤول أن السفينة ماهان كانت قد أنهت مهمتها ومن المقرر أن تعود لقاعدتها في نورفولك بولاية فرجينيا ولكن قائد الأسطول السادس الأميركي قرر إبقاء السفينة في المنطقة.
وشدد المسؤول غير المسموح له بالتحدث علانية على أن البحرية لم تتلق أوامر بالاستعداد لأي عمليات عسكرية فيما يتعلق بسوريا.
وصرح مسؤول دفاعي كبير لرويترز في وقت سابق بأن المسؤولين الأميركيين يدرسون سلسلة من الخيارات للرد على تقارير بأن سوريا استخدمت أسلحة كيمياوية ضد المدنيين، من بينها احتمال شنّ هجمات بصواريخ كروز من البحر.
على الصعيد ذاته أشار وزير الدفاع الأميركي تشاك هيغل بقوة إلى أن الولايات المتحدة تضع القوات البحرية في أوضاع مناسبة تحسبا لأي قرار يتخذه الرئيس باراك أوباما بالقيام بعمل عسكري في سوريا بعد استخدام الأسلحة الكيمياوية على ما يبدو.
وقال هيغل للصحفيين المسافرين معه إلى ماليزيا إن "وزارة الدفاع عليها مسؤولية تزويد الرئيس بالخيارات لكل الحالات الطارئة، وهذا يتطلب وضع قواتنا وإمكاناتنا في أوضاع مناسبة كي تكون قادرة على تنفيذ الخيارات المختلفة مهما كانت الخيارات التي قد يختارها الرئيس".
رد محدد
وفي السياق نفسه، قال الرئيس الأميركي في وقت سابق إن الوقت يقترب بشأن اتخاذ رد محدد على "الأعمال الوحشية" المزعومة من جانب دمشق.
ففي مقابلة حصرية مع شبكة سي أن أن بثت الجمعة، وردا على سؤال عما إذا كانت الحكومة الأميركية تواجه الآن إطارا زمنيا أكثر قصرا بشان اتخاذ قرارات مهمة تتعلق بسوريا، رد أوباما مرارا بقوله "نعم".
وحول ما تردد عن مزاعم المعارضة السورية عن قيام قوات الرئيس السوري بشار الأسد باستخدام أسلحة كيمياوية مما أسفر عن مقتل 1300 شخص، قال أوباما إن المسؤولين الأميركيين يقومون "الآن بجمع المعلومات، ونحن نرى مؤشرات على أن هناك حدثا كبيرا هو مثار قلق شديد".
وحذر من أن "الحرب الأهلية السورية" تمس جوهر المصالح الوطنية للولايات المتحدة، "حيث نسعى للتأكد من عدم انتشار أسلحة الدمار الشامل وعلى الحاجة لحماية حلفائنا وقواعدنا في المنطقة".
وقال أوباما إن الولايات المتحدة لا يمكن أن تتورط فعليا في سوريا دون دعم من الأمم المتحدة وتحالف دولي، وأضاف أن "القفز في مثل هذه الحالات يجعل الولايات المتحدة تغرق في تدخلات باهظة الثمن للغاية وصعبة التكلفة".
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إرنست للصحفيين في وقت لاحق الجمعة إن أوباما أشار بوضوح إلى أنه لا يتوقع وضعا تكون فيه عملية نشر القوات الأميركية في سوريا في مصلحة الأمن القومي الأميركي.
ولم يعلق على إمكانية إقامة منطقة حظر طيران، لكنه كرر أن المساعدات الأميركية للمعارضة تسير في "مسار تصاعدي" ويتم "توسيع نطاقها وحجمها".
وكانت المعارضة السورية قد ذكرت أن القوات السورية قامت الأسبوع الماضي بشن هجمات على معاقل للمعارضة شرقي العاصمة دمشق، مستخدمة غازات سامة الأمر الذي أسفر عن مقتل 1300 شخص، وهو ما نفته الحكومة السورية.
وأشارت شبكة سي بي أس نيوز أن سوزان رايس مستشارة أوباما للأمن القومي ذكرت في تغريدة لها على موقع تويتر الجمعة أن ما حدث في ضواحي دمشق كان هجوما واضحا بالأسلحة الكيمياوية.
وأشارت الشبكة إلى أن قائد القوات الأميركية في البحر المتوسط أمر بتحريك سفن للبحرية لتكون قريبة من سوريا استعدادا لضربة محتملة بصواريخ كروز من البحر.
وأوضحت الشبكة أن شن ضربة بصواريخ كروز من البحر لن يعرض حياة أي أميركي للخطر، لكن الضربة ستكون وقائية ليس هدفها الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد وإنما التأكيد على أنه لن يفلت من فعلة استخدام أسلحة كيمياوية.
وأضافت أن رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة الجنرال مارتن ديمبسي من المتوقع أن يعرض خيارات بشأن الضربة في اجتماع بالبيت الأبيض اليوم السبت. وأشارت إلى أن الأهداف المحتملة للضربة ستتضمن مستودعات ومنصات التي تستخدم لإطلاق الأسلحة الكيمياوية.
ونقلت عن مسؤولين قولهم إن الرئيس باراك أوباما، الذي يعارض حتى الآن دعوات لتدخل عسكري في سوريا، لم يتخذ قرارا بعد بشأن توجيه الضربة المحتملة.
وفي الإطار نقلت وكالة رويترز عن مسؤول أميركي أن كبار مستشاري الأمن القومي للرئيس باراك أوباما سيلتقون في البيت الأبيض مطلع الأسبوع لبحث الخيارات الأميركية ضد الحكومة السورية، بما في ذلك احتمال القيام بعمل عسكري بسبب هجوم يبدو أنه كان بالأسلحة الكيمياوية وقع الأسبوع الماضي.
توسيع وجود
في سياق متصل نقلت وكالة رويترز عن مسؤول دفاعي أميركي قوله إن البحرية الأميركية ستزيد من وجودها في البحر المتوسط بسفينة حربية رابعة مزودة بصواريخ كروز بسبب الحرب المتصاعدة في سوريا.
وأضاف المسؤول أن السفينة ماهان كانت قد أنهت مهمتها ومن المقرر أن تعود لقاعدتها في نورفولك بولاية فرجينيا ولكن قائد الأسطول السادس الأميركي قرر إبقاء السفينة في المنطقة.
وشدد المسؤول غير المسموح له بالتحدث علانية على أن البحرية لم تتلق أوامر بالاستعداد لأي عمليات عسكرية فيما يتعلق بسوريا.
وصرح مسؤول دفاعي كبير لرويترز في وقت سابق بأن المسؤولين الأميركيين يدرسون سلسلة من الخيارات للرد على تقارير بأن سوريا استخدمت أسلحة كيمياوية ضد المدنيين، من بينها احتمال شنّ هجمات بصواريخ كروز من البحر.
على الصعيد ذاته أشار وزير الدفاع الأميركي تشاك هيغل بقوة إلى أن الولايات المتحدة تضع القوات البحرية في أوضاع مناسبة تحسبا لأي قرار يتخذه الرئيس باراك أوباما بالقيام بعمل عسكري في سوريا بعد استخدام الأسلحة الكيمياوية على ما يبدو.
وقال هيغل للصحفيين المسافرين معه إلى ماليزيا إن "وزارة الدفاع عليها مسؤولية تزويد الرئيس بالخيارات لكل الحالات الطارئة، وهذا يتطلب وضع قواتنا وإمكاناتنا في أوضاع مناسبة كي تكون قادرة على تنفيذ الخيارات المختلفة مهما كانت الخيارات التي قد يختارها الرئيس".
رد محدد
وفي السياق نفسه، قال الرئيس الأميركي في وقت سابق إن الوقت يقترب بشأن اتخاذ رد محدد على "الأعمال الوحشية" المزعومة من جانب دمشق.
ففي مقابلة حصرية مع شبكة سي أن أن بثت الجمعة، وردا على سؤال عما إذا كانت الحكومة الأميركية تواجه الآن إطارا زمنيا أكثر قصرا بشان اتخاذ قرارات مهمة تتعلق بسوريا، رد أوباما مرارا بقوله "نعم".
وحول ما تردد عن مزاعم المعارضة السورية عن قيام قوات الرئيس السوري بشار الأسد باستخدام أسلحة كيمياوية مما أسفر عن مقتل 1300 شخص، قال أوباما إن المسؤولين الأميركيين يقومون "الآن بجمع المعلومات، ونحن نرى مؤشرات على أن هناك حدثا كبيرا هو مثار قلق شديد".
وحذر من أن "الحرب الأهلية السورية" تمس جوهر المصالح الوطنية للولايات المتحدة، "حيث نسعى للتأكد من عدم انتشار أسلحة الدمار الشامل وعلى الحاجة لحماية حلفائنا وقواعدنا في المنطقة".
وقال أوباما إن الولايات المتحدة لا يمكن أن تتورط فعليا في سوريا دون دعم من الأمم المتحدة وتحالف دولي، وأضاف أن "القفز في مثل هذه الحالات يجعل الولايات المتحدة تغرق في تدخلات باهظة الثمن للغاية وصعبة التكلفة".
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إرنست للصحفيين في وقت لاحق الجمعة إن أوباما أشار بوضوح إلى أنه لا يتوقع وضعا تكون فيه عملية نشر القوات الأميركية في سوريا في مصلحة الأمن القومي الأميركي.
ولم يعلق على إمكانية إقامة منطقة حظر طيران، لكنه كرر أن المساعدات الأميركية للمعارضة تسير في "مسار تصاعدي" ويتم "توسيع نطاقها وحجمها".
وكانت المعارضة السورية قد ذكرت أن القوات السورية قامت الأسبوع الماضي بشن هجمات على معاقل للمعارضة شرقي العاصمة دمشق، مستخدمة غازات سامة الأمر الذي أسفر عن مقتل 1300 شخص، وهو ما نفته الحكومة السورية.