يستمر نصب عشرات المهمشين بمحافظة إب الخيام أمام مبنى المجلس المحلي بعاصمة المحافطة معلنين اعتصامهم المفتوح احتجاجاً على ما أسموه تواطؤ السلطة المحليه في تحقيق وعودها السابقه بتوفير مساكن خاصه بهم بعد ان انقطعت بهم السبل جراء ما تعرضوا له من تشريد نتيجة جرف سيول الامطار لمنازلهم الشعبيه في اكثر من منطقه بالمحافظة وتدميرها خلال الأيام الماضية ..
وأوضح عدد من المعتصمين المهمشين لـــ "يمن برس" انهم قرروا الاعتصام ونصب الخيام والمبيت فيها منذ عصر الخميس الماضي أمام المحافظة بعد أن تم طردنا من احدى الاراضي في منطقه المحمول وإطلاق النار علينا من قبل حراسة مزرعه المؤسسه الاقتصاديه اليمنيه المجاوره للارضيه التي لجأوا اليها بعد عجز مكتب الاوقاف والارشاد بالمحافظة من توفير ارضيه لبناء المدينه السكنيه الخاصة بالمهمشين التي وعد ببنائها محافظ المحافظة القاضي أحمد عبدالله الحجري في اربعينيه زعيم المهمشين الشهيد علي طالب الوصابي قبل اشهر وحتى اللحظة.
وأضافوا" لم يتحقق شيء يذكر ولو تم توفير الارض لكنا نقلنا الخيام ونصبناها عليها كسكن مؤقت لاسيما ونحن نعيش اسوأ اللحظات وأصبحنا في العراء بلا مأوئ بعد ان جردتنا منها سيول الامطار ودمرتها الامطار المتواصله والغزيرة".
وأشاروا الى ان استمرار مأساتهم هذه ستتحول الى كارثه أنسانيه وانهم لن يغادروا مكان اعتصامهم السلمي حتى يتم معالجة مشكلتهم وتوفير لهم المساكن البديله باعتبارهم مواطنين داعيين المنظمات الى الالتفات السريع اليهم والنظر الى معاناتهم الانسانيه ..
وذكرت مصادر محليه لـ " يمن برس " انه تم التواصل مع مدير عام مكتب الاوقاف والارشاد بالمحافظة عبد اللطيف المعلمي بشأن مأساة المهمشين ومطالبهم بأرضيه للسكن فيها رغم متابعتهم للمكتب والتأكد من ذلك الا انه افاد بأنه في العاصمة صنعاء لظروف مرضيه ألمت به وحال عودته الى إب سيعمل جاهداً على التعاون مع المهمشين طبقاً للقانون وما تقربه السلطة المحلية.
وأوضح عدد من المعتصمين المهمشين لـــ "يمن برس" انهم قرروا الاعتصام ونصب الخيام والمبيت فيها منذ عصر الخميس الماضي أمام المحافظة بعد أن تم طردنا من احدى الاراضي في منطقه المحمول وإطلاق النار علينا من قبل حراسة مزرعه المؤسسه الاقتصاديه اليمنيه المجاوره للارضيه التي لجأوا اليها بعد عجز مكتب الاوقاف والارشاد بالمحافظة من توفير ارضيه لبناء المدينه السكنيه الخاصة بالمهمشين التي وعد ببنائها محافظ المحافظة القاضي أحمد عبدالله الحجري في اربعينيه زعيم المهمشين الشهيد علي طالب الوصابي قبل اشهر وحتى اللحظة.
وأضافوا" لم يتحقق شيء يذكر ولو تم توفير الارض لكنا نقلنا الخيام ونصبناها عليها كسكن مؤقت لاسيما ونحن نعيش اسوأ اللحظات وأصبحنا في العراء بلا مأوئ بعد ان جردتنا منها سيول الامطار ودمرتها الامطار المتواصله والغزيرة".
وأشاروا الى ان استمرار مأساتهم هذه ستتحول الى كارثه أنسانيه وانهم لن يغادروا مكان اعتصامهم السلمي حتى يتم معالجة مشكلتهم وتوفير لهم المساكن البديله باعتبارهم مواطنين داعيين المنظمات الى الالتفات السريع اليهم والنظر الى معاناتهم الانسانيه ..
وذكرت مصادر محليه لـ " يمن برس " انه تم التواصل مع مدير عام مكتب الاوقاف والارشاد بالمحافظة عبد اللطيف المعلمي بشأن مأساة المهمشين ومطالبهم بأرضيه للسكن فيها رغم متابعتهم للمكتب والتأكد من ذلك الا انه افاد بأنه في العاصمة صنعاء لظروف مرضيه ألمت به وحال عودته الى إب سيعمل جاهداً على التعاون مع المهمشين طبقاً للقانون وما تقربه السلطة المحلية.