خالد شاعري، شاب سعودي يبلغ وزنه 610 كيلوغرامات، انتظر ستة أشهر لإجراء عملية لتخفيف وزنه، فهو يعاني من سمنة مفرطة، وهي حالة طبية نادرة لم تتكرر كثيراً في السعودية .
الحكومة السعودية لم تقف مكتوفة الأيدي أمام حالة الشاب خالد شاعري، فقد أمر خادم الحرمين بعلاجه في مدينة الملك فهد الطبية بالرياض، ما استدعى نقله من محل إقامته في جازان بطائرة خاصة تم تجهيزها وتزويدها بجميع احتياجات المريض خلال الرحلة، بالإضافة إلى الطاقم الطبي المتخصص الذي رافقه في الرحلة .
عملية نقل خالد لم تكن سهلة على الإطلاق، فنقله تطلب فرق إنقاذ مختصة من الدفاع المدني، قارب عددها الـ46، وسيارة إسعاف، إضافة الى رافعة قادرة على حمل ستين طناً ورافعتين تستخدمان في المعامل، كل هذا كان في سبيل نقله من منزله بجازان إلى سيارة خاصة ثم إلى الطائرة ومنها الى الرياض .
وكان في استقبال المريض الدكتور عبد العزيز الحميضي، وكيل وزارة الصحة للخدمات العلاجية ورئيس الفريق الإشرافي لنقل الحالة، والدكتور محمود يماني المدير العام التنفيذي لمدينة الملك فهد الطبية بالرياض .
من جهة أخرى، قامت الجهات المعنية التي وجه خادم الحرمين الشريفين بمشاركتها في عملية نقل المريض بإجراء تجربة فرضية لعملية النقل حرصاً على ضمان سلامة المريض وتجنب أي احتمالات قد تحدث أثناء عملية النقل، وذلك بإشراف طبي من مدينة الملك فهد الطبية بالرياض .
وشارك في التجربة كل من وزارة الدفاع ممثلة بالنقل الجوي والإخلاء الطبي الجوي ووزارة الداخلية ممثلة بالدفاع المدني وهيئة الهلال الأحمر السعودي ومدينة الملك فهد الطبية والشؤون الصحية بجازان .
تجدر الإشارة إلى أنه وفور صدور التوجيه قامت وزارة الصحة بتشكيل فريق طبي متخصص لزيارة المريض في مدينة جازان لوضع خطة النقل والعلاج وتحديد الاحتياجات اللازمة في مثل هذه الحالات، حيث قامت الوزارة بمخاطبة الشركات العالمية المتخصصة لتأمين هذه المتطلبات .
الحكومة السعودية لم تقف مكتوفة الأيدي أمام حالة الشاب خالد شاعري، فقد أمر خادم الحرمين بعلاجه في مدينة الملك فهد الطبية بالرياض، ما استدعى نقله من محل إقامته في جازان بطائرة خاصة تم تجهيزها وتزويدها بجميع احتياجات المريض خلال الرحلة، بالإضافة إلى الطاقم الطبي المتخصص الذي رافقه في الرحلة .
عملية نقل خالد لم تكن سهلة على الإطلاق، فنقله تطلب فرق إنقاذ مختصة من الدفاع المدني، قارب عددها الـ46، وسيارة إسعاف، إضافة الى رافعة قادرة على حمل ستين طناً ورافعتين تستخدمان في المعامل، كل هذا كان في سبيل نقله من منزله بجازان إلى سيارة خاصة ثم إلى الطائرة ومنها الى الرياض .
وكان في استقبال المريض الدكتور عبد العزيز الحميضي، وكيل وزارة الصحة للخدمات العلاجية ورئيس الفريق الإشرافي لنقل الحالة، والدكتور محمود يماني المدير العام التنفيذي لمدينة الملك فهد الطبية بالرياض .
من جهة أخرى، قامت الجهات المعنية التي وجه خادم الحرمين الشريفين بمشاركتها في عملية نقل المريض بإجراء تجربة فرضية لعملية النقل حرصاً على ضمان سلامة المريض وتجنب أي احتمالات قد تحدث أثناء عملية النقل، وذلك بإشراف طبي من مدينة الملك فهد الطبية بالرياض .
وشارك في التجربة كل من وزارة الدفاع ممثلة بالنقل الجوي والإخلاء الطبي الجوي ووزارة الداخلية ممثلة بالدفاع المدني وهيئة الهلال الأحمر السعودي ومدينة الملك فهد الطبية والشؤون الصحية بجازان .
تجدر الإشارة إلى أنه وفور صدور التوجيه قامت وزارة الصحة بتشكيل فريق طبي متخصص لزيارة المريض في مدينة جازان لوضع خطة النقل والعلاج وتحديد الاحتياجات اللازمة في مثل هذه الحالات، حيث قامت الوزارة بمخاطبة الشركات العالمية المتخصصة لتأمين هذه المتطلبات .