الرئيسية / شؤون محلية / خوفاً على حياته وليس للعلاج فقط، الرئيس طلب نقله إلى السعودية بعد محاولة اغتيال ثانية أثناء نقله
خوفاً على حياته وليس للعلاج فقط، الرئيس طلب نقله إلى السعودية بعد محاولة اغتيال ثانية أثناء نقله

خوفاً على حياته وليس للعلاج فقط، الرئيس طلب نقله إلى السعودية بعد محاولة اغتيال ثانية أثناء نقله

07 يوليو 2011 04:56 مساء (يمن برس)
قالت مصادر مقربة جداً من النظام لإيلاف أن الرئيس علي عبد الله صالح وبعد تعرضه لحادث الاغتيال الذي أستهدفه في جامع النهدين وقت صلاة الجمعة وكان لا يزال قادراً على النطق بصوت مسموع لكنه كان خافتاً جراء الآلام والجروح التي لحقت به, مستبعداً أن يكون التسجيل الذي بثته الفضائية في نفس الليلة له... وقال انه تم إسعاف عشرات المسئولين الذين كانوا يؤدون الصلاة في ذات الجامع إلى مستشفى 48 التابع للحرس الجمهوري بمنطقة السواد- حزيز, وفرض الأجهزة الأمنية طوقاً على المستشفى والمناطق المحيط هبه,إلا أن كميناً آخر ومحاولة اغتيال ثانية تعرض لها الرئيس صالح أثناء عملية الإسعاف في شارع الخمسين والأمر الذي تسبب في إعادة السيارة التي كانت تقله ومعها عدد بسيط من السيارات الأخرى المرافقة إلى مجمع الدفاع في العرضي فيما اشتبك القوات الأمنية التي كانت ترافق السيارات المسعفة مع قوى أخرى قال المصدر إنها كانت تلبس زي الحرس الجمهوري أيضاً وهي الذي حاولت تنفيذ عملية الاغتيال الثانية. وأضاف المصدر أن الرئيس علي عبد الله صالح عندما أفاق في مجمع العرضي طلب على الفور نقله إلى السعودية,مؤكداً ان هذا الطلب لن يكون بغرض العلاج بقدر ما كان طلباً للامان خصوصا أنه جاء بعد استماع الرئيس و أقاربه لحادثة الاغتيال الثانية وتفصيلها الدقيقة, مؤكداً انه كان بإمكان الرئيس إحضار أكبر الطواقم الطبية من أمريكا وألمانيا إلى مجمع العرضي المجهز بكامل التجهيزات لكنه فضل الانتقال إلى السعودية طلباً للامان,وحتى لا تتسرب أية معلومات حول حقيقة وضعه الصحي. وكان مصدر سعودي قال الأسبوع الماضي بان صالح لن يعود على اليمن,وانه قد يكون غادر المملكة!!. وهناك العديد من المحللين الذين فسروا كلمة(قد يكون)التي أعلنها المصدر السعودي بأنها تحمل عدة احتمالات. الأولى:أن يكون غادر بعد أن تم عمل بعض العمليات الجراحية الطارئة بالسعودية ومن ثم تم نقله بطائرة خاصة إلى بريطانيا وما يؤيد ذلك أن الدكتور الإرياني وعدد غير قليل من الأسرة الحاكمة كانوا خلال الفترة الماضية في لندن. والثانية:أن يكون رافق ولي العهد السعودي الذي غادر للعلاج في نيويورك,وفي كلا الحالتين فان تصريح المصدر السعودي وصل معاناة,وهو أن صالح غادر السعودية إلى دولى أجنبية ربما لزيارة سوء حالته أو تمهيداً لإبقائه هناك خوفاً عليه بعد أن تعهدت دول الخليج وأمريكا بضمان سلامته. * نقلاً عن إيلاف السعودية
شارك الخبر