دعت حركة الشباب المجاهدين الصومالية، اليوم الاثنين، جماعة الإخوان المسلمين في مصر إلى نسيان الديمقراطية، وحمل السلاح للدفاع عن أنفسهم "ضد السفاحين الذين ينوون قتلكم بشكل جماعي".
وخاطبت الحركة في تغريدات نشرتها على موقع "تويتر" الإخوان المسلمين، قائلة: "أيها الإخوان المسلمين إتقوا الله! خافوا الله ولا تقودوا المسلمين إلى الهلاك بسعيكم إلى الديمقراطية التي لا يمكن تحقيقها". وأضافت: "إنسوا دعاوى الديمقراطية، وإحملوا السلاح ودافعوا عن أنفسكم ضد السفاحين الذين ينوون قتلكم بشكل جماعي".
لكن من جهتها، ما زالت جماعة الإخوان في مصر تؤكد أنها لا يمكن أن تتخلى عن خيار السلمية في مقاومة الإنقلاب العسكري مهما كلفتها هذه السلمية. وفي بيان لها ترد فيه على مزاعم الإنقلاب بأنها تمارس العنف، قالت الجماعة إنها تؤمن بـ"حرمة الدم شرعاً وقانوناً وإنسانياً"، وبالرغم من أن نظام مبارك "اعتقل وسجن 50 الفاً" من أعضائها، لكن لم ترد الجماعة بارتكاب "حادثة عنف واحدة"، وتابعت بالقول: "كل ما نسبوه إلي الإخوان كذب في كذب، وستار يخفون وراءه إرهابهم ووحشيتهم، التي طالت المتظاهرين السلميين".
وفي تغريداتها، أعتبرت حركة الشباب المجاهدين الصومالية: إن المجازر في القاهرة هي شهادة واضحة بأن الجيش المصري ليس مصريا ولكنه يهودي الفكر والعقيدة. وأضافت الحركة المسلحة: هذه البنادق تحسن التصويب أكثر عندما تقتل المسلمين الأبرياء منها عند توجيهها ضد الصهاينة المحتلين لأراضي المسلمين.
وتابعت: نقول لإخواننا المسلمين في مصر بأن هؤلاء هم أعداء لكم وليسوا جنودا مصريين، لذلك عليكم أن تدافعوا عن أنفسكم وتقاتلوا. لا تنخدعوا بحماستهم الوطنية، فالجيش المصري هو ذراع ممتدة للحلف الصهيوصليبي في العالم الإسلامي. يجب على المسلمين في مصر أن لا يرضوا عن الإدانات المزيفة للدول الغربية التي تدفع للجيش المصري لقتل وقهر المسلمين. البنتاغون يدعو لإطلاق النار، والجيش المصري يستجيب للدعوة ويطلق النار. حقا، إن الذي يدفع لعازف الناي يسمع النغمة التي يريد.
ورأت الحركة الإسلامية المسلحة في الصومال "إن المسألة أكبر من الإخوان المسلمين، إنها حرب على الإسلام ويجب على المسلمين في مصر أن ينهضوا للجهاد ضد حماة الصهاينة".
وخاطبت الحركة في تغريدات نشرتها على موقع "تويتر" الإخوان المسلمين، قائلة: "أيها الإخوان المسلمين إتقوا الله! خافوا الله ولا تقودوا المسلمين إلى الهلاك بسعيكم إلى الديمقراطية التي لا يمكن تحقيقها". وأضافت: "إنسوا دعاوى الديمقراطية، وإحملوا السلاح ودافعوا عن أنفسكم ضد السفاحين الذين ينوون قتلكم بشكل جماعي".
لكن من جهتها، ما زالت جماعة الإخوان في مصر تؤكد أنها لا يمكن أن تتخلى عن خيار السلمية في مقاومة الإنقلاب العسكري مهما كلفتها هذه السلمية. وفي بيان لها ترد فيه على مزاعم الإنقلاب بأنها تمارس العنف، قالت الجماعة إنها تؤمن بـ"حرمة الدم شرعاً وقانوناً وإنسانياً"، وبالرغم من أن نظام مبارك "اعتقل وسجن 50 الفاً" من أعضائها، لكن لم ترد الجماعة بارتكاب "حادثة عنف واحدة"، وتابعت بالقول: "كل ما نسبوه إلي الإخوان كذب في كذب، وستار يخفون وراءه إرهابهم ووحشيتهم، التي طالت المتظاهرين السلميين".
وفي تغريداتها، أعتبرت حركة الشباب المجاهدين الصومالية: إن المجازر في القاهرة هي شهادة واضحة بأن الجيش المصري ليس مصريا ولكنه يهودي الفكر والعقيدة. وأضافت الحركة المسلحة: هذه البنادق تحسن التصويب أكثر عندما تقتل المسلمين الأبرياء منها عند توجيهها ضد الصهاينة المحتلين لأراضي المسلمين.
وتابعت: نقول لإخواننا المسلمين في مصر بأن هؤلاء هم أعداء لكم وليسوا جنودا مصريين، لذلك عليكم أن تدافعوا عن أنفسكم وتقاتلوا. لا تنخدعوا بحماستهم الوطنية، فالجيش المصري هو ذراع ممتدة للحلف الصهيوصليبي في العالم الإسلامي. يجب على المسلمين في مصر أن لا يرضوا عن الإدانات المزيفة للدول الغربية التي تدفع للجيش المصري لقتل وقهر المسلمين. البنتاغون يدعو لإطلاق النار، والجيش المصري يستجيب للدعوة ويطلق النار. حقا، إن الذي يدفع لعازف الناي يسمع النغمة التي يريد.
ورأت الحركة الإسلامية المسلحة في الصومال "إن المسألة أكبر من الإخوان المسلمين، إنها حرب على الإسلام ويجب على المسلمين في مصر أن ينهضوا للجهاد ضد حماة الصهاينة".