أكدت المعارضة السورية المسلحة »الجيش الحر « امتداد الاشتباكات التي تجري في ريف اللاذقية إلى قرية عرامو على بعد عشرين كيلومترا من القرداحة مسقط رأس الرئيس السوري بشار الأسد، في حين شنت طائرات النظام غارات مكثفة على قرى في ريف حلب مما أدى إلى مقتل وجرح عشرات من المدنيين كأول رد فعل على سقوط مطار منغ العسكري بيد مقاتلي المعارضة.
ونقلت وكالة رويترز عن نشطاء قولهم إن حملة بدأت أمس تضم عشرة ألوية من الجيش الحر تقدمت جنوبا إلى ضواحي قرية عرامو القريبة من القرداحة، مستغلة التضاريس الوعرة.
وبحسب شبكة شام فإن قوات النظام جددت قصفها بالطيران الحربي لمصيف سلمى بريف اللاذقية، وكثفت أيضا قصفها المدفعي على أحياء اللاذقية المحررة.
وكان مقاتلو المعارضة قد استولوا الأحد على عدة قرى واقعة في الطرف الشمالي من جبال العلويين شرق اللاذقية، التي تعد منطقة التجنيد الرئيسية لوحدات الأسد الأساسية التي تتألف من الحرس الجمهوري والفرقة الرابعة والقوات الخاصة.
سقوط مطار منغ العسكري
من جهة ثانية، أفاد مراسل الجزيرة في حلب عمر خشرم بأن هناك عمليات تمشيط لبعض الجيوب في محيط مطار منغ العسكري بعد أن استولى عليه مقاتلو المعارضة بالكامل إثر حصار دام ثمانية أشهر.
وقال خشرم إن عمليات التمشيط أسفرت عن القبض على بعض جنود النظام، فيما تجري حاليا عملية مطاردة لرتل من الدبابات بعد فرارها من محيط المطار. وأوضح المراسل نقلا عن ناشطين أن 120 جنديا من قوات النظام و16 من قوات المعارضة قتلوا في معركة تحرير المطار وفق آخر إحصائية.
وشاركت في معركة التحرير ستة فصائل، بينها لواء عاصفة الشمال، والدولة الإسلامية في العراق والشام المرتبطة بالقاعدة. وقال الناشط أبو علي للجزيرة إن المقاتلين أسروا قائد القوات الجوية في منطقة حلب داخل المطار المحاصر منذ ثمانية أشهر، وهو برتبة عقيد.
وكان المقاتلون يسيطرون على أجزاء واسعة من المطار قبل أن يستولوا على مبنى الإدارة الذي كانت تتحصن فيه القوات النظامية.
وقد اندلعت اشتباكات عنيفة مساء أمس الاثنين في حي برزة شمالي دمشق عندما حاولت القوات النظامية مجددا اقتحام الحي، وفقا لشبكة شام. ووقعت أيضا اشتباكات في مخيم اليرموك جنوبي المدينة، كما تجدد القتال في عدة بلدات بالغوطة الشرقية بريف دمشق بينها حرستا بحسب المصدر نفسه.
هجمات بمواد كيمياوية
على صعيد آخر، قال ناشطون إن النظام السوري شن هجمات بأسلحة تحوي مواد كيمياوية على عدرا ودوما بريف دمشق فجر أمس. وقال المركز الإعلامي السوري إن أكثر من ثلاثين شخصا أصيبوا في عدرا نتيجة القصف، حيث نقلوا على الفور إلى أقرب مستشفى ميداني، وكانوا يعانون مشاكل في الجهاز التنفسي.
وقد أحصت الشبكة السورية لحقوق الإنسان 28 هجوما منذ نهاية العام الماضي استخدمت فيها قوات النظام هذه الأسلحة المحرّمة دوليا في خمس محافظات أبرزها دمشق وريفها. وبلغ عدد القتلى بسبب القصف بالأسلحة الكيميائية 83 فيما أصيب أكثر من 1270.
ونقلت وكالة رويترز عن نشطاء قولهم إن حملة بدأت أمس تضم عشرة ألوية من الجيش الحر تقدمت جنوبا إلى ضواحي قرية عرامو القريبة من القرداحة، مستغلة التضاريس الوعرة.
وبحسب شبكة شام فإن قوات النظام جددت قصفها بالطيران الحربي لمصيف سلمى بريف اللاذقية، وكثفت أيضا قصفها المدفعي على أحياء اللاذقية المحررة.
وكان مقاتلو المعارضة قد استولوا الأحد على عدة قرى واقعة في الطرف الشمالي من جبال العلويين شرق اللاذقية، التي تعد منطقة التجنيد الرئيسية لوحدات الأسد الأساسية التي تتألف من الحرس الجمهوري والفرقة الرابعة والقوات الخاصة.
سقوط مطار منغ العسكري
من جهة ثانية، أفاد مراسل الجزيرة في حلب عمر خشرم بأن هناك عمليات تمشيط لبعض الجيوب في محيط مطار منغ العسكري بعد أن استولى عليه مقاتلو المعارضة بالكامل إثر حصار دام ثمانية أشهر.
وقال خشرم إن عمليات التمشيط أسفرت عن القبض على بعض جنود النظام، فيما تجري حاليا عملية مطاردة لرتل من الدبابات بعد فرارها من محيط المطار. وأوضح المراسل نقلا عن ناشطين أن 120 جنديا من قوات النظام و16 من قوات المعارضة قتلوا في معركة تحرير المطار وفق آخر إحصائية.
وشاركت في معركة التحرير ستة فصائل، بينها لواء عاصفة الشمال، والدولة الإسلامية في العراق والشام المرتبطة بالقاعدة. وقال الناشط أبو علي للجزيرة إن المقاتلين أسروا قائد القوات الجوية في منطقة حلب داخل المطار المحاصر منذ ثمانية أشهر، وهو برتبة عقيد.
وكان المقاتلون يسيطرون على أجزاء واسعة من المطار قبل أن يستولوا على مبنى الإدارة الذي كانت تتحصن فيه القوات النظامية.
وقد اندلعت اشتباكات عنيفة مساء أمس الاثنين في حي برزة شمالي دمشق عندما حاولت القوات النظامية مجددا اقتحام الحي، وفقا لشبكة شام. ووقعت أيضا اشتباكات في مخيم اليرموك جنوبي المدينة، كما تجدد القتال في عدة بلدات بالغوطة الشرقية بريف دمشق بينها حرستا بحسب المصدر نفسه.
هجمات بمواد كيمياوية
على صعيد آخر، قال ناشطون إن النظام السوري شن هجمات بأسلحة تحوي مواد كيمياوية على عدرا ودوما بريف دمشق فجر أمس. وقال المركز الإعلامي السوري إن أكثر من ثلاثين شخصا أصيبوا في عدرا نتيجة القصف، حيث نقلوا على الفور إلى أقرب مستشفى ميداني، وكانوا يعانون مشاكل في الجهاز التنفسي.
وقد أحصت الشبكة السورية لحقوق الإنسان 28 هجوما منذ نهاية العام الماضي استخدمت فيها قوات النظام هذه الأسلحة المحرّمة دوليا في خمس محافظات أبرزها دمشق وريفها. وبلغ عدد القتلى بسبب القصف بالأسلحة الكيميائية 83 فيما أصيب أكثر من 1270.