ترتبط أغنية "أنستنا ياعيد" اليمنية للفنان الراحل علي بن علي الآنسي بأعياد اليمنيين منذ أكثر من 30 عاما، حيث استطاعت هذه الأغنية المحافظة على تألقها، وصدارتها بين الأغاني العيدية طوال هذه العقود من الزمن.
ومع عيد الفطر المبارك لهذا العام، كانت أغنية آنستنا ياعيد هي المتصدرة لأغاني القنوات اليمنية الرسمية وغير الرسمية، وكذا الإذاعات كالعادة، كما ظلت المتصدرة أغاني المواطنين، بالرغم من وجود أغاني عيدية يمنية جديدة في حلبة المنافسة.
يقول الدكتور والشاعر إبراهيم أبو طالب لـ"الثورة نت" إن "السر وراء بقاء هذه الأغنية في صدارة الأغاني العيدية اليمنية طوال هذه العقود من الزمن هي أنها جاءت من رحم الواقع، ومن قلب المناسبة العيدية".مضيفا: "هذه الأغنية كانت وليدة اللحظة، حيث قيلت في ليلة عيدية كان يجتمع فيها كل من الفنان علي بن علي الآنسي، والشاعر عباس المطاع، وأحد المسئولين في إذاعة صنعاء، وحينها كان النقاش يدور حول أغنية عيدية لجمهور اليمنيين كما هو حاصل في معظم الأقطار العربية، وفي تلك الليلة توفرت كل العناصر لعمل أغنية عيدية، فالشاعر عباس المطاع موجود، والفنان علي بن علي الآنسي، وكذا أحد مسئولي إذاعة صنعاء الذي أبدى استعداده لتسجيل الأغنية وبثها خلال العيد".
يؤكد أبو طالب أن الشاعر المطاع كان يقول الكلمات مقطعا مقطعا ويقدمها مباشرة للفنان علي بن علي الآنسي ليقوم بتلحينها وإرسالها إلى إذاعة صنعاء، حيث قامت الإذاعة ببثها فور وصولها في صباح العيد .. مشيرا إلى أنه لم يكن الكورال - الفرقة المرددة المصاحبة للفنان - موجودين أثناء تسجيل الأغنية، وأن الكورال المردد تمثل في الشاعر عباس المطاع والمسئول الإذاعي وبعض من حضر جلسة تلك الليلة، وبالتالي يظهر فيها عدم انسجام أصوات المرددين - بتأكيده.
يقول أبو طالب: " هذه الأغنية جمعت بين صدق المعنى، وجمال الكلمات واللحن، وتوفر فيها ثلاثة عناصر، الشاعر المتمكن المتمثل في عباس المطاع، إضافة إلى الملحن علي بن علي الآنسي، وكذا الصوت العذب الذي كان يمتلكه ذلك الفنان".
ويضيف أبو طالب في تصريحه لـ"الثورة نت" .. " عشت مع هذه الأغنية منذ طفولتي، وعندما أسمعها في كل عيد أدرك جمال المعنى، وعذوبة اللحن، فالكلمات فيها بساطة الإعجاز، وفيها الجمال اللغوي، ولايخفى على الجميع من هو الشاعر والأديب عباس المطاع".
وتدعو كلمات أغنية "أنستنا ياعيد" للإستمتاع بالعيد، والإبتعاد عن الأوهام، ونشر السلام ليس بين الأحباب والأصحاب فقط، وإنما ايضا بين من عاداك أو قال فيك عيبا.
وتركز الأغنية في كلماتها على العمل على إنهاء كل ما من شأنه تعكير أجواء العيد، من خلال الإستمتاع بالأنغام، وصلة الأحباب والأرحام، والإبتسام في وجه من اختلفت معهم، والإبتعاد عن التجريح، وملاطفة الإخوان، والعطف على الفقراء، كما تؤكد على جانب إنساني مهم، لايمكن أن تكتمل فرحة العيد إلا بتحققه، وهو جانب التكافل والعطف على المحتاجين، حيث يدعو الشاعر المطاع إلى العطف على ذي الحاجة والسؤال .. مؤكدا أن دمعة السائل أو المحتاج تذهب عنك فرحة العيد.
ويحث الشاعر المطاع في كلمات أغنيته الممزوجة بالألفاظ الصنعانية على تقديم الأهل والأقارب من المحتاجين في فعل الخير .. وتنبع هذه الدعوة من منطلق ديني يؤكد على إيلاء الاقربين الأولوية في تقديم المعروف والخير، ومن ثم الانتقال إلى عامة المجتمع.
ورغم أن هناك مقطوعات من القصيدة لم تغنى، إلا أن الشاعر المطاع يدعو ابن اليمن إلى الثبات على دربه في بناء شعبه، مع الإشادة بما قدمه إبن اليمن من إنجازات جعلت من العيد عيدين.
ومع عيد الفطر المبارك لهذا العام، كانت أغنية آنستنا ياعيد هي المتصدرة لأغاني القنوات اليمنية الرسمية وغير الرسمية، وكذا الإذاعات كالعادة، كما ظلت المتصدرة أغاني المواطنين، بالرغم من وجود أغاني عيدية يمنية جديدة في حلبة المنافسة.
يقول الدكتور والشاعر إبراهيم أبو طالب لـ"الثورة نت" إن "السر وراء بقاء هذه الأغنية في صدارة الأغاني العيدية اليمنية طوال هذه العقود من الزمن هي أنها جاءت من رحم الواقع، ومن قلب المناسبة العيدية".مضيفا: "هذه الأغنية كانت وليدة اللحظة، حيث قيلت في ليلة عيدية كان يجتمع فيها كل من الفنان علي بن علي الآنسي، والشاعر عباس المطاع، وأحد المسئولين في إذاعة صنعاء، وحينها كان النقاش يدور حول أغنية عيدية لجمهور اليمنيين كما هو حاصل في معظم الأقطار العربية، وفي تلك الليلة توفرت كل العناصر لعمل أغنية عيدية، فالشاعر عباس المطاع موجود، والفنان علي بن علي الآنسي، وكذا أحد مسئولي إذاعة صنعاء الذي أبدى استعداده لتسجيل الأغنية وبثها خلال العيد".
يؤكد أبو طالب أن الشاعر المطاع كان يقول الكلمات مقطعا مقطعا ويقدمها مباشرة للفنان علي بن علي الآنسي ليقوم بتلحينها وإرسالها إلى إذاعة صنعاء، حيث قامت الإذاعة ببثها فور وصولها في صباح العيد .. مشيرا إلى أنه لم يكن الكورال - الفرقة المرددة المصاحبة للفنان - موجودين أثناء تسجيل الأغنية، وأن الكورال المردد تمثل في الشاعر عباس المطاع والمسئول الإذاعي وبعض من حضر جلسة تلك الليلة، وبالتالي يظهر فيها عدم انسجام أصوات المرددين - بتأكيده.
يقول أبو طالب: " هذه الأغنية جمعت بين صدق المعنى، وجمال الكلمات واللحن، وتوفر فيها ثلاثة عناصر، الشاعر المتمكن المتمثل في عباس المطاع، إضافة إلى الملحن علي بن علي الآنسي، وكذا الصوت العذب الذي كان يمتلكه ذلك الفنان".
ويضيف أبو طالب في تصريحه لـ"الثورة نت" .. " عشت مع هذه الأغنية منذ طفولتي، وعندما أسمعها في كل عيد أدرك جمال المعنى، وعذوبة اللحن، فالكلمات فيها بساطة الإعجاز، وفيها الجمال اللغوي، ولايخفى على الجميع من هو الشاعر والأديب عباس المطاع".
وتدعو كلمات أغنية "أنستنا ياعيد" للإستمتاع بالعيد، والإبتعاد عن الأوهام، ونشر السلام ليس بين الأحباب والأصحاب فقط، وإنما ايضا بين من عاداك أو قال فيك عيبا.
وتركز الأغنية في كلماتها على العمل على إنهاء كل ما من شأنه تعكير أجواء العيد، من خلال الإستمتاع بالأنغام، وصلة الأحباب والأرحام، والإبتسام في وجه من اختلفت معهم، والإبتعاد عن التجريح، وملاطفة الإخوان، والعطف على الفقراء، كما تؤكد على جانب إنساني مهم، لايمكن أن تكتمل فرحة العيد إلا بتحققه، وهو جانب التكافل والعطف على المحتاجين، حيث يدعو الشاعر المطاع إلى العطف على ذي الحاجة والسؤال .. مؤكدا أن دمعة السائل أو المحتاج تذهب عنك فرحة العيد.
ويحث الشاعر المطاع في كلمات أغنيته الممزوجة بالألفاظ الصنعانية على تقديم الأهل والأقارب من المحتاجين في فعل الخير .. وتنبع هذه الدعوة من منطلق ديني يؤكد على إيلاء الاقربين الأولوية في تقديم المعروف والخير، ومن ثم الانتقال إلى عامة المجتمع.
ورغم أن هناك مقطوعات من القصيدة لم تغنى، إلا أن الشاعر المطاع يدعو ابن اليمن إلى الثبات على دربه في بناء شعبه، مع الإشادة بما قدمه إبن اليمن من إنجازات جعلت من العيد عيدين.