محافظة إب المعروفة باللواء الأخضر وأجمل مدن الجمهورية اليمنية ويصفها أهلها بأنها العاصمة السياحية لليمن استقبلت عيد الفطر المبارك للعام الحالي 1434هـ باوجاع مشحونة ومخيفه وحوادث متفرقة وجرائم عديدة وجعلتها تستقبل العيد بطعم الدم وتحول بساطها الأخضر إلى احمر بلون الدم الذي سفك وسال جراء تلك الجرائم الجنائية المرتكبة خلال إجازة عيد الفطر من تاريخ 7 /8 / 2013 حتى تاريخ 12 / 8 / 2013 ( اقل من أسبوع ).
وبحسب إحصائية مؤكدة وأمنيه لإعداد القتلى والمصابين بتلك الفترة 29 قتيلا وجريحا بينهم 14 قتيلاً في عدة مناطق متفرقة بعموم مديريات المحافظة تصدرتها عاصمة المحافظة " مدينه إب " في سقوط القتلى والمصابين في أحيائها ناهيك عن عودة سلبيه لانتشار المظاهر المسلحة والمسلحين نتيجة لتوافد لمجاميع مسلحه إليها من خارج المحافظة على خلفيه حدوث عدد من قضايا القتل والاشتباكات المسلحة.
ليله العيد 7 / 8 / 2013
قبل انتهاء نهاراخر ايام الشهر الفضيل شهدت منطقه شبان التابعة لمديرية جبله اشتباكات ناريه بين اسرتين في المنطقه على خلفيه نزاع على ارض ونتج عنها سقوط قتيل ومصابين واقعه هناك وقد باشرت اجهزة الامن باتخاذ الاجراءات في الواقعه وضبط عدد من المتهمين فيها والتحفظ على احد المصابين باعتباره متهما رئيسا في القضية ..
وفي ذات اليوم وقبل اذان صلاة المغرب كانت منطقه الدحثاث الواقعه في نطاق مديريه المشنه علي موعد مع سقوط قتيل يدعى طه زيد محمد ٢٠ عاماً اصيب بطلقه ناريه اثناء مرورة في الطريق بمعيه شخص يدعى " ا، م ، ع " لديه مشاكل مع طرف اخر الذي وفق المعلومات نشب بينه وبين الأول اطلاق نار والقتيل لا علاقه له حيث بقيت جثته مرمية ولم يتم اكتشافها الا بعد صلاه العشاء وسقط خلال ذلك مصاب يدعى / ناصر محمد علي الذي تم اسعافه سريعاً، وحسب المصادر الامنيه فإن سبب القضية خلاف على " شجرة " وقد باشرت الاجهزة الامنيه الإجراءات في الواقعه ..
وبهاتين الجريمتين ودعت إب رمضان بقتيلين وثلاثه مصابين، ولكن كان استقبال عيد الفطر بشكل آخر ولون آخر ..
يوم العيد 8 / 8 / 2013
قبل بزوغ شمس يوم العيد واول ايام عيد الفطر المبارك سقط قتيل يدعى محمد احمد فارع الحبيشي ٢٠ عاماً بمنطقه تسمى القريتين ميتم نتيجة إصابته بطلقه ناريه وسط ارض " جربة قات " تابعه لاحد المواطنين التي عثر فيها خبراء الادله الجنائيه على اثار بقع دماء وحرزوا منها عدد ٤ ظروف فارغه لسلاح الي وقتها لم يكن هناك اي متهم بالقتل سوء صاحب جربه القات بنظر اخوان المجني عليه الذين ومع طلوع الفجر اقتصوا لدم اخيهم بانفسهم قاموا بالثأر من قاتله " حد فهمهم وتأكدهم " وقتلوا صاحب الجربه حسب ما ذكرته مصادر محليه وامنيه في نفس الوقت ولم تأتي الساعات التاليه والايام القادمه بأي جديد او تطور يذكر فحل يوم العيد على المنطقه والمحافظة واجهزتها الامنيه وبالذات خبراء الادله الجنائيه بقتيلين من منطقه واحده كان الثأر يكتنفها بعد الغموض الذي خيم عليها ..
ثاني ايام العيد 9 / 8 / 2013
شهد هذا اليوم سقوط ثلاثه قتلى في ثلاث مديريات على التوالي ففي جبله التاريخيه لقي المواطن علي محمد عبدالرحمن الحجري مصرعه نتيجه تعرضه لطعنه قاتله بآلة حادة " جنبيه " في الصدر الجهه اليمنى من قبل المتهم " ن ، أ ، د " نتيجه خلاف سابق وليد اللحظه " على مبلغ مائتين ريال ضريبه قات " تطور بعد حدوث اشتباك بالايدي وتم فضه ليعاود من جديد وينتهي بقتيل بجنبيه مواطن اخر كان المتهم قد تمكن من سحبها من فوق صاحبها وغرسها بصدر المجني عليه حسب ماذكرته المصادر الامنيه الخاصه التي اشارت الى ان المتهم يعمل بتحصيل ضريبه القات بدلاً عن والده وتمكنت ادراة أمن جبله من ضبط المتهم وايداعه السجن المركزي الذي بموجبه تم اخماد فتنه كادت تنشب بين الاسرتين ..
وفي مديريه ريف إب وتحديداً منطقه السحول الحوج القبلي سقط فيها قتيل ومصاب حيث تقول المصادر ان القتيل يدعي المرغمي لقي مصرعه نتيجة إصابته بعيار ناري اطلقه عليه مجموعه اشخاص قاموا بالتقطع له في الطريق ونتج عن ذلك ايضاً اصابة أحد المتهمين الذي كان قد اسعف الي المستشفى " قبل ان تتضح الرؤيا انه ايضا متهم بقتل شخص " وبعد نصف ساعه من وصوله تبليغ اجهزة الامن بالمديريه ان هناك قتيل يدعى المرغمي وعند تحركها الى المكان يقوم المصاب بالفرار من المستشفى الا ان اجهزة الامن تمكنت من القاء القبض عليه وضبط شخص اخر كمتهمين في قتل المرغمي وحجزهما في السجن المركزي واحدهما يعد من ارباب السوابق حسب ماقاله مصدر امني بامن مديريه ريف إب الذي اكد ان المعلومات ذكرت ان القتيل والمتهم " المصاب " كانا قبل الحادثة بساعات يتناولون القات مع بعضهم وقد باشرت باتخاذ الاجراءات وفور الاستكمال سيتم احالة القضيه واولياتها والمتهمين فيها للنيابه طبقاً للقانون ..
من جهه ثالثه وفي مديريه ذي سفال لقي مواطن مصرعه نتيجة اصابته بعيار ناري في الرأس حيث وصلت جثته الى مستشفى جبله ويدعى/ أمين عبده ملهي عوفان 35عاماً من اهالي ذي سفال ومن خلال معاينة الجثة وتصويرها وجد مدخل طلقه ناريه من اعلى حاجب العين اليسرى ومخرجها من خلف الجمجمه الجانب الايمن وقد تمكن امن مديريه ذي سفال من كشف غموضها وضبط المتهم وهو زوج اخت القتيل والسبب خلاف على ارض " ورثة إمراه " وتم ضبط المتهم وحجزه واعترف بجريمته ...
ثالث أيام العيد (الاكثر دمويه) 10 / 8 / 2013
هذا اليوم لم يكن عادياً ابداً فقد شهدت ساعاته جرائم قتل واصابه واطلاق نار واشتباكات مسلحه في اكثر من مكان من محافظة إب ولعل ماشهدتة منطقه المشنه وبالقرب من نقطة بعدان المكلفه فيها " طقم شرطة عسكريه إلى جانب طقم من اللواء٣٠ مدرع " وبجوار محطة مارح اندلعت اشتباكات ناريه بين مجاميع من الـ " ضاوي " واخرى من الـ " مارح " سقط خلالها ٣ قتلى هم ( صلاح علي علي ضاوي ، نعمان محمد ضاوي ، ريدان احمد العطيب) وجريحان هما ( غمدان حسن العطيب ، نشوان نعمان ضاوي ) من الطرف الاول ومصابان اخران هما ( محمد وابوبكر مارح ) من الطرف الثاني في جريمة وصفت بالبشعه اعقب ذلك وماحدث تطورات خطيرة وتصرفات غير مسؤله سواءً بعد الحادثة بل وأثناء الجريمه مباشرةً او خلال الايام التاليه لحدوثها من استهداف لاملاك " محطات محروقات " تابعه للطرف الثاني ،،
واشار مصدر امني مسؤول انه في مساء ذات اليوم واثناء ماكان احد المصابين من الطرف الثاني يتلقى العلاج في مستشفى ناصر العام بمدينه إب احبط رجال الامن المتواجدين في المستشفى والحراسه الامنيه المكلفه بالتحفظ عليه وعلى المستشفى محاوله هروب ذكيه قام بها المصاب حيث ارتدى لبس نسائي " بالطوة اسود " وغادر الغرفه المرقد فيها واثناء ماكان يمضي مترجلاً في باحة وساحه المستشفى لفت انتباه الافراد من رجال الامن وشكوا في أمره وسارعوا باتجاهه للتحقق من حقيقته واكتشفوا انها ليست امرأة وبصعوبه بالغه تمت عمليه تحققهم من شكله واتضح انه رجلاً وانه المصاب المذكور فالقوا القبض عليه وتحفظوا عليه وبشكله ولبسه النسوي واثبتوا محاولة هروبه بمحضر رسمي وتصويره ومن ثم ايداعه السجن المركزي ووضعه تحت المراقبه الصحيه والعلاجيه وتبين انه اعطى مبلغ 10 الف ريال لسائق دراجه ناريه كي يشتري له اللبس النسوي " البالطوه " وبعدها تم ادخال البالطوة بطريقة سريه وحذره فيما عزز الامن من اجراءاته وحراسته على المصاب الاخر من بيت مارح في مستشفى جبله ..
وعن الاسباب والدوافع الحقيقه التي ادت الى نشوب تلك الاشتباكات وسقوط القتلى والجرحى بين بيت ضاوي وبيت مارح فقد تضاربت الانباء والمعلومات عن نوعها لكن اكدت بعض المصادر انها على خلفيه نزاع بينهما على ارض بجوار محطة مارح بينما قالت المصادر الاخرى انها على خلفيه خلافات سابقه وشهدت المدينه والمحافظة عقب الحادثة اجواء متوترة توافدت فيها مجاميع مسلحه كثيره حسب ماذكرته المصادر المحليه وذلك لمسانده الطرفان فالاول مجاميعه وفدت من منطقه برط الجوف " قبائل ذو محمد" والثاني قدمت مجاميع من خولان صنعاء وجميعها حلت بمدينه إب المغلوبه هي وأهلها على امرهم .. وليس ذلك فقط في يوم واحد ففي منطقه السحول وتحديداً مفرق حبيش الواقعه مابين مديريتي حبيش والمخادر والتابعه ادارياً للاخيره اصيب مايقارب ٥ اشخاص باصابات مختلفه نتيجة تعرضهم لاطلاق نار من قبل مسلحين يستقلون دراجات ناريه هاجمت احدى الشخصيات الاجتماعية بالمنطقه يدعى / ناجي وازع نجاد اصيب بطلقه في فخذ رجله اليسرى بينما اصيب اخيه صلاح بطلقه ناريه ببطنه فيما المصابين الاخرون هم / ١- محمد ناجي ثابت شداد بطلقه ناريه بالرقبه ٢- عارف عبدالله ثابت الوتر بطلقه بساعد يده اليسرى ٣- محمد سالم عبدالله شميعون بطلقه سطحيه برجله وبحسب مصدر امني في قسم شرطه مفرق حبيش ان المجاميع المسلحه التي هاجمت المصابين وبالذات المصاب الاول على متن دراجات ناريه بقيادة شخص من المنطقه يعد من المطلوبين امنياً والخطرين على الامن العام وسبب قيامه بذلك هو نتيجة خلافات سابقه ومتكرره بينه وبين المصاب الاول ..
عقب ذلك واسعاف المصابين وفرار المسلحين شهدت المنطقه توتراً خطيراً حيث قدمت " وبحسب مصادر محليه " مجاميع مسلحه من بيت نجاد وقبائل مواليه لهم وتربطهم صلة قرابه من خارج المحافظة بهدف الوقوف بجانب المعتدى عليهم ومنع اي تهديدات وخطر جديد قد يتعرض له بيت نجاد من قبل عصابه ومسلحي المدعو " ص ، ش " على حد قول المصادر المحليه في المنطقه ..
لم تنتهي قضايا هذا اليوم " ثالث ايام العيد" فمديرية السياني هي الاخرى سجلت فيها وقوع جريمة قتل راح ضحيتها شخص يدعى قاسم عبده عبدالله ٥٠ عام من اهالي العموقين وجدت جثته بداخل جربه قات تابعه لاحد من اهالي المنطقه وسط ظروف غامضه وباشرت اجهزة الامن بالمديريه التحقيق في الجريمه بعد ان قام خبراء الادله الجنائيه بتصوير الجثه واتهم اولياء الدم صاحب جربه القات بالقتل وتم ضبطه وتوسعت ادارة الامن التحقيق والتحري في الحادثة ولاتزال متواصله ..
رابع أيام العيد 11 / 8 / 2013
سجلت فيه جريمة قتل واحده في منطقه مشوره وتحديدا في منتهزتها حيث لقي الشاب عبدالرحمن احمد إسماعيل السواري مصرعه نتيجة إصابته بعيار ناري خلف راسه اثناء ماكان على متن سيارة مرسيدس تابعه والده وحدث مقتله عقب وقع مشاده كلاميه بين سائق دراجه ناريه " من طرف القتيل " واصحاب سيارة هايلكس غمارتين في خط مشوره وباشرت اجهزة الامن التحقيقات في القضيه حيث تم ضبط 7 أشخاص مشتبه فيهم بالجريمه ولايزال البحث الجنائي بالمحافظة يوالي التحقيق لكشف ملابسات الجريمه ..
خامس ايام العيد 12 / 8 / 2013
كان في هذا اليوم لمديريه السبرة نصيب من تلك الجرائم والحوادث الجنائيه حيث اكدت مصادر محليه بمنطقه نجد الجماعي السبرة عن تجدد الاشتباكات المسلحه بين الـ " الجماعي " وادت الي مقتل شخص لا علاقه له، حيث كان يقضي اجازة العيد بين اهله واسرته واثناء ماكان بالمنزل وتحديداً بالقرب من نافذة غرفتة يتكلم بالتلفون مكالمه مع والده لتخترق طلقه ناريه النافذة وتصيبه في اسفل العين المجني عليه يدعى وفيق احمد محمد السلامي جندي في حضرموت ليسقط قتلاً في اشتباكات لاناقه له او جمل. وباشرت ادارة الامن التحقيق في الجريمه كغيرها من القضايا السابقة التي وقعت وسببتها تلك الاشتباكات المتكرره على خلفية خلاف الاسره على ملكيه حصن اثري بالمنطقة كلاً يدعي ملكيته وخلفت سابقاً العديد من القتلاء والجرحى التي زادت القضيه تعقيداً واتجهت اتجاه اخر " الثأر ".
وفي نفس اليوم توفت طفله تدعى ماجده امير غالب هلال 9 سنوات من منطقه جبل بحري العدين وذلك في احد مستشفيات مدينه إب بعد أيام من اصابتها بطلقه ناريه بالرأس في منطقتهم. وحسب المصادر ان الطلقة التي استقرت برأس الطفله " راجعه من الجو" نتيجة اطلاق نار عشوائي في مناطق اخرى فيما الامن لايزال يوالي اجراءات البحث والتحري ..
فلاشات ورسائل عيديه
* هناك كارثة انسانية تهدد محافظة إب ومستشفياتها التي تمتلك ثلاجات للموتى والجثث نتيجة تكدس للجثث وتعفنها وعدم التصرف حيالها من خلال الدفن، حيث شهدت إب ازمه جثث امتنعت الثلاجات من استقبال اي جثث جديدة في ظل بقاء للجثث السابقه لاسيما وان إب ومستشفياتها تستقبل لجانب قتلاها لقتلى من محافظة الضالع رساله نوجهها للجهات المعنيه " امنيه صحيه قضائيه ومحليه " الى سرعه اتخاذ الاجراءات الكفيله بمنع حدوث كارثة انسانيه في المحافظة ..
* خبراء الادله الجنائيه بإب ضباط وصف وافراد وفنيين بذلوا جهودا كبيرة في تصويرالجثث ومسارح الجرائم " مسرح كل جريمه وقعت " تحركات انتقالات لاتحصى رغم الامكانيات المعدومه وهي كثيره فلابد من اعادة النظر في وضعهم واعطائهم حقوقهم ومستحقاتهم بل ودعم هذا الفرع الهام ..
* مع عوده ظهور وقدوم المظاهر المسلحه والمسلحين في المدينه " عاصمة المحافظة " وبشكل كبير وحسب ماذكرته المصادر سابقاً ان غالبيتهم اتوا وقدموا من خارج المحافظة " من محافظات اخرى" ياترى ماهي الحكمه من وجود الحزام الامني المتمثل بالنقاط الامنيه والعسكريه المعززة باطقم ومدرعات من ماكان يعرف بالحرس الجمهوري فانني اطلب من مدير أمن إب العميدالركن/ فؤاد العطاب واعضاء اللجنةالامنيه بالمحافظه سرعه إعادة النظر في تلك النقاط وحزام المحافظة الامني واقترح عليهم عمل تغيير فيها ليس باستبدال الافراد في كل نقطه من ذات الوحده التي تتبعها النقطه ولكن باجراء عمليه تبادل في النقاط بين الوحدات الامنيه " مثلاً نقطه السحول من اختصاص الشرطه العسكريه يتم تسليمها لقوات الامن الخاصة " امن مركزي سابقاً " والعكس وهكذا..
* كذلك لابد من اعادة توزيع النطاق الاختصاصي المكاني للوحدات الامنيه( الشرطة العسكريه ، قوات اللامن الخاصه ، شرطة الدوريات وامن الطرقات ، معسكر الامم العام ) بعاصمه المحافظة وضواحيها بشكل متطور ومنظم وتفعيل دورها اكثر مع ضروره اعادة تفعيل حملات منع السلاح والتجوال به وضبط المظاهر المسلحه والمسلحين في المحافظة.
* استدعت الظروف الى ضروره تواجد لرجال القضاء وتحديداً النيابه في مثل هذه الظروف والاوضاع بل وبشكل دائم " إجازات اوغيرها " ونقترح انشاء نيابه مناوبه كالعاصمه صنعاء وغيرها لمامن شأنه تسهيل اجراءات رجال الامن وتعزيزها بل ومشاركتهم فيها طبقاً للقانون والدستور ووجود النيابه اصبح ضرورياً مقترح بين يدي النائب العام ورئيس نيابه إستئناف محافظة إب .
* رغم الجهود التي قام بها وبذلها العميد امين علي الورافي نائب محافظ إب أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة خلال الفتره الماضيه وحتى اللاحقه جعلتنا نتسأل الى متى ستظل محافظة إب بلا محافظ وعدم البت في امر هذا المنصب الهام بعد استقالة المحافظ احمد الحجري منذ قرابه الشهر واكثر رساله نوجهها للرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهوريه والى الاحزاب الحاكمه في إب " مشترك ومؤتمر " فيكفي اختلاف فالمحافظة تنهار والسلاح والمشاكل تغتالها وخلافاتكم السبب .
وبحسب إحصائية مؤكدة وأمنيه لإعداد القتلى والمصابين بتلك الفترة 29 قتيلا وجريحا بينهم 14 قتيلاً في عدة مناطق متفرقة بعموم مديريات المحافظة تصدرتها عاصمة المحافظة " مدينه إب " في سقوط القتلى والمصابين في أحيائها ناهيك عن عودة سلبيه لانتشار المظاهر المسلحة والمسلحين نتيجة لتوافد لمجاميع مسلحه إليها من خارج المحافظة على خلفيه حدوث عدد من قضايا القتل والاشتباكات المسلحة.
ليله العيد 7 / 8 / 2013
قبل انتهاء نهاراخر ايام الشهر الفضيل شهدت منطقه شبان التابعة لمديرية جبله اشتباكات ناريه بين اسرتين في المنطقه على خلفيه نزاع على ارض ونتج عنها سقوط قتيل ومصابين واقعه هناك وقد باشرت اجهزة الامن باتخاذ الاجراءات في الواقعه وضبط عدد من المتهمين فيها والتحفظ على احد المصابين باعتباره متهما رئيسا في القضية ..
وفي ذات اليوم وقبل اذان صلاة المغرب كانت منطقه الدحثاث الواقعه في نطاق مديريه المشنه علي موعد مع سقوط قتيل يدعى طه زيد محمد ٢٠ عاماً اصيب بطلقه ناريه اثناء مرورة في الطريق بمعيه شخص يدعى " ا، م ، ع " لديه مشاكل مع طرف اخر الذي وفق المعلومات نشب بينه وبين الأول اطلاق نار والقتيل لا علاقه له حيث بقيت جثته مرمية ولم يتم اكتشافها الا بعد صلاه العشاء وسقط خلال ذلك مصاب يدعى / ناصر محمد علي الذي تم اسعافه سريعاً، وحسب المصادر الامنيه فإن سبب القضية خلاف على " شجرة " وقد باشرت الاجهزة الامنيه الإجراءات في الواقعه ..
وبهاتين الجريمتين ودعت إب رمضان بقتيلين وثلاثه مصابين، ولكن كان استقبال عيد الفطر بشكل آخر ولون آخر ..
يوم العيد 8 / 8 / 2013
قبل بزوغ شمس يوم العيد واول ايام عيد الفطر المبارك سقط قتيل يدعى محمد احمد فارع الحبيشي ٢٠ عاماً بمنطقه تسمى القريتين ميتم نتيجة إصابته بطلقه ناريه وسط ارض " جربة قات " تابعه لاحد المواطنين التي عثر فيها خبراء الادله الجنائيه على اثار بقع دماء وحرزوا منها عدد ٤ ظروف فارغه لسلاح الي وقتها لم يكن هناك اي متهم بالقتل سوء صاحب جربه القات بنظر اخوان المجني عليه الذين ومع طلوع الفجر اقتصوا لدم اخيهم بانفسهم قاموا بالثأر من قاتله " حد فهمهم وتأكدهم " وقتلوا صاحب الجربه حسب ما ذكرته مصادر محليه وامنيه في نفس الوقت ولم تأتي الساعات التاليه والايام القادمه بأي جديد او تطور يذكر فحل يوم العيد على المنطقه والمحافظة واجهزتها الامنيه وبالذات خبراء الادله الجنائيه بقتيلين من منطقه واحده كان الثأر يكتنفها بعد الغموض الذي خيم عليها ..
ثاني ايام العيد 9 / 8 / 2013
شهد هذا اليوم سقوط ثلاثه قتلى في ثلاث مديريات على التوالي ففي جبله التاريخيه لقي المواطن علي محمد عبدالرحمن الحجري مصرعه نتيجه تعرضه لطعنه قاتله بآلة حادة " جنبيه " في الصدر الجهه اليمنى من قبل المتهم " ن ، أ ، د " نتيجه خلاف سابق وليد اللحظه " على مبلغ مائتين ريال ضريبه قات " تطور بعد حدوث اشتباك بالايدي وتم فضه ليعاود من جديد وينتهي بقتيل بجنبيه مواطن اخر كان المتهم قد تمكن من سحبها من فوق صاحبها وغرسها بصدر المجني عليه حسب ماذكرته المصادر الامنيه الخاصه التي اشارت الى ان المتهم يعمل بتحصيل ضريبه القات بدلاً عن والده وتمكنت ادراة أمن جبله من ضبط المتهم وايداعه السجن المركزي الذي بموجبه تم اخماد فتنه كادت تنشب بين الاسرتين ..
وفي مديريه ريف إب وتحديداً منطقه السحول الحوج القبلي سقط فيها قتيل ومصاب حيث تقول المصادر ان القتيل يدعي المرغمي لقي مصرعه نتيجة إصابته بعيار ناري اطلقه عليه مجموعه اشخاص قاموا بالتقطع له في الطريق ونتج عن ذلك ايضاً اصابة أحد المتهمين الذي كان قد اسعف الي المستشفى " قبل ان تتضح الرؤيا انه ايضا متهم بقتل شخص " وبعد نصف ساعه من وصوله تبليغ اجهزة الامن بالمديريه ان هناك قتيل يدعى المرغمي وعند تحركها الى المكان يقوم المصاب بالفرار من المستشفى الا ان اجهزة الامن تمكنت من القاء القبض عليه وضبط شخص اخر كمتهمين في قتل المرغمي وحجزهما في السجن المركزي واحدهما يعد من ارباب السوابق حسب ماقاله مصدر امني بامن مديريه ريف إب الذي اكد ان المعلومات ذكرت ان القتيل والمتهم " المصاب " كانا قبل الحادثة بساعات يتناولون القات مع بعضهم وقد باشرت باتخاذ الاجراءات وفور الاستكمال سيتم احالة القضيه واولياتها والمتهمين فيها للنيابه طبقاً للقانون ..
من جهه ثالثه وفي مديريه ذي سفال لقي مواطن مصرعه نتيجة اصابته بعيار ناري في الرأس حيث وصلت جثته الى مستشفى جبله ويدعى/ أمين عبده ملهي عوفان 35عاماً من اهالي ذي سفال ومن خلال معاينة الجثة وتصويرها وجد مدخل طلقه ناريه من اعلى حاجب العين اليسرى ومخرجها من خلف الجمجمه الجانب الايمن وقد تمكن امن مديريه ذي سفال من كشف غموضها وضبط المتهم وهو زوج اخت القتيل والسبب خلاف على ارض " ورثة إمراه " وتم ضبط المتهم وحجزه واعترف بجريمته ...
ثالث أيام العيد (الاكثر دمويه) 10 / 8 / 2013
هذا اليوم لم يكن عادياً ابداً فقد شهدت ساعاته جرائم قتل واصابه واطلاق نار واشتباكات مسلحه في اكثر من مكان من محافظة إب ولعل ماشهدتة منطقه المشنه وبالقرب من نقطة بعدان المكلفه فيها " طقم شرطة عسكريه إلى جانب طقم من اللواء٣٠ مدرع " وبجوار محطة مارح اندلعت اشتباكات ناريه بين مجاميع من الـ " ضاوي " واخرى من الـ " مارح " سقط خلالها ٣ قتلى هم ( صلاح علي علي ضاوي ، نعمان محمد ضاوي ، ريدان احمد العطيب) وجريحان هما ( غمدان حسن العطيب ، نشوان نعمان ضاوي ) من الطرف الاول ومصابان اخران هما ( محمد وابوبكر مارح ) من الطرف الثاني في جريمة وصفت بالبشعه اعقب ذلك وماحدث تطورات خطيرة وتصرفات غير مسؤله سواءً بعد الحادثة بل وأثناء الجريمه مباشرةً او خلال الايام التاليه لحدوثها من استهداف لاملاك " محطات محروقات " تابعه للطرف الثاني ،،
واشار مصدر امني مسؤول انه في مساء ذات اليوم واثناء ماكان احد المصابين من الطرف الثاني يتلقى العلاج في مستشفى ناصر العام بمدينه إب احبط رجال الامن المتواجدين في المستشفى والحراسه الامنيه المكلفه بالتحفظ عليه وعلى المستشفى محاوله هروب ذكيه قام بها المصاب حيث ارتدى لبس نسائي " بالطوة اسود " وغادر الغرفه المرقد فيها واثناء ماكان يمضي مترجلاً في باحة وساحه المستشفى لفت انتباه الافراد من رجال الامن وشكوا في أمره وسارعوا باتجاهه للتحقق من حقيقته واكتشفوا انها ليست امرأة وبصعوبه بالغه تمت عمليه تحققهم من شكله واتضح انه رجلاً وانه المصاب المذكور فالقوا القبض عليه وتحفظوا عليه وبشكله ولبسه النسوي واثبتوا محاولة هروبه بمحضر رسمي وتصويره ومن ثم ايداعه السجن المركزي ووضعه تحت المراقبه الصحيه والعلاجيه وتبين انه اعطى مبلغ 10 الف ريال لسائق دراجه ناريه كي يشتري له اللبس النسوي " البالطوه " وبعدها تم ادخال البالطوة بطريقة سريه وحذره فيما عزز الامن من اجراءاته وحراسته على المصاب الاخر من بيت مارح في مستشفى جبله ..
وعن الاسباب والدوافع الحقيقه التي ادت الى نشوب تلك الاشتباكات وسقوط القتلى والجرحى بين بيت ضاوي وبيت مارح فقد تضاربت الانباء والمعلومات عن نوعها لكن اكدت بعض المصادر انها على خلفيه نزاع بينهما على ارض بجوار محطة مارح بينما قالت المصادر الاخرى انها على خلفيه خلافات سابقه وشهدت المدينه والمحافظة عقب الحادثة اجواء متوترة توافدت فيها مجاميع مسلحه كثيره حسب ماذكرته المصادر المحليه وذلك لمسانده الطرفان فالاول مجاميعه وفدت من منطقه برط الجوف " قبائل ذو محمد" والثاني قدمت مجاميع من خولان صنعاء وجميعها حلت بمدينه إب المغلوبه هي وأهلها على امرهم .. وليس ذلك فقط في يوم واحد ففي منطقه السحول وتحديداً مفرق حبيش الواقعه مابين مديريتي حبيش والمخادر والتابعه ادارياً للاخيره اصيب مايقارب ٥ اشخاص باصابات مختلفه نتيجة تعرضهم لاطلاق نار من قبل مسلحين يستقلون دراجات ناريه هاجمت احدى الشخصيات الاجتماعية بالمنطقه يدعى / ناجي وازع نجاد اصيب بطلقه في فخذ رجله اليسرى بينما اصيب اخيه صلاح بطلقه ناريه ببطنه فيما المصابين الاخرون هم / ١- محمد ناجي ثابت شداد بطلقه ناريه بالرقبه ٢- عارف عبدالله ثابت الوتر بطلقه بساعد يده اليسرى ٣- محمد سالم عبدالله شميعون بطلقه سطحيه برجله وبحسب مصدر امني في قسم شرطه مفرق حبيش ان المجاميع المسلحه التي هاجمت المصابين وبالذات المصاب الاول على متن دراجات ناريه بقيادة شخص من المنطقه يعد من المطلوبين امنياً والخطرين على الامن العام وسبب قيامه بذلك هو نتيجة خلافات سابقه ومتكرره بينه وبين المصاب الاول ..
عقب ذلك واسعاف المصابين وفرار المسلحين شهدت المنطقه توتراً خطيراً حيث قدمت " وبحسب مصادر محليه " مجاميع مسلحه من بيت نجاد وقبائل مواليه لهم وتربطهم صلة قرابه من خارج المحافظة بهدف الوقوف بجانب المعتدى عليهم ومنع اي تهديدات وخطر جديد قد يتعرض له بيت نجاد من قبل عصابه ومسلحي المدعو " ص ، ش " على حد قول المصادر المحليه في المنطقه ..
لم تنتهي قضايا هذا اليوم " ثالث ايام العيد" فمديرية السياني هي الاخرى سجلت فيها وقوع جريمة قتل راح ضحيتها شخص يدعى قاسم عبده عبدالله ٥٠ عام من اهالي العموقين وجدت جثته بداخل جربه قات تابعه لاحد من اهالي المنطقه وسط ظروف غامضه وباشرت اجهزة الامن بالمديريه التحقيق في الجريمه بعد ان قام خبراء الادله الجنائيه بتصوير الجثه واتهم اولياء الدم صاحب جربه القات بالقتل وتم ضبطه وتوسعت ادارة الامن التحقيق والتحري في الحادثة ولاتزال متواصله ..
رابع أيام العيد 11 / 8 / 2013
سجلت فيه جريمة قتل واحده في منطقه مشوره وتحديدا في منتهزتها حيث لقي الشاب عبدالرحمن احمد إسماعيل السواري مصرعه نتيجة إصابته بعيار ناري خلف راسه اثناء ماكان على متن سيارة مرسيدس تابعه والده وحدث مقتله عقب وقع مشاده كلاميه بين سائق دراجه ناريه " من طرف القتيل " واصحاب سيارة هايلكس غمارتين في خط مشوره وباشرت اجهزة الامن التحقيقات في القضيه حيث تم ضبط 7 أشخاص مشتبه فيهم بالجريمه ولايزال البحث الجنائي بالمحافظة يوالي التحقيق لكشف ملابسات الجريمه ..
خامس ايام العيد 12 / 8 / 2013
كان في هذا اليوم لمديريه السبرة نصيب من تلك الجرائم والحوادث الجنائيه حيث اكدت مصادر محليه بمنطقه نجد الجماعي السبرة عن تجدد الاشتباكات المسلحه بين الـ " الجماعي " وادت الي مقتل شخص لا علاقه له، حيث كان يقضي اجازة العيد بين اهله واسرته واثناء ماكان بالمنزل وتحديداً بالقرب من نافذة غرفتة يتكلم بالتلفون مكالمه مع والده لتخترق طلقه ناريه النافذة وتصيبه في اسفل العين المجني عليه يدعى وفيق احمد محمد السلامي جندي في حضرموت ليسقط قتلاً في اشتباكات لاناقه له او جمل. وباشرت ادارة الامن التحقيق في الجريمه كغيرها من القضايا السابقة التي وقعت وسببتها تلك الاشتباكات المتكرره على خلفية خلاف الاسره على ملكيه حصن اثري بالمنطقة كلاً يدعي ملكيته وخلفت سابقاً العديد من القتلاء والجرحى التي زادت القضيه تعقيداً واتجهت اتجاه اخر " الثأر ".
وفي نفس اليوم توفت طفله تدعى ماجده امير غالب هلال 9 سنوات من منطقه جبل بحري العدين وذلك في احد مستشفيات مدينه إب بعد أيام من اصابتها بطلقه ناريه بالرأس في منطقتهم. وحسب المصادر ان الطلقة التي استقرت برأس الطفله " راجعه من الجو" نتيجة اطلاق نار عشوائي في مناطق اخرى فيما الامن لايزال يوالي اجراءات البحث والتحري ..
فلاشات ورسائل عيديه
* هناك كارثة انسانية تهدد محافظة إب ومستشفياتها التي تمتلك ثلاجات للموتى والجثث نتيجة تكدس للجثث وتعفنها وعدم التصرف حيالها من خلال الدفن، حيث شهدت إب ازمه جثث امتنعت الثلاجات من استقبال اي جثث جديدة في ظل بقاء للجثث السابقه لاسيما وان إب ومستشفياتها تستقبل لجانب قتلاها لقتلى من محافظة الضالع رساله نوجهها للجهات المعنيه " امنيه صحيه قضائيه ومحليه " الى سرعه اتخاذ الاجراءات الكفيله بمنع حدوث كارثة انسانيه في المحافظة ..
* خبراء الادله الجنائيه بإب ضباط وصف وافراد وفنيين بذلوا جهودا كبيرة في تصويرالجثث ومسارح الجرائم " مسرح كل جريمه وقعت " تحركات انتقالات لاتحصى رغم الامكانيات المعدومه وهي كثيره فلابد من اعادة النظر في وضعهم واعطائهم حقوقهم ومستحقاتهم بل ودعم هذا الفرع الهام ..
* مع عوده ظهور وقدوم المظاهر المسلحه والمسلحين في المدينه " عاصمة المحافظة " وبشكل كبير وحسب ماذكرته المصادر سابقاً ان غالبيتهم اتوا وقدموا من خارج المحافظة " من محافظات اخرى" ياترى ماهي الحكمه من وجود الحزام الامني المتمثل بالنقاط الامنيه والعسكريه المعززة باطقم ومدرعات من ماكان يعرف بالحرس الجمهوري فانني اطلب من مدير أمن إب العميدالركن/ فؤاد العطاب واعضاء اللجنةالامنيه بالمحافظه سرعه إعادة النظر في تلك النقاط وحزام المحافظة الامني واقترح عليهم عمل تغيير فيها ليس باستبدال الافراد في كل نقطه من ذات الوحده التي تتبعها النقطه ولكن باجراء عمليه تبادل في النقاط بين الوحدات الامنيه " مثلاً نقطه السحول من اختصاص الشرطه العسكريه يتم تسليمها لقوات الامن الخاصة " امن مركزي سابقاً " والعكس وهكذا..
* كذلك لابد من اعادة توزيع النطاق الاختصاصي المكاني للوحدات الامنيه( الشرطة العسكريه ، قوات اللامن الخاصه ، شرطة الدوريات وامن الطرقات ، معسكر الامم العام ) بعاصمه المحافظة وضواحيها بشكل متطور ومنظم وتفعيل دورها اكثر مع ضروره اعادة تفعيل حملات منع السلاح والتجوال به وضبط المظاهر المسلحه والمسلحين في المحافظة.
* استدعت الظروف الى ضروره تواجد لرجال القضاء وتحديداً النيابه في مثل هذه الظروف والاوضاع بل وبشكل دائم " إجازات اوغيرها " ونقترح انشاء نيابه مناوبه كالعاصمه صنعاء وغيرها لمامن شأنه تسهيل اجراءات رجال الامن وتعزيزها بل ومشاركتهم فيها طبقاً للقانون والدستور ووجود النيابه اصبح ضرورياً مقترح بين يدي النائب العام ورئيس نيابه إستئناف محافظة إب .
* رغم الجهود التي قام بها وبذلها العميد امين علي الورافي نائب محافظ إب أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة خلال الفتره الماضيه وحتى اللاحقه جعلتنا نتسأل الى متى ستظل محافظة إب بلا محافظ وعدم البت في امر هذا المنصب الهام بعد استقالة المحافظ احمد الحجري منذ قرابه الشهر واكثر رساله نوجهها للرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهوريه والى الاحزاب الحاكمه في إب " مشترك ومؤتمر " فيكفي اختلاف فالمحافظة تنهار والسلاح والمشاكل تغتالها وخلافاتكم السبب .