إب : ضبط 13 حوثياً بينهم قيادات ميدانية بصعدة قدمت لتفجير الأوضاع بالرضمة

قد يعجبك أيضا :

مصادر محلية في مديرية الرضمة بمحافظة إب ضبط عناصر حوثية قدمت من محافظة صعدة إلى المنطقة بهدف إشعال حرب وتفجير الأوضاع في المنطقة, وأنه يجري التحفظ عليهم تمهيداً للتحقيق معهم وإحالتهم للعدالة.

وقالت المصادر بأن رجال القبائل تمكنوا من إلقاء القبض على 13 شخصاً من أتباع الحوثي, قدموا على متن أحد الباصات من مدينة صعدة كمدد بشري للمواجهات الجارية في منطقة المنجر بمديرية الرضمة.

المصادر ذاتها أوضحت لـ"أخبار اليوم" بأن العناصر الحوثية التي ألقي القبض عليها بينهم قيادات ميدانية تابعة لعبد الملك الحوثي في مدينة صعدة, قدمت على متن حافلة ركاب (باص), وبحوزتهم أسلحة شخصية وأجهزة ومعدات تصوير, إضافة إلى مبلغ مالي يتجاوز النصف مليون ريال.

وتشير المصادر إلى أن المقبوض عليهم جرى القبض عليهم أسفل المجمع الحكومي للمديرية, وهم في طريقهم إلى قرية الجوران, والتي جعل منها أتباع الحوثي منطلقاً للتحرك لتنفيذ هجماتهم المتكررة للاستحواذ والسيطرة على الجبال والمواقع الحيوية الهامة- بحسب أبناء المنطقة.

وأفادت المصادر بأن الحافلة التي كانت تقل تلك العناصر خرجت عن الخط العام, متجهة صوب منطقة الجوران في بني قيس, وكانت تقوم بمهمة عسكرية ليست بالهينة، سيما وهي تقل قيادات ميدانية كشخص يدعى الضحياني.

وفي تصريح صحفي قال الشيخ/عبدالواحد هزام الشلالي الدعام إن المقبوض عليهم من أتباع "عبدالملك الحوثي" 13 شخصاً, بينهم قادة ميدانين.. مؤكداً بأن الهدف من قدوم تلك العناصر الحوثية هو تفجير الأوضاع في المنطقة, وإسقاطها في يد عبدالملك الحوثي, لأنهم يفتكرون أن الناس مغفلون, وهذا مستحيل, لو لم يبق طفل واحد فينا- حسب تعبيره.

ودعا الشيخ الشلالي كافة قبائل وأبناء المنطقة إلى الحيلولة دون سقوط المنطقة بيد عبدالملك الحوثي، والوقوف بحزم أمام ميليشيات الحوثي.. مؤكداً في الوقت ذاته أن الملكية أو الإمامة لم ولن تعود لليمن.

وقال الدعام:" سنتصدى لهم بكل إمكاناتنا, مهما كان لديهم من مال وسلاح يأتي لهم من إيران, يصدرون لهم الدولارات يشترون بها الرشاشات والأسلحة المختلفة".

وأضاف الدعام أن المواطنين لم يشعروا قبل أسابيع إلا وقد أتتهم عناصر من صعدة وشعارات لم يعرفوها ولم يعتادوها "الموت لأميركا.. الموث لإسرائيل".. مشيراً إلى أن جماعة الحوثي مارست القتل والعنف, وتمادت بوضع نقاط تفتيش وبراميل بين العاصمة صنعاء وعدن, منوهاً بأن الحوثيين أطلقوا النار على منزله.

وأردف:" طلبوا منا الصلح, وأمرت ابني بالصلح, واليوم الثاني كسروا الصلح وأطلقوا النار, وقتل شخص وجرحوا حوالي عشرة, ومع هذا كنا نظن أنهم سيعودون إلى رشدهم, ولكن دون فائدة".

وفي سياق متصل قالت مصادر محلية بأن مواجهات جرت بين ميليشيات الحوثي ورجال القبائل بمديرية الرضمة محافظة إب, أمس الأول الاثنين, خلفت ثلاثة قتلى وعدداً من الجرحى.

وأوضحت المصادر بأن المواجهات المسلحة التي شهدتها المنطقة استخدمت فيها أسلحة مختلفة, وأسفرت عن مقتل شخصين ينتميان لجماعة الحوثي, وثالث من رجال القبائل, وجرحى من الطرفين.

ووفقاً لمصادر أخرى فإن الاشتباكات اندلعت, مساء الاثنين, بين عناصر حوثية وأهالي قرية "قبلي", في عزلة بني قيس, عقب قيام العناصر الحوثية بمحاولة السيطرة على جبل شيزر, المطل على القرية والخط العام صنعاء- عدن، وفق تأكيدات مصدر أمني في إدارة أمن الرضمة.

ولازالت الأجواء متوترة بحسب المصادر المحلية, والتي أفادت بمحاولات للجهود الأمنية لاحتواء الموقف, لكنها غير كافية.

وناشد عدد من أبناء مديرية الرضمة الحكومة والرئيس سرعة التدخل قبل أن تتصاعد أعمال القتل في المديرية, والتي ستكون تبعاتها سيئة.

يذكر أن هدنة تم توقيعها بحضور شخصيات قبلية عدة, أواخر شهر رمضان الفائت, لكن سرعان ما تم خرق الهدنة, عقب إجازة عيد الفطر, من قبل جماعة الحوثي.. وقد اندلعت مواجهات مسلحة, نهاية الشهر الفائت, بين الحوثيين ورجال القبائل, عقب قيام الحوثيين بنصب نقاط تفتيش مسلحة, أثناء مناسبة دينية للحوثيين, الأمر الذي قوبل بالرفض من رجال القبائل بالمديرية, وخلف سبعة قتلى والعديد من الجرحى, حتى لحظة كتابة الخبر.

الخبر التالي : مدير تحرير وكالة الشرق الأوسط يفجر مفاجأة: «مرتزقة» من كولومبيا أرسلتهم الإمارات لقتل المتظاهرين المصريين