طالب الرئيس التركي عبدالله جول مصر بالإفراج عن الرئيس محمد مرسي وغيره من السياسيين الذين تم اعتقالهم خلال الانقلاب العسكري، مؤكدا على أنه يجب أن يتم السماح لجميع الجماعات السياسية على المشاركة في الانتخابات المقبلة.
وقال جول: «إن مصر طالما كانت محركا للتقدم في المنطقة وخارجها على مر التاريخ،على الرغم من بعض النكسات التي لحقت بها، إلا أن البلاد حققت تقدما هائلا وكانت تتمتع بالريادة القائدة في العالم العربي».
وأضاف جول خلال مقاله المنشور بصحيفة «كريستيان ساينس مونيتور» الأمريكية: «إنه عندما قام الشعب المصري بثورة 25 يناير في عام 2011، انضم الشعب التركي فورا للأمة المصرية في سعيها للحرية والديمقراطية والكرامة، وكنت أول رئيس دولة يزور مصر بعد الثورة، منذ ذلك الحين، تركيا لم توفر جهدا للمساعدة في تعزيز الديمقراطية والتنمية في مصر واحتضان كل فصائل شعبها».
وأكد الرئيس التركي أن مصر اليوم تمر بعملية حساسة من شأنها أن تحدد ليس فقط مستقبل البلاد، بل أيضا مصير الديمقراطيات الناشئة بعد الربيع العربي، موضحا أنه بالنسبة لتركيا، الانقلاب الذي أطاح بالرئيس محمد مرسي أول رئيس منتخب ديمقراطيا في مصر، كان انحراف واضح عن التقدم الديمقراطي، وكان يمكن تفاديها لهذا الوضع المؤسف من خلال الدعوة لانتخابات مبكرة.
وأوضح جول أنه تم تقسيم الشعب المصري إلى قطبين متنافسين، مؤكدا على أن هذا الوضع يبعث بالقلق، قائلا إن ما تحتاجه مصر الآن ليس انقسام الناس إلى معسكرين يحشدوا ضد بعضها البعض، ولكن حشد الأمة حول الديمقراطية والتنمية.
ودعا جول جميع أطراف الأزمة السياسية الجارية في مصر لبذل جهود دءوبة والعمل في تضامن والحوار بحيث أن يتم وضع الديمقراطية في البلاد مرة أخرى على المسار الصحيح، موضحا أن مستقبل مصر يكمن في الديمقراطية حيث الإرادة الحرة للشعب المصري تسود، ويضمن الحقوق والحريات الأساسية.
وحذر الرئيس التركي من احتمال حدوث مزيد من الاستقطاب، قائلا: «هذا يشكل خطرا وشيكا على الاستقرار في مصر».
وقال جول: «إن مصر طالما كانت محركا للتقدم في المنطقة وخارجها على مر التاريخ،على الرغم من بعض النكسات التي لحقت بها، إلا أن البلاد حققت تقدما هائلا وكانت تتمتع بالريادة القائدة في العالم العربي».
وأضاف جول خلال مقاله المنشور بصحيفة «كريستيان ساينس مونيتور» الأمريكية: «إنه عندما قام الشعب المصري بثورة 25 يناير في عام 2011، انضم الشعب التركي فورا للأمة المصرية في سعيها للحرية والديمقراطية والكرامة، وكنت أول رئيس دولة يزور مصر بعد الثورة، منذ ذلك الحين، تركيا لم توفر جهدا للمساعدة في تعزيز الديمقراطية والتنمية في مصر واحتضان كل فصائل شعبها».
وأكد الرئيس التركي أن مصر اليوم تمر بعملية حساسة من شأنها أن تحدد ليس فقط مستقبل البلاد، بل أيضا مصير الديمقراطيات الناشئة بعد الربيع العربي، موضحا أنه بالنسبة لتركيا، الانقلاب الذي أطاح بالرئيس محمد مرسي أول رئيس منتخب ديمقراطيا في مصر، كان انحراف واضح عن التقدم الديمقراطي، وكان يمكن تفاديها لهذا الوضع المؤسف من خلال الدعوة لانتخابات مبكرة.
وأوضح جول أنه تم تقسيم الشعب المصري إلى قطبين متنافسين، مؤكدا على أن هذا الوضع يبعث بالقلق، قائلا إن ما تحتاجه مصر الآن ليس انقسام الناس إلى معسكرين يحشدوا ضد بعضها البعض، ولكن حشد الأمة حول الديمقراطية والتنمية.
ودعا جول جميع أطراف الأزمة السياسية الجارية في مصر لبذل جهود دءوبة والعمل في تضامن والحوار بحيث أن يتم وضع الديمقراطية في البلاد مرة أخرى على المسار الصحيح، موضحا أن مستقبل مصر يكمن في الديمقراطية حيث الإرادة الحرة للشعب المصري تسود، ويضمن الحقوق والحريات الأساسية.
وحذر الرئيس التركي من احتمال حدوث مزيد من الاستقطاب، قائلا: «هذا يشكل خطرا وشيكا على الاستقرار في مصر».