قالت مصادر مطلعة: إن وزير الدفاع الفريق عبدالفتاح السيسي أدار فض الاعتصام في ميداني النهضة ورابعة من غرفة عمليات بوزارة الدفاع.
وقال مصدر أمني - بحسب موقع إيلاف -: إن وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي هو من أعطى إشارة بدء عملية فض الاعتصام في "رابعة العدوية".
وقالت صحيفة المصري اليوم: إن السيسي وصل إلى مقر وزارة الدفاع، في الخامسة فجرًا، وبعدها بدأت القوات في التحرك إلى مقري الاعتصامين.
وعلى صعيد أخر قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية: إن سلطات الانقلاب المصرية استخدمت المدرعات والجرافات وطائرات الهليكوبتر لدعم قوات الأمن التي هاجمت المعتصمين بالغاز المسيل للدموع, مشيرة إلى استخدام البنادق الآلية والأسلحة النارية التي أسفرت عن عشرات القتلى مؤكدة أن تزايد عمليات القمع ضد المعتصمين يزيدهم إصرار على البقاء في الشوارع.
وأضافت الصحيفة أن القمع الوحشي أوضح دليل على عودة الدولة البوليسية في مصر, مشيرة إلى أن الاشتباكات تهدد بمزيد من الاستقطاب داخل المجتمع المصري الذي ينقسم بشدة بين الحركة الإسلامية وجماعة الإخوان المسلمين من جانب وبين القوى العلمانية من جانب آخر لافتة إلى الاحتجاجات الضخمة التي ضمت الملايين في محافظات مصر.
وأشارت الصحيفة إلى قيام السلطة الانقلابية بوقف حركة القطارات داخل وخارج العاصمة لمنع المتظاهرين المؤيدين للشرعية من إعادة التجمع أو استدعاء تعزيزات مشيرة إلى اللقطات التي تم بثها من رابعة العدوية وتظهر الاصابات الدامية وعشرات الجثث من جانب المعتصمين.
ونقلت الصحيفة عن مراسل "الأسوشيتدبرس" ارتفاع صرخات النساء في محيط رابعة العدوية وانتشار سحابة من الدخان الأبيض الكثيف نتيجة لقنابل الغاز التي تلقيها قوات الانقلاب.
وتابعت الصحيفة أن قوات الجيش والشرطة قتلت العشرات من أنصار الشرعية منذ بدأ الاعتصامات الرافضة للانقلاب العسكري الدموي في 3 يوليو الماضي.
وقال مصدر أمني - بحسب موقع إيلاف -: إن وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي هو من أعطى إشارة بدء عملية فض الاعتصام في "رابعة العدوية".
وقالت صحيفة المصري اليوم: إن السيسي وصل إلى مقر وزارة الدفاع، في الخامسة فجرًا، وبعدها بدأت القوات في التحرك إلى مقري الاعتصامين.
وعلى صعيد أخر قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية: إن سلطات الانقلاب المصرية استخدمت المدرعات والجرافات وطائرات الهليكوبتر لدعم قوات الأمن التي هاجمت المعتصمين بالغاز المسيل للدموع, مشيرة إلى استخدام البنادق الآلية والأسلحة النارية التي أسفرت عن عشرات القتلى مؤكدة أن تزايد عمليات القمع ضد المعتصمين يزيدهم إصرار على البقاء في الشوارع.
وأضافت الصحيفة أن القمع الوحشي أوضح دليل على عودة الدولة البوليسية في مصر, مشيرة إلى أن الاشتباكات تهدد بمزيد من الاستقطاب داخل المجتمع المصري الذي ينقسم بشدة بين الحركة الإسلامية وجماعة الإخوان المسلمين من جانب وبين القوى العلمانية من جانب آخر لافتة إلى الاحتجاجات الضخمة التي ضمت الملايين في محافظات مصر.
وأشارت الصحيفة إلى قيام السلطة الانقلابية بوقف حركة القطارات داخل وخارج العاصمة لمنع المتظاهرين المؤيدين للشرعية من إعادة التجمع أو استدعاء تعزيزات مشيرة إلى اللقطات التي تم بثها من رابعة العدوية وتظهر الاصابات الدامية وعشرات الجثث من جانب المعتصمين.
ونقلت الصحيفة عن مراسل "الأسوشيتدبرس" ارتفاع صرخات النساء في محيط رابعة العدوية وانتشار سحابة من الدخان الأبيض الكثيف نتيجة لقنابل الغاز التي تلقيها قوات الانقلاب.
وتابعت الصحيفة أن قوات الجيش والشرطة قتلت العشرات من أنصار الشرعية منذ بدأ الاعتصامات الرافضة للانقلاب العسكري الدموي في 3 يوليو الماضي.