قال رئيس الوزراء المصري حازم الببلاوي إن الوقت ينفد أمام معتصمي رابعة العدوية والنهضة، معربا عن أمله في أن تمر الأحداث المقبلة بأقل خسائر ممكنة، يأتي ذلك في الوقت الذي حثت فيه واشنطن جميع الأطراف على تحقيق المصالحة، وسط استعداد فرنسي للمساعدة في الخروج من الأزمة.
وأكد الببلاوي على أهمية دور الشرطة "في تحقيق الاستقرار والأمن في البلاد خاصة خلال الفترة المقبلة"، مشددا -خلال زيارته معسكر قوات الأمن المركزي بالقاهرة- على أهمية احترام رجال الشرطة للقانون.
وفي إشارة منه لاعتزام الحكومة المصرية فض الاعتصامين بالقوة، تمنى الببلاوي أن "يمر الأمر بأدنى الخسائر"، وذلك بعد أن حذّر أمس الخميس من استمرار الاعتصامات، لافتا إلى أن "الأمور تكاد تقترب من اللحظات التي لا ترجو الحكومة أن تصل إليها".
إلا أن رئيس الوزراء المصري لم يخف نية الحكومة اعتزامها إعطاء فرصة للمعتصمين المؤيدين للرئيس المعزول محمد مرسي، وخاصة من وصفهم بالعقلاء منهم، للتصالح والإنصات لصوت العقل.
وفي سياق الجهود الدولية التي تحاول إنهاء الأزمة السياسية التي عصفت بمصر عقب قرار وزير الدفاع الفريق الأول عبد الفتاح السيسي عزل مرسي، حثّ المتحدث باسم البيت الأبيض الأميركي جاي كارني الجميع على ضرورة تحقيق المصالحة والابتعاد عن العنف وتنظيم انتخابات برلمانية ورئاسية بأقرب فرصة.
واعتبر كارني أن المزيد من العنف سيكون إشارة إلى أنه ما زال يتعين على الحكومة والمعارضة العثور على طريقة ما لتغيير الوضع الخطير القائم, وأن الاتفاق على طرح إجراءات بناء الثقة أمر أساسي بالنسبة لأميركا.
كما أوضح أن واشنطن ما زالت على اتصال بالسلطات المصرية الجديدة وأطراف المعارضة بأطيافها كافة، لافتا أن الولايات المتحدة تعاونت مع الاتحاد الأوروبي، والأطراف المصرية والإمارات العربية المتحدة وقطر من أجل الخروج من الأزمة.
وكان بيان أميركي أوروبي مشترك قد حمّل الحكومة المصرية مسؤولية ضمان سلامة كل المصريين، بعد أن توعدت الحكومة الأربعاء بفض الاعتصامات المؤيدة لعودة مرسي.
وعبرت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، في البيان -الذي صدر مساء الأربعاء- عن قلقهما وانزعاجهما لعدم توصل الأطراف في مصر إلى مخرج من الطريق المسدود الذي وصلت إليه الأمور أثناء المحادثات لنزع فتيل الأزمة السياسية في البلاد.
يأتي ذلك في حين أعربت فرنسا عن استعدادها للمساعدة في أي عملية سياسية من أجل الخروج من الأزمة في مصر.
دور فرنسي
وذكر بيان الخارجية الفرنسية أن الوزير لوران فابيوس أجرى محادثات مع مختلف الجهات الفاعلة في مصر، حيث شدد على ضرورة انتهاج كل الأطراف سبيل الحوار والبحث عن حل توافقي، وهما أمران لا يزالان ممكنين، عوضاً عن تأجيج التوتر أو إثارة أعمال العنف.
وأضاف البيان أن فابيوس جدد لنظيره المصري نبيل فهمي التأكيد على استعداد باريس لدعم أي عملية سياسية تؤدي إلى التخفيف من حدة الصراعات وإلى بناء مؤسسات مدنية تقوم على التعددية.
يشار إلى أن المتحدث باسم الخارجية المصرية قال أمس إن القاهرة لا تمانع في استقبال الوفود الأجنبية طالما تم ذلك في إطار الاحترام المتبادل وحفظ السيادة الوطنية، مؤكدا أن القرار النهائي سواء فيما يتعلق بالشأن الخارجي أو الداخلي هو في أيدي الحكومة المصرية.
وجاءت هذه التصريحات عقب تأكيد الببلاوي أنه لا يجوز لأي دولة مهما كانت أن تتدخل في شأن دولة ذات سيادة مثل مصر، معتبرا أن إتاحة الفرصة للآخرين للتعرف على الحقيقة لا تعني أن يفرض هؤلاء رأيهم.
وأكد الببلاوي على أهمية دور الشرطة "في تحقيق الاستقرار والأمن في البلاد خاصة خلال الفترة المقبلة"، مشددا -خلال زيارته معسكر قوات الأمن المركزي بالقاهرة- على أهمية احترام رجال الشرطة للقانون.
وفي إشارة منه لاعتزام الحكومة المصرية فض الاعتصامين بالقوة، تمنى الببلاوي أن "يمر الأمر بأدنى الخسائر"، وذلك بعد أن حذّر أمس الخميس من استمرار الاعتصامات، لافتا إلى أن "الأمور تكاد تقترب من اللحظات التي لا ترجو الحكومة أن تصل إليها".
إلا أن رئيس الوزراء المصري لم يخف نية الحكومة اعتزامها إعطاء فرصة للمعتصمين المؤيدين للرئيس المعزول محمد مرسي، وخاصة من وصفهم بالعقلاء منهم، للتصالح والإنصات لصوت العقل.
وفي سياق الجهود الدولية التي تحاول إنهاء الأزمة السياسية التي عصفت بمصر عقب قرار وزير الدفاع الفريق الأول عبد الفتاح السيسي عزل مرسي، حثّ المتحدث باسم البيت الأبيض الأميركي جاي كارني الجميع على ضرورة تحقيق المصالحة والابتعاد عن العنف وتنظيم انتخابات برلمانية ورئاسية بأقرب فرصة.
واعتبر كارني أن المزيد من العنف سيكون إشارة إلى أنه ما زال يتعين على الحكومة والمعارضة العثور على طريقة ما لتغيير الوضع الخطير القائم, وأن الاتفاق على طرح إجراءات بناء الثقة أمر أساسي بالنسبة لأميركا.
كما أوضح أن واشنطن ما زالت على اتصال بالسلطات المصرية الجديدة وأطراف المعارضة بأطيافها كافة، لافتا أن الولايات المتحدة تعاونت مع الاتحاد الأوروبي، والأطراف المصرية والإمارات العربية المتحدة وقطر من أجل الخروج من الأزمة.
وكان بيان أميركي أوروبي مشترك قد حمّل الحكومة المصرية مسؤولية ضمان سلامة كل المصريين، بعد أن توعدت الحكومة الأربعاء بفض الاعتصامات المؤيدة لعودة مرسي.
وعبرت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، في البيان -الذي صدر مساء الأربعاء- عن قلقهما وانزعاجهما لعدم توصل الأطراف في مصر إلى مخرج من الطريق المسدود الذي وصلت إليه الأمور أثناء المحادثات لنزع فتيل الأزمة السياسية في البلاد.
يأتي ذلك في حين أعربت فرنسا عن استعدادها للمساعدة في أي عملية سياسية من أجل الخروج من الأزمة في مصر.
دور فرنسي
وذكر بيان الخارجية الفرنسية أن الوزير لوران فابيوس أجرى محادثات مع مختلف الجهات الفاعلة في مصر، حيث شدد على ضرورة انتهاج كل الأطراف سبيل الحوار والبحث عن حل توافقي، وهما أمران لا يزالان ممكنين، عوضاً عن تأجيج التوتر أو إثارة أعمال العنف.
وأضاف البيان أن فابيوس جدد لنظيره المصري نبيل فهمي التأكيد على استعداد باريس لدعم أي عملية سياسية تؤدي إلى التخفيف من حدة الصراعات وإلى بناء مؤسسات مدنية تقوم على التعددية.
يشار إلى أن المتحدث باسم الخارجية المصرية قال أمس إن القاهرة لا تمانع في استقبال الوفود الأجنبية طالما تم ذلك في إطار الاحترام المتبادل وحفظ السيادة الوطنية، مؤكدا أن القرار النهائي سواء فيما يتعلق بالشأن الخارجي أو الداخلي هو في أيدي الحكومة المصرية.
وجاءت هذه التصريحات عقب تأكيد الببلاوي أنه لا يجوز لأي دولة مهما كانت أن تتدخل في شأن دولة ذات سيادة مثل مصر، معتبرا أن إتاحة الفرصة للآخرين للتعرف على الحقيقة لا تعني أن يفرض هؤلاء رأيهم.