باتت الاشتباكات الحالية ببن الجيش المصري، ومتظاهرين من أنصار الرئيس المعزول، محمد مرسي، تؤجج الضغط داخل الولايات المتحدة لوقف المساعدات العسكرية المقدمة لمصر.
فالسيناتور جون ماكين قال: "لا يمكن أن تكون أمريكا متواطئة في ذبح جماعي للمدنيين،" مشيرا إلى: "تنص قوانيننا بوضوح على أن وجوب قطع المساعدات إن كنا أمام انقلاب عسكري."
بينما لم يصل الرئيس باراك أوباما إلى هذا الموقف بعد، فالمساعدات الأمريكية التي تقدم لمصر سنوياً تبلغ 1.3 مليار دولار وتشمل معدات ثقيلة مثل دبابات"M1A1" ومقاتلات "F16" والدعم التقني والصيانة إضافة للتدريب العسكري، حيث أن قطع المساعدات إلى مصر قد يؤدي الى الإضرار بالشركات المرتبطة بعقود مع وزارة الدفاع الأميركية.
وفي شرح بسيط للعملية.. تقرر مصر نوعية المعدات التي تريد شرائها ومن ثم تدفع الولايات المتحدة الأموال للشركات المتعاقدة، والتي توفر العديد من الوظائف للأميركيين، مثل مصنع الدبابات في ليما بولاية أوهايو و كذلك مصنع طائرات الـ "F16" في تكساس.
وتبدو إسرائيل متخوفة من أن قطع المساعدات عن مصر قد يضر بأمنها بل بالمنطقة بأسرها، فمصر هي الدولة العربية الوحيدة - إلى جانب الأردن - التي وقعت اتفاق سلام مع إسرائيل في عام 1978، حيث تنظر الدولة العبرية الى الجيش المصري كقوة مستقرة وقادرة على حفظ البلاد من الفوضى والتطرف.
ومن الآثار المحتملة أيضاً لخفض المساعدات العسكرية إضعاف الأمن في قناة السويس التي تعتبر ممراً بحرياً مهماً، حيث يمر منها أكثر من أربعة في المائة من إمدادات النفط في العالم - وثمانية في المائة من التجارة العالمية.
فالسيناتور جون ماكين قال: "لا يمكن أن تكون أمريكا متواطئة في ذبح جماعي للمدنيين،" مشيرا إلى: "تنص قوانيننا بوضوح على أن وجوب قطع المساعدات إن كنا أمام انقلاب عسكري."
بينما لم يصل الرئيس باراك أوباما إلى هذا الموقف بعد، فالمساعدات الأمريكية التي تقدم لمصر سنوياً تبلغ 1.3 مليار دولار وتشمل معدات ثقيلة مثل دبابات"M1A1" ومقاتلات "F16" والدعم التقني والصيانة إضافة للتدريب العسكري، حيث أن قطع المساعدات إلى مصر قد يؤدي الى الإضرار بالشركات المرتبطة بعقود مع وزارة الدفاع الأميركية.
وفي شرح بسيط للعملية.. تقرر مصر نوعية المعدات التي تريد شرائها ومن ثم تدفع الولايات المتحدة الأموال للشركات المتعاقدة، والتي توفر العديد من الوظائف للأميركيين، مثل مصنع الدبابات في ليما بولاية أوهايو و كذلك مصنع طائرات الـ "F16" في تكساس.
وتبدو إسرائيل متخوفة من أن قطع المساعدات عن مصر قد يضر بأمنها بل بالمنطقة بأسرها، فمصر هي الدولة العربية الوحيدة - إلى جانب الأردن - التي وقعت اتفاق سلام مع إسرائيل في عام 1978، حيث تنظر الدولة العبرية الى الجيش المصري كقوة مستقرة وقادرة على حفظ البلاد من الفوضى والتطرف.
ومن الآثار المحتملة أيضاً لخفض المساعدات العسكرية إضعاف الأمن في قناة السويس التي تعتبر ممراً بحرياً مهماً، حيث يمر منها أكثر من أربعة في المائة من إمدادات النفط في العالم - وثمانية في المائة من التجارة العالمية.