ذكرت مصادر إأخبارية ان المعارضة ممثلةً بأحزاب اللقاء المشترك بدأت اليوم "السبت 2-7-2011" لقاء تشاوريا لتشكيل مجلس انتقالي يضم كافة القوى السياسية, وذلك مع اقتراب دخول ثورة التغيير شهرها السادس للمطالبة برحيل الرئيس علي عبد الله صالح الذي يعالج حاليا بالسعودية إثر جروح أصيب بها بمحاولة اغتيال الشهر الماضي.
وذكر مراسل الجزيرة أن مصادر المعارضة قالت إن رموز النظام السابق لن يكونوا ضمن المجلس الانتقالي.
من جهة أخرى قال محمد قحطان الناطق باسم المشترك لمأرب برس أن المجلس الأعلى للمشترك شكل لجانا لدراسة جميع الخيرات الممكنة بما فيها تشكيل مجلس انتقالي وإمكانية نقل السلطة وفقا للمبادرة الخليجية
جاء ذلك في وقت تزايدت فيه المطالبات خلال مسيرات عمت 17 محافظة بسرعة تشكيل مجلس انتقالي, حيث توالى التنديد بما سماه المحتجون المسعى السياسي الذي تنتهجه أحزاب المعارضة والغطاء الدولي الذي يتهمون الولايات المتحدة والسعودية بتقديمه لمن يسميهم الثوار بقايا النظام.