ظهر الرئيس السوري، بشار الأسد، على شاشات التلفزيون المحلي في نقل مباشر لصلاة العيد الخميس، وذلك بعد أنباء عن استهداف موكبه أعلنتها مجموعات مسلحة تابعة للمعارضة، وصافح الأسد عددا من المصلين بعد انتهاء المراسم الدينية التي بدأت بعد بعض التأخير عن موعدها المعتاد.
وكان النقيب فراس البيطار من كتائب "أحرار الشام" قد أعلن في ساعات الصباح الأولى عن استهداف موكب الأسد بـ17 قذيفة هاون من عيار 120، مضيفا أنه قد جرى التأكد من إصابة الموكب بالقرب من فندق الميريديان عن طريق شاهد عيان.
أما لجان التنسيق المحلية، وهي هيئة معارضة، فذكرت وجود أنباء عن استهداف الجيش الحر لموكب الأسد بقذائف الهاون في عدة مناطق بالقرب من فندق الميريديان وساحة الأمويين وآمرية الطيران.
وبعد هذا الإعلان بساعة تقريبا ظهر الأسد على شاشة التلفزيون لتأدية صلاة العيد في مسجد "أنس بن مالك" بدمشق، مع ملاحظة بعض التأخير الذي تخلله بث مطوّل لأناشيد دينية، واستمع الأسد إلى خطبة العيد بعد الصلاة، وقام بمصافحة بعض المصلين وتبادل الأحاديث القصيرة معهم.
يذكر أنها ليست المرة الأولى التي تتحدث فيها فصائل المعارضة السورية عن استهداف موكب الأسد الذي يواجه منذ أكثر من عامين انتفاضة شعبية مسلحة ضد حكمه. علما أن CNN لا يمكنها التأكد بشكل مستقل من صحة المعلومات الميدانية الواردة من سوريا.
من جانبه، قال وزير الإعلام السوري، عمران الزعبي، تعليقا على الأنباء حول استهداف الأسد: "الخبر غير صحيح جملة وتفصيلا وهو مجرد انعكاس لأضغاث أحلام البعض وأوهامهم من الوسائل الإعلامية والحكومات التي تقف خلفها" مضيفا أن الأسد "جاء إلى المسجد يقود سيارته بنفسه وحضر صلاة العيد والخطبة وصافح كل الناس في المسجد كعادته عندما يلتقيهم يوميا واستمع إلى آرائهم ومطالبهم وتلقى التهنئة بالعيد وهنأهم به."
واتهم الزعبي وسائل الإعلام التي تناقلت الخبر بأنها حاولت "إفساد فرحة العيد على الناس والمساهمة مجددا بخراب سوريا وتدميرها."
وكان النقيب فراس البيطار من كتائب "أحرار الشام" قد أعلن في ساعات الصباح الأولى عن استهداف موكب الأسد بـ17 قذيفة هاون من عيار 120، مضيفا أنه قد جرى التأكد من إصابة الموكب بالقرب من فندق الميريديان عن طريق شاهد عيان.
أما لجان التنسيق المحلية، وهي هيئة معارضة، فذكرت وجود أنباء عن استهداف الجيش الحر لموكب الأسد بقذائف الهاون في عدة مناطق بالقرب من فندق الميريديان وساحة الأمويين وآمرية الطيران.
وبعد هذا الإعلان بساعة تقريبا ظهر الأسد على شاشة التلفزيون لتأدية صلاة العيد في مسجد "أنس بن مالك" بدمشق، مع ملاحظة بعض التأخير الذي تخلله بث مطوّل لأناشيد دينية، واستمع الأسد إلى خطبة العيد بعد الصلاة، وقام بمصافحة بعض المصلين وتبادل الأحاديث القصيرة معهم.
يذكر أنها ليست المرة الأولى التي تتحدث فيها فصائل المعارضة السورية عن استهداف موكب الأسد الذي يواجه منذ أكثر من عامين انتفاضة شعبية مسلحة ضد حكمه. علما أن CNN لا يمكنها التأكد بشكل مستقل من صحة المعلومات الميدانية الواردة من سوريا.
من جانبه، قال وزير الإعلام السوري، عمران الزعبي، تعليقا على الأنباء حول استهداف الأسد: "الخبر غير صحيح جملة وتفصيلا وهو مجرد انعكاس لأضغاث أحلام البعض وأوهامهم من الوسائل الإعلامية والحكومات التي تقف خلفها" مضيفا أن الأسد "جاء إلى المسجد يقود سيارته بنفسه وحضر صلاة العيد والخطبة وصافح كل الناس في المسجد كعادته عندما يلتقيهم يوميا واستمع إلى آرائهم ومطالبهم وتلقى التهنئة بالعيد وهنأهم به."
واتهم الزعبي وسائل الإعلام التي تناقلت الخبر بأنها حاولت "إفساد فرحة العيد على الناس والمساهمة مجددا بخراب سوريا وتدميرها."
