هزت سلسلة انفجارات قوية مدينة طرابلس، في شمال لبنان، ظهر الجمعة، لم تتضح طبيعتها على الفور، رافقها سماع إطلاق نار كثيف، واستهدفت مسجدين أثناء أداء صلاة الجمعة.
وأعلن الامين العام للصليب الاحمر اللبناني جورج كتانة أن 29 قتيلا سقطوا واصيب 500 شخص آخرين بجروح جراء التفجيرين اللذين وقعا قرب مسجدي التقوى والسلام في طرابلس.
وذكرت الوكالة الرسمية أنه تم سماع دوي انفجارين كبيرين في طرابلس، أفادت بأن الأول سُمع في المناطق المحاذية لدوار "نهر أبو علي"، ومناطق "التبانة"، حيث ارتفعت سحب الدخان نتيجة الانفجار.
وبعد دقائق من الانفجار الأول، أفادت الوكالة اللبنانية بسماع دوي انفجار ثان في منطقة الميناء، وذكرت أن سحابة سوداء غطت سماء المدينة، كما أكدت سماع صوت إطلاق نار كثيف في موقع الانفجار، بالقرب من جامع "عيسى بن مريم."
إلا أنها عادت لاحقاً لتؤكد أن الانفجار الثاني وقع على مدخل "جامع السلام"، عند معرض رشيد كرامي، بالقرب من منزل رئيس الحكومة "المستقيل"، نجيب ميقاتي، والنائب سمير الجسر، واللواء أشرف ريفي.
وأفاد المكتب الاعلامي لرئيس الحكومة اللبنانية المستقيل، نجيب ميقاتي، بأن الأخير ليس موجوداً في طرابلس.
وقالت الوكالة الرسمية إنه من المعتقد أن الانفجار استهدف مسجد "التقوى" أثناء تأدية صلاة الجمعة، وذكرت أن المسجد يخطب فيه الشيخ سالم الرافعي، عضو هيئة العلماء المسلمين في لبنان، وأكدت سقوط قتلى وجرحى نتيجة الانفجار.
وتأتي هذه الموجة من التفجيرات التي ضربت مدينة طرابلس، بعد نحو أسبوع على التفجير الانتحاري الذي هز الضاحية الجنوبية بالعاصمة اللبنانية بيروت، والذي أسفر عن سقوط ما يزيد على 18 قتيلاً، ونحو 300 جريح.
وأعلن الامين العام للصليب الاحمر اللبناني جورج كتانة أن 29 قتيلا سقطوا واصيب 500 شخص آخرين بجروح جراء التفجيرين اللذين وقعا قرب مسجدي التقوى والسلام في طرابلس.
وذكرت الوكالة الرسمية أنه تم سماع دوي انفجارين كبيرين في طرابلس، أفادت بأن الأول سُمع في المناطق المحاذية لدوار "نهر أبو علي"، ومناطق "التبانة"، حيث ارتفعت سحب الدخان نتيجة الانفجار.
وبعد دقائق من الانفجار الأول، أفادت الوكالة اللبنانية بسماع دوي انفجار ثان في منطقة الميناء، وذكرت أن سحابة سوداء غطت سماء المدينة، كما أكدت سماع صوت إطلاق نار كثيف في موقع الانفجار، بالقرب من جامع "عيسى بن مريم."
إلا أنها عادت لاحقاً لتؤكد أن الانفجار الثاني وقع على مدخل "جامع السلام"، عند معرض رشيد كرامي، بالقرب من منزل رئيس الحكومة "المستقيل"، نجيب ميقاتي، والنائب سمير الجسر، واللواء أشرف ريفي.
وأفاد المكتب الاعلامي لرئيس الحكومة اللبنانية المستقيل، نجيب ميقاتي، بأن الأخير ليس موجوداً في طرابلس.
وقالت الوكالة الرسمية إنه من المعتقد أن الانفجار استهدف مسجد "التقوى" أثناء تأدية صلاة الجمعة، وذكرت أن المسجد يخطب فيه الشيخ سالم الرافعي، عضو هيئة العلماء المسلمين في لبنان، وأكدت سقوط قتلى وجرحى نتيجة الانفجار.
وتأتي هذه الموجة من التفجيرات التي ضربت مدينة طرابلس، بعد نحو أسبوع على التفجير الانتحاري الذي هز الضاحية الجنوبية بالعاصمة اللبنانية بيروت، والذي أسفر عن سقوط ما يزيد على 18 قتيلاً، ونحو 300 جريح.