تناقلت وسائل إعلام عربية تقارير صحافية عن حملة اعتقالات تقوم بها أجهزة الأمن المصرية اللاجئين السوريين في القاهرة ومدن مصرية أخرى .
وقالت مواقع إلكترونية أن «أن اجهاز امنية مصرية ، يُرجَّح أن يكون الأمن الوطني التابع لوزارة الداخلية، نفّذ حملة الاعتقالات قبل أيام، واستهدفت عدداً من الشباب السوري المقيمين في محيط مسجد الحصري في السادس من أكتوبر».
و استهدفت الحملة بالأساس «تجمّعات اللاجئين في القاهرة، وبصفة خاصة في مدينة السادس من أكتوبر» حيث تقيم مئات الأسر السورية الفارة من جحيم الحرب في بلدها.
و قامت السلطات المصرية بترحيل عشرات السوريين من مصر،وبحسب موقع «لبنان الآن» الذي نقل عن أهالي قولهم أنهم ابلغوا عن اختفاء ابناءهم فأُبلغوا أنه تم ترحيلهم، لكنهم فضّلوا عدم كشف هويتهم لئلا تلاحقهم السلطات المصرية.
وقبل أيام نظّم أهالي شباب سوريين وقفة احتجاجية أمام مقر مفوضية اللاجئين في القاهرة لطلب وقف إجراءات ترحيل أبنائهم بسبب حتمية اعتقالهم في سوريا.
وكان مصدر أمارتي مقرب من وزير الصحة كشف الأسبوع الماضي عن ارسال الإمارات شحنة من الأجهزة الطبية والمعدات والأدوية من مستودعات أبو ظبي إلى وزارة الصحة في نظام الرئيس السوري بشار الأسد .
وقال المصدر – المقرب من الوزير عبد الرحمن العويس أن « الشحنة تم إرسالها جوًا وجرى تفريغها فى قاعدة الأمير الحسن الجوية فى الأراضى الأردنية تمهيدًا لنقلها عبر الحدود الأردنية السورية» حسب ما أفادت شبكة الأمة اليوم للإعلام.
وأضاف المصدر بناءً على تأكيدات وزير الصحة الإمارتية ان حكومة ابو ظبي « أرسلت قافلة الطبية من الأدوية اللازمة والتى تغطي 140 صنفاً دوائياً بقيمة 8 مليون دولار أمريكي، إضافة إلى معدات طبية بقيمة 4 ملايين دولار أمريكي».
وتحتوي القافلة على « العديد من الأجهزة الطبية الحيوية والمواد المخبرية، من ضمنها أجهزة فحص الدم وأجهزة تنفس صناعي، إضافة إلى أدوات جراحية تستخدم في غرف العمليات».
يذكر أن ثوار سوريين كانوا اتهموا حكومة الإمارات وانظمة خليجية ونظام الانقلاب في مصر ، بدعم نظام بشار الأسد الدموي وتقديم مساعدات مالية وعينية لحكومته ،علا خلاف ما تدعي تلك الأنظمة من وقوفها مع الشعب السوري .
وقالت مواقع إلكترونية أن «أن اجهاز امنية مصرية ، يُرجَّح أن يكون الأمن الوطني التابع لوزارة الداخلية، نفّذ حملة الاعتقالات قبل أيام، واستهدفت عدداً من الشباب السوري المقيمين في محيط مسجد الحصري في السادس من أكتوبر».
و استهدفت الحملة بالأساس «تجمّعات اللاجئين في القاهرة، وبصفة خاصة في مدينة السادس من أكتوبر» حيث تقيم مئات الأسر السورية الفارة من جحيم الحرب في بلدها.
و قامت السلطات المصرية بترحيل عشرات السوريين من مصر،وبحسب موقع «لبنان الآن» الذي نقل عن أهالي قولهم أنهم ابلغوا عن اختفاء ابناءهم فأُبلغوا أنه تم ترحيلهم، لكنهم فضّلوا عدم كشف هويتهم لئلا تلاحقهم السلطات المصرية.
وقبل أيام نظّم أهالي شباب سوريين وقفة احتجاجية أمام مقر مفوضية اللاجئين في القاهرة لطلب وقف إجراءات ترحيل أبنائهم بسبب حتمية اعتقالهم في سوريا.
وكان مصدر أمارتي مقرب من وزير الصحة كشف الأسبوع الماضي عن ارسال الإمارات شحنة من الأجهزة الطبية والمعدات والأدوية من مستودعات أبو ظبي إلى وزارة الصحة في نظام الرئيس السوري بشار الأسد .
وقال المصدر – المقرب من الوزير عبد الرحمن العويس أن « الشحنة تم إرسالها جوًا وجرى تفريغها فى قاعدة الأمير الحسن الجوية فى الأراضى الأردنية تمهيدًا لنقلها عبر الحدود الأردنية السورية» حسب ما أفادت شبكة الأمة اليوم للإعلام.
وأضاف المصدر بناءً على تأكيدات وزير الصحة الإمارتية ان حكومة ابو ظبي « أرسلت قافلة الطبية من الأدوية اللازمة والتى تغطي 140 صنفاً دوائياً بقيمة 8 مليون دولار أمريكي، إضافة إلى معدات طبية بقيمة 4 ملايين دولار أمريكي».
وتحتوي القافلة على « العديد من الأجهزة الطبية الحيوية والمواد المخبرية، من ضمنها أجهزة فحص الدم وأجهزة تنفس صناعي، إضافة إلى أدوات جراحية تستخدم في غرف العمليات».
يذكر أن ثوار سوريين كانوا اتهموا حكومة الإمارات وانظمة خليجية ونظام الانقلاب في مصر ، بدعم نظام بشار الأسد الدموي وتقديم مساعدات مالية وعينية لحكومته ،علا خلاف ما تدعي تلك الأنظمة من وقوفها مع الشعب السوري .