عاينت بعثة اللجنة الدولية لحقوق الإنسان فى اليمن يوم الأحد الماضي، آثار الاعتداء الإجرامى الذى استهدف الرئيس على عبدالله صالح وكبار قادة الدولة وجموع المصلين أثناء أدائهم لصلاة الجمعة بجامع النهدين بدار الرئاسة فى مطلع شهر يونيو الماضى، والذى استشهد خلاله 12 شهيدا وجرح أكثر من 165 شخصا من المصليين بإصابات مختلفة.
وقالت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" إن الوفد شاهد عرضا مصورا للضحايا الذين وقعوا بعد الحادث مباشرة ولم يتم عرضه عبر وسائل الإعلام احتراماً للشهداء ولمشاعر أهلهم وذويهم.
على صعيد آخر، وصلت بعثة الأمم المتحدة لتقصى الحقائق مساء أمس الأحد، إلى مدينة عدن، وجلست البعثة مع السلطة المحلية بعدن فور وصولها، كما قامت بزيارة مبنى صحيفة (الأيام) واستمعت من مدير تحريرها تمام باشراحيل إلى حال الصحيفة وأسباب توقفها والصعوبات التى تعانى منها.
ومن المقرر أن تقوم البعثة الأممية اليوم الاثنين، بالجلوس مع إدارة أمن محافظة عدن وقيادة المنطقة العسكرية الجنوبية، كما ستزور مساءً ساحات الاحتجاج فى كل من المنصورة وكريتر وستطلع على أوضاع الجرحى فى عدد من المستشفيات الحكومية والخاصة.
* نقلاً عن شهارة نت