أنطلقت أمس الثلاثاء في الولايات المتحدة الثلاثاء قناة جديدة تابعة لفضائية “الجزيرة” التي تمولها الحكومة القطرية، تحمل اسم “الجزيرة أمريكا” وذلك بعد سنوات واجهت خلال القناة مصاعب عديدة بدخول السوق الأمريكية بعد ربطها بقضايا مثل نشر تسجيلات زعيم القاعدة الراحل، أسامة بن لادن.
وبحسب ما أكدته ناطقة باسم القناة فإن اتفاقيات توفير البث عقدت مع معظم شركات توزيع الكيبل الكبرى، باستثناء “تايم ورنر” التي تواصل القناة التفاوض معها. وستصل خدمة القناة إلى أكثر من 40 مليون أمريكي لتكون بذلك أول محطة تابعة لمؤسسة إعلامية عربية تتخذ من أمريكا مقرا لها.
وستوفر قناة “الجزيرة أمريكا” التي تمولها الحكومة القطرية، 14 ساعة من الأخبار المباشرة وبرامج الحوار، مع نشرة إخبارية على رأس الساعة، علما أن المحطة الأم التي تبث منذ عام 1996 من الدوحة تعتبر اليوم من بين أهم قنوات الأخبار العربية، وقد تفرعت عنها قنوات أخرى بعضها مختص بالرياضة وأخرى بالإنجليزية.
وكانت القناة قد واجهت مشاكل عديدة في محاولتها لدخول السوق الأمريكية، فقد كانت نظرة إدارة الرئيس السابق، جورج بوش، سلبية نحوها بسبب دأبها على بث تسجيلات لتنظيم القاعدة ورسائل مصورة لزعيم التنظيم السابق، أسامة بن لادن، في ذروة ما عرف بـ”الحرب الأمريكية على الإرهاب.”
وكانت قناة الجزيرة الناطقة باللغة الإنجليزية متوفرة للمشاهدين الأمريكيين عبر الانترنت حصرا، ولكن مع بدء عمل “الجزيرة أمريكا” فلن يكون بوسع المشاهدين متابعة “الجزيرة الإنجليزية” حتى عبر الانترنت.
وجاء دخول الجزيرة إلى السوق الأمريكية بعدما استحوذت مطلع العام الجاري على قناة “كرنت” الأمريكية التي أسسها نائب الرئيس الأمريكي الأسبق آل غور. وتوقع أستاذ الإعلام في جامعة أوهايو، إيريك نسبيت، ألا تواجه مشاكل مالية مع توفر الدعم من الأسرة الحاكمة في قطر.
وبحسب ما أكدته ناطقة باسم القناة فإن اتفاقيات توفير البث عقدت مع معظم شركات توزيع الكيبل الكبرى، باستثناء “تايم ورنر” التي تواصل القناة التفاوض معها. وستصل خدمة القناة إلى أكثر من 40 مليون أمريكي لتكون بذلك أول محطة تابعة لمؤسسة إعلامية عربية تتخذ من أمريكا مقرا لها.
وستوفر قناة “الجزيرة أمريكا” التي تمولها الحكومة القطرية، 14 ساعة من الأخبار المباشرة وبرامج الحوار، مع نشرة إخبارية على رأس الساعة، علما أن المحطة الأم التي تبث منذ عام 1996 من الدوحة تعتبر اليوم من بين أهم قنوات الأخبار العربية، وقد تفرعت عنها قنوات أخرى بعضها مختص بالرياضة وأخرى بالإنجليزية.
وكانت القناة قد واجهت مشاكل عديدة في محاولتها لدخول السوق الأمريكية، فقد كانت نظرة إدارة الرئيس السابق، جورج بوش، سلبية نحوها بسبب دأبها على بث تسجيلات لتنظيم القاعدة ورسائل مصورة لزعيم التنظيم السابق، أسامة بن لادن، في ذروة ما عرف بـ”الحرب الأمريكية على الإرهاب.”
وكانت قناة الجزيرة الناطقة باللغة الإنجليزية متوفرة للمشاهدين الأمريكيين عبر الانترنت حصرا، ولكن مع بدء عمل “الجزيرة أمريكا” فلن يكون بوسع المشاهدين متابعة “الجزيرة الإنجليزية” حتى عبر الانترنت.
وجاء دخول الجزيرة إلى السوق الأمريكية بعدما استحوذت مطلع العام الجاري على قناة “كرنت” الأمريكية التي أسسها نائب الرئيس الأمريكي الأسبق آل غور. وتوقع أستاذ الإعلام في جامعة أوهايو، إيريك نسبيت، ألا تواجه مشاكل مالية مع توفر الدعم من الأسرة الحاكمة في قطر.
