كشفت احصائية يمنية عن تزايد عدد المرضى النفسييين أو ما يطلق عليهم يمنياً (المجانين)، نتيجة الظروف الاقتصادية والمشاكل الاجتماعية.
وأكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل في اليمن الدكتورة أمة الرزاق علي حمد تزايد أعداد المرضى النفسيين في اليمن بسبب البيئة الصعبة التي يعيشون فيها، منها وجود البعض منهم في أقسام تابعة للسجون المركزية في المحافظات عموماً ومحافظة الحديدة غرب اليمن على وجه الخصوص وآخرون في مصحات تفتقر إلى التجهيز والأدوية اللازمة.
وعزت الوزيرة اليمنية تزايد المرضى النفسيين في اليمن إلى عدم وجود أماكن متخصصة لعلاجهم والظروف المادية الصعبة التي تعيشها أسر المرضى وعدم قدرتهم دفع تكاليف العلاج باهظات الثمن.
لكن استشاري الأمراض النفسية والعصبية (عراقي الجنسية يعمل بصنعاء) الدكتور حيدر إبراهيم علوي أرجع في دراسة نشرت عام 2009، تزايد المرضى النفسيين في اليمن الى تعاطي القات وزواج الأقارب، أو الفقر والبطالة والتوترات العائلية، حيث يتسبب القات بمفرده في التقليل من امتصاص الأدوية المضادة لمرض الذهان.
ومن جانب آخر، يعمل على زيادة المادة نفسها التي نعتقد انها هي المسببة للمرض، كما تعمل مادة الأمفتامين في القات، وهي إحدى المواد المنبهة في الدماغ، الى زيادتها «للهلاوس»، وهناك مرضى بالذهان ناتج عن تناول القات.
واضاف: أن بعض الأمراض النفسية التي لها جوانب وراثية مثل الذهانات والفصام والهوس وغيرها، وتبدو أكثر في العوائل أكثر من غيرها وذلك يعود لزواج الأقارب.
أخصائي الأمراض النفسية الدكتور محمد الطشي ذكر ان الاحصائية شبه المؤكدة تشير الى وجود نحو 1.5 مليون مريض نفسي يمني، منهم 500 ألف مريض ذهني، بينما يوجد قرابة 50 طبيباً موزعين على عموم محافظات اليمن.
وأشار الطشي في دراسة له إلى أن عدد المترددين على العيادات النفسية في المستشفيات الحكومية والخاصة بلغ أكثر من 150ألف متردد مقارنة بـ 25ألف متردد في منتصف الثمانينات، بما يعني تزايد المترددين في مطلع القرن الواحد والعشرين.
ويتوزع اغلب المجانين في المدن الأكثر سكانا وفقرا كمحافظة تعز والحديدة واب، بينما يوجد في محافظات اخرى كلحج والمكلا وصنعاء والبيضاء وعدن، لكن بأعداد قليلة.
ووفقا لإحصائية حديثة فإن محافظة الحديدة (غرب اليمن) ارتفعت فيها الحالات النفسية في ستة أشهر، حيث وصل عددهم في مستشفى السلام النفسي في مدينة الحديدة خلال الستة الأشهر الماضية من العام الحالي 2013م أربعة آلاف و468 حالة نفسية من ارجاء اليمن كافة وخاصة من المحافظة والمديريات المجاورة.
ويعيش في محافظة الحديدة سكان هم الاكثر فقرا في اليمن من بين مليونين ونصف المليون هم عدد سكان المحافظة التي يطلق عليها عروس البحر الاحمر.
وكانت مجموعة من الشباب اليمنيين في مدينة إب (وسط اليمن)، قد نفذوا اول حملة يمنية هي الاولى من نوعها طوعية استهدفت المرضى النفسيين (المجانين) في الشوارع، حيث قاموا بحملة غسلهم وتنظيفهم وكسوتهم وسط شوارع المدينة.
وأكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل في اليمن الدكتورة أمة الرزاق علي حمد تزايد أعداد المرضى النفسيين في اليمن بسبب البيئة الصعبة التي يعيشون فيها، منها وجود البعض منهم في أقسام تابعة للسجون المركزية في المحافظات عموماً ومحافظة الحديدة غرب اليمن على وجه الخصوص وآخرون في مصحات تفتقر إلى التجهيز والأدوية اللازمة.
وعزت الوزيرة اليمنية تزايد المرضى النفسيين في اليمن إلى عدم وجود أماكن متخصصة لعلاجهم والظروف المادية الصعبة التي تعيشها أسر المرضى وعدم قدرتهم دفع تكاليف العلاج باهظات الثمن.
لكن استشاري الأمراض النفسية والعصبية (عراقي الجنسية يعمل بصنعاء) الدكتور حيدر إبراهيم علوي أرجع في دراسة نشرت عام 2009، تزايد المرضى النفسيين في اليمن الى تعاطي القات وزواج الأقارب، أو الفقر والبطالة والتوترات العائلية، حيث يتسبب القات بمفرده في التقليل من امتصاص الأدوية المضادة لمرض الذهان.
ومن جانب آخر، يعمل على زيادة المادة نفسها التي نعتقد انها هي المسببة للمرض، كما تعمل مادة الأمفتامين في القات، وهي إحدى المواد المنبهة في الدماغ، الى زيادتها «للهلاوس»، وهناك مرضى بالذهان ناتج عن تناول القات.
واضاف: أن بعض الأمراض النفسية التي لها جوانب وراثية مثل الذهانات والفصام والهوس وغيرها، وتبدو أكثر في العوائل أكثر من غيرها وذلك يعود لزواج الأقارب.
أخصائي الأمراض النفسية الدكتور محمد الطشي ذكر ان الاحصائية شبه المؤكدة تشير الى وجود نحو 1.5 مليون مريض نفسي يمني، منهم 500 ألف مريض ذهني، بينما يوجد قرابة 50 طبيباً موزعين على عموم محافظات اليمن.
وأشار الطشي في دراسة له إلى أن عدد المترددين على العيادات النفسية في المستشفيات الحكومية والخاصة بلغ أكثر من 150ألف متردد مقارنة بـ 25ألف متردد في منتصف الثمانينات، بما يعني تزايد المترددين في مطلع القرن الواحد والعشرين.
ويتوزع اغلب المجانين في المدن الأكثر سكانا وفقرا كمحافظة تعز والحديدة واب، بينما يوجد في محافظات اخرى كلحج والمكلا وصنعاء والبيضاء وعدن، لكن بأعداد قليلة.
ووفقا لإحصائية حديثة فإن محافظة الحديدة (غرب اليمن) ارتفعت فيها الحالات النفسية في ستة أشهر، حيث وصل عددهم في مستشفى السلام النفسي في مدينة الحديدة خلال الستة الأشهر الماضية من العام الحالي 2013م أربعة آلاف و468 حالة نفسية من ارجاء اليمن كافة وخاصة من المحافظة والمديريات المجاورة.
ويعيش في محافظة الحديدة سكان هم الاكثر فقرا في اليمن من بين مليونين ونصف المليون هم عدد سكان المحافظة التي يطلق عليها عروس البحر الاحمر.
وكانت مجموعة من الشباب اليمنيين في مدينة إب (وسط اليمن)، قد نفذوا اول حملة يمنية هي الاولى من نوعها طوعية استهدفت المرضى النفسيين (المجانين) في الشوارع، حيث قاموا بحملة غسلهم وتنظيفهم وكسوتهم وسط شوارع المدينة.