نقلت مصادر صحفية سعودية، مساء الأحد، عن وزير الخارجية، سعود الفيصل، وهو في العاصمة الفرنسية، أنه تم الاتفاق مع باريس على منح خارطة الطريق في مصر فرصة.
وخارطة الطريق هي التي فرضها قادة الإنقلاب العسكري بعد انقلابهم على أول رئيس منتخب في البلاد، وتعد أسرة آل سعود داعم قوي للإنقلاب وخارطته وهي أيضا الممول الأول له في ظل مخاوفها من نجاح الثورة في مصر ووصولها إلى المملكة مما قد يطيح بهم.
وقال الفيصل بعد لقائه بالرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، بقصر الإليزيه: "اتفقنا مع فرنسا على إعطاء خارطة الطريق في مصر فرصة لتحقيق الأمن والانتخابات المبكرة".
وقال مراسل قناة "العربية" في باريس، أن أبرز نقاط اللقاء هو توحيد الرؤى بين فرنسا والمملكة العربية، لإعطاء فرصة جديدة لتحقيق أهداف خارطة الطريق.
وقالت "العربية" وهي قناة سعودية أنه كان يفترض أن يكون المؤتمر بين وزيري خارجية البلدين، لكن في آخر لحظة قرر الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند حضور الاجتماع، حيث غادر هولاند على عجل لقاء كان يعقده مع وزير خارجية قطر، والتحق بلقاء سعود الفيصل، على حد قول "العبرية".
وقال هولاند أنه استلم رسالة العاهل السعودي حول الوضع في مصر، معلنا إدانة باريس للعنف والقتل في مصر.
وفي حال صدق كلام السعوديين، فليس له من تفسير سوى أن آل سعود ألقوا بمستقبلهم وبقائهم ووجودهم خلف الإنقلاب العسكري وبقائه في مصر، لدرجة تدخلهم لإقناع العواصم الغربية بوجهة نظرهم، ومفاوضة هذه العواصم بطريقة أو بأخرى سواء باستخدام الأموال أو عبر ورقة النفط أو عقود التسليح التي تصل أحيانا لعشرات المليارات.
وخارطة الطريق هي التي فرضها قادة الإنقلاب العسكري بعد انقلابهم على أول رئيس منتخب في البلاد، وتعد أسرة آل سعود داعم قوي للإنقلاب وخارطته وهي أيضا الممول الأول له في ظل مخاوفها من نجاح الثورة في مصر ووصولها إلى المملكة مما قد يطيح بهم.
وقال الفيصل بعد لقائه بالرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، بقصر الإليزيه: "اتفقنا مع فرنسا على إعطاء خارطة الطريق في مصر فرصة لتحقيق الأمن والانتخابات المبكرة".
وقال مراسل قناة "العربية" في باريس، أن أبرز نقاط اللقاء هو توحيد الرؤى بين فرنسا والمملكة العربية، لإعطاء فرصة جديدة لتحقيق أهداف خارطة الطريق.
وقالت "العربية" وهي قناة سعودية أنه كان يفترض أن يكون المؤتمر بين وزيري خارجية البلدين، لكن في آخر لحظة قرر الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند حضور الاجتماع، حيث غادر هولاند على عجل لقاء كان يعقده مع وزير خارجية قطر، والتحق بلقاء سعود الفيصل، على حد قول "العبرية".
وقال هولاند أنه استلم رسالة العاهل السعودي حول الوضع في مصر، معلنا إدانة باريس للعنف والقتل في مصر.
وفي حال صدق كلام السعوديين، فليس له من تفسير سوى أن آل سعود ألقوا بمستقبلهم وبقائهم ووجودهم خلف الإنقلاب العسكري وبقائه في مصر، لدرجة تدخلهم لإقناع العواصم الغربية بوجهة نظرهم، ومفاوضة هذه العواصم بطريقة أو بأخرى سواء باستخدام الأموال أو عبر ورقة النفط أو عقود التسليح التي تصل أحيانا لعشرات المليارات.