بعد 16 عامًا على رحيلها، أعادت الشرطة البريطانية فتح ملف وفاة الأميرة ديانا، التي كانت قضت مع صديقها دودي الفايد في باريس، في حادثة سيارة قيل حينها إنها مدبّرة، وفي هذا السياق جاءت معلومات جديدة لتؤكد أنهما قتلا على يد أحد أفراد الجيش البريطاني.
حصلت الشرطة في بريطانيا على معلومات جديدة بشأن واقعة وفاة الأميرة ديانا وصديقها دودي الفايد، من بينها تفاصيل تتحدث عن إدعاء يقول إنهما قُتلا على يد أحد أفراد الجيش البريطاني.
وأشارت شرطة سكوتلاند يارد إلى أنها تتحقق من تلك المعلومات، وأنها تحاول أن تقوّم مدى صلتها بالحادثة، وكذلك مدى مصداقيتها. ونقلت تقارير صحافية عن مصدر عسكري قوله إن مَن كشفا عن تلك المعلومات الجديدة هما والدا طليقة أحد الجنود السابقين، استنادًا إلى معلومات كان يتحدث عنها ذلك الجندي معهما في هذا الشأن من قبل.
يعتقد أن تلك المعلومات قد تم تمريرها لشرطة العاصمة من خلال الشرطة العسكرية الملكية. وقالت شرطة سكوتلاند يارد في بيان لها في هذا الخصوص: "تستطلع شرطة العاصمة المعلومات التي جرى استقبالها أخيرًا بخصوص وفاة الأميرة ديانا، كما إنها تقوم بتقويم أهميتها ومصداقيتها. وسيتم تنفيذ ذلك التقويم من جانب ضباط يعملون في قيادة العمليات والجريمة المتخصصة. كما نحبّ أن نوضح أن الأمر لا يتعلق بإعادة فتح باب التحقيق، وأن المعلومات لا تندرج في إطار عملية باجيت".
ضمانات بسكوت الأميرين
كما لفتت الشرطة إلى أنها غير مستعدة لمناقشة الموضوع أكثر من ذلك. وأوضح متحدث ملكي أنه لن تكون هناك تعليقات على المسألة من الأمير ويليام، والأمير هاري أو كلارنس هاوس.
وكانت الأميرة ديانا، دودي والسائق هنري بول قد لاقوا حتفهم جميعًا بعد حادث التصادم، الذي وقع لسيارتهم المرسيدس بأحد الأنفاق الموجودة في العاصمة الفرنسية، باريس، بعد مغادرة فندق الريتز في صباح يوم 31 من شهر آب/ أغسطس عام 1997.
واستمرت جلسات الاستماع في واقعة وفاة ديانا ودودي أكثر من 90 يومًا، وتم التحصل على أدلة من حوالي 250 شاهدًا. وسبق أن خلصت عملية باجيت إلى ما وصل إليه المحققون الفرنسيون تمامًا عام 1999، وهو أن السائق هنري بول كان مخمورًا ويقود بسرعة مفرطة.
أسرة الفايد: لا تعليق
وهو التحقيق الذي جاء ليدحض عددًا لا حصر له من نظريات المؤامرة، التي أثيرت عقب تلك الحادثة المفجعة. وقال اللورد ستيفنز، المفوّض السابق لشرطة العاصمة، الذي أشرف على تحقيقات عملية باجيت، إنه لا أساس للمزاعم التي تحدثت عن تعرّض ديانا للقتل، وأنه لم يعثر على شيء لتبرير القيام بمزيد من التحقيقات مع أفراد العائلة الملكية.
فيما أوضحت وزارة الدفاع أنها لن تعلّق على الموضوع. وأشار متحدث باسم أسرة الفايد إلى أنه لا يوجد لديه ما يعلق به على الأمر، بيد أنهم سيكونوا مهتمين بمعرفة نتيجة التحقيقات الجديدة، وأنهم على ثقة بأن شرطة العاصمة ستحقق في المعلومات بكل قوة.
حصلت الشرطة في بريطانيا على معلومات جديدة بشأن واقعة وفاة الأميرة ديانا وصديقها دودي الفايد، من بينها تفاصيل تتحدث عن إدعاء يقول إنهما قُتلا على يد أحد أفراد الجيش البريطاني.
وأشارت شرطة سكوتلاند يارد إلى أنها تتحقق من تلك المعلومات، وأنها تحاول أن تقوّم مدى صلتها بالحادثة، وكذلك مدى مصداقيتها. ونقلت تقارير صحافية عن مصدر عسكري قوله إن مَن كشفا عن تلك المعلومات الجديدة هما والدا طليقة أحد الجنود السابقين، استنادًا إلى معلومات كان يتحدث عنها ذلك الجندي معهما في هذا الشأن من قبل.
يعتقد أن تلك المعلومات قد تم تمريرها لشرطة العاصمة من خلال الشرطة العسكرية الملكية. وقالت شرطة سكوتلاند يارد في بيان لها في هذا الخصوص: "تستطلع شرطة العاصمة المعلومات التي جرى استقبالها أخيرًا بخصوص وفاة الأميرة ديانا، كما إنها تقوم بتقويم أهميتها ومصداقيتها. وسيتم تنفيذ ذلك التقويم من جانب ضباط يعملون في قيادة العمليات والجريمة المتخصصة. كما نحبّ أن نوضح أن الأمر لا يتعلق بإعادة فتح باب التحقيق، وأن المعلومات لا تندرج في إطار عملية باجيت".
ضمانات بسكوت الأميرين
كما لفتت الشرطة إلى أنها غير مستعدة لمناقشة الموضوع أكثر من ذلك. وأوضح متحدث ملكي أنه لن تكون هناك تعليقات على المسألة من الأمير ويليام، والأمير هاري أو كلارنس هاوس.
وكانت الأميرة ديانا، دودي والسائق هنري بول قد لاقوا حتفهم جميعًا بعد حادث التصادم، الذي وقع لسيارتهم المرسيدس بأحد الأنفاق الموجودة في العاصمة الفرنسية، باريس، بعد مغادرة فندق الريتز في صباح يوم 31 من شهر آب/ أغسطس عام 1997.
واستمرت جلسات الاستماع في واقعة وفاة ديانا ودودي أكثر من 90 يومًا، وتم التحصل على أدلة من حوالي 250 شاهدًا. وسبق أن خلصت عملية باجيت إلى ما وصل إليه المحققون الفرنسيون تمامًا عام 1999، وهو أن السائق هنري بول كان مخمورًا ويقود بسرعة مفرطة.
أسرة الفايد: لا تعليق
وهو التحقيق الذي جاء ليدحض عددًا لا حصر له من نظريات المؤامرة، التي أثيرت عقب تلك الحادثة المفجعة. وقال اللورد ستيفنز، المفوّض السابق لشرطة العاصمة، الذي أشرف على تحقيقات عملية باجيت، إنه لا أساس للمزاعم التي تحدثت عن تعرّض ديانا للقتل، وأنه لم يعثر على شيء لتبرير القيام بمزيد من التحقيقات مع أفراد العائلة الملكية.
فيما أوضحت وزارة الدفاع أنها لن تعلّق على الموضوع. وأشار متحدث باسم أسرة الفايد إلى أنه لا يوجد لديه ما يعلق به على الأمر، بيد أنهم سيكونوا مهتمين بمعرفة نتيجة التحقيقات الجديدة، وأنهم على ثقة بأن شرطة العاصمة ستحقق في المعلومات بكل قوة.