الرئيسية / شؤون محلية / بيان "هام" صادر عن قيادة الجيش المؤيده للثورة السلمية
بيان \"هام\" صادر عن قيادة الجيش المؤيده للثورة السلمية

بيان "هام" صادر عن قيادة الجيش المؤيده للثورة السلمية

02 يوليو 2011 09:38 صباحا (يمن برس)
أصدرت قيادة الجيش المؤيد للثورة السلمية في اليمن بيانا اليوم الجمعة عن التطورات الاخيرة التي تعيشها البلد والمعاناة المعيشية جراء انقطاع الكهرباء وشح الوقود والأحداث الأخيرة بأبين نص البيان: بسم الله الرحمن الرحيم (بيان حول التطورات الأخيرة في البلاد) أيها الأخوة والآباء والابناء ...يا أبناء شعبنا اليمني الكريم في الداخل والخارج السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: تعرفون جميعا انه قد نشأت في بلادنا أوضاعاً مأساوية بسبب طيش ورعونة النظام، وظلمه وفساد إدارته ، وتدميره للقيم والأخلاق والقانون، الأمر الذي جعل الشباب ومن ورائهم جموع الشعب وفئاته تضيق بهذا الوضع الذي يسير بالبلاد إلى حافة الهاوية. ففقد شعبنا الصبر بعد أن تفاقم الأمر، ولم يكن هناك من خيار غير الثورة السلمية لإنقاذ الوطن من التعسف والاستبداد والطغيان والفساد. وها نحن اليوم على مشارف الشهر السادس من ثورتنا السلمية التي انتصرت إرادتها وبدأت بتحقيق أهدافها رغم محاولات النظام المتكرره لإجهاضها عبر القتل والتنكيل والترويع والاعتداءات المتكررة على ساحات الحرية والتغيير في كافة محافظات الجمهورية ، ولكنه لم يستطع، بل أن عود الثورة ازداد صلابة وأوار بركانها ازداد اشتعالاً...وكعادته النظام يقدم نفسه للخارج بأنه مفترى عليه من قبل الشعب ويحاور الأشقاء والأصدقاء بإسلوب المراوغة والإستعطاف عبر ذرف دموع التماسيح للتغطية على قبح أفعاله ضد أبناء الشعب، وها هو النظام اليوم برعونته المعتادة وصلفه المقيت ومحاولاته اليائسة يعمد إلى استخدام أداة جديدة لقمع ثورتنا السلمية عبر التجويع وحصار الشعب في متطلباته الحياتية اليومية من قطع للكهرباء والماء المتعمد ليل نهار، وحجز ناقلات المشتقات النفطية، وإخفاء المواد البترولية والسلع الغذائية الضرورية من الأسواق وإرغام المصانع على إيقاف إنتاجها متلذذاً بأنات ومعاناة الشعب في محالوة يائسة لثني شعبنا عن المطالبة بحقة الشمروع في التغيير وإسقاط النظام ورحيله، متوهما بأن ممارساته الهوجاء في رفع وتيرة المعاناة لدى أبناء شعبنا ستقنعه بالعدول عن مطالبه والقبول بالأمر الواقع... لكنه خسر ولا يزال يخسر في رهانه مع الشعب، فها هو شعبنا اليمني الأبي يزداد قناعة كل يوم بوجوب التخلص العاجل من بقايا هذا النظام الباغي، ورغم كل ما استخدم النظام وبقايا أزلامه من صنوف التنكيل والتجويع والقهر لأبناء شعبنا إلاّ انه لم يقتنع بعد بقوة صبر هذا الشعب وإصراره المنقطع النظير على إسقاطة وتغييره، فعمد النظام إلى أسلوب جديد يشيء بحقيقته التي حاول جاهدا أن يخفيها المتمثلة في دعم واحتضان القاعدة ليكشف آخر أوراقه الخاسرة ولم يستطع أن يخفي حقيقته الأصلية في دعم القاعدة والإرهاب ظنا منه انه سيقنع المجتمع الدولي والعالم انه لو انتهى ستصبح القاعدة هي البديل وستسيطر على الوطن، وهذا ادعاء كاذب.. لكن ما يقوم به النظام من دعم للقاعدة أيامنا هذه للسيطرة على محافظة أبين هي جريمة ومؤامرة على الوطن والأشقاء والأصدقاء والمجتمع الدولي والسلام في العالم، هذا النظام الذي ما فتئ يبتز الأشقاء والأصدقاء يزعم محاربته للإرهاب ، هاهو اليوم ينكشف للعالم اجمع انه هو صانع الإرهاب وحاضنه ومربيه إذ انه عندما رأى أن كل أساليبه الطائشة لم تجدي نفعاً في قمع الثورة السلمية عمد إلى ورقة الإرهاب التي كان يستخدمها كورقة خارجية لاستخدامها الآن داخلياً وخارجياً ، فأوعز إلى بعض عناصره الإرهابية الذين هم أصلاً من منتسبي الأمن القومي لقيادة العمليات الإرهابية في مديرية زنجبار بمحافظة أبين بعد أن أعطى توجيهاته إلى الأمن والوحدات العسكرية التابعة للنظام في المحافظة إلى الانسحاب منها ليتسلمها الإرهابيون مع كل ما فيها من عتاد، ولقد تصدت قوات الجيش المؤيدة للثورة بصلابة واستبسال لعناصر القاعدة على مدى اكثر من شهرين ، وكلما أقترب أبطال جيشنا اليمني من القضاء على الإرهابيين عمد النظام إلى مدهم بالعتاد والمال والمرتزقة من أعوانه في محاولة لكسر شوكة أبطال القوات المسلحة والأمن المؤيدين لثورة شعبهم السلمية، حتى أضحى موقف أبطالنا في القوات المسلحة اليوم في أبين عصيب بسبب دعم النظام المكثف لعناصر القاعدة والإرهابيين ورفضه توجيه من تبقى من وحدات مغرر بها تابعة لبقايا النظام المتواجدة في محافظة أبين في مديريتي لودر ومكيراس والتي هي أقرب الوحدات لساحات المواجهة مع الارهابيين ولمساندة جيش الثورة في مواجهة الإرهابيين ونخشى أن يتمكن الإرهابيون من الاستيلاء على محافظة أبين بالكامل وهذا هو أمل وحلم النظام في سعيه لتخويف العالم أن انتهائه سيكون بمثابة انتصار للقاعدة في اليمن وهذا هو الدجل بعينه. وأما هذا الموقف إننا في قيادة أنصار الثورة الشبابية الشعبية السلمية نحمل بقايا النظام كامل السمؤولية أمام أي تطور لصالح الإرهابيين لا قدر الله في محافظة أبين، مناشدين في ذات الوقت الأشقاء في دول الخليج والأصدقاء الأمريكان والاتحاد الأوروبي وبريطانيا والمجتمع الدولي وكافة أحرار العالم الوقوف في وجه التصرفات الغير مسؤولة لبقايا النظام والتي ستقود البلاد والمنطقة والعالم إلى مالا يحمد عقباه وهذه مسؤولية تاريخية نتحملها جميعاً... مناشدين كافة جماهير شعبنا الوقوف صفاً واحداً في مواجهة الإرهاب ودحره من بلادنا والثبات على مطالبهم والحفاظ على سلمية ثورتهم داعين أبناء القوات المسلحة والأمن الذين لم ينضموا للثورة الاصطفاف مع أبناء شعبهم فالثورة هي ثورة الشعب ومطالبها هي مطالب الجميع وفي المقدمة أبناء القوات المسلحة والأمن المهضومين في حقوقهم ومطالبهم. عاشت ثورة الشعب السلمية ، والمجد والفخار لأبطال قواتنا المسلحة البواسل ورجال أمننا الميامين، والنصر حليفنا... والله معنا وهو نعم المولى ونعم النصير. صادر عن:قيادة أنصار الثورة الشبابية الشعبية السلمية --- المكتب الإعلامي لقوات الجيش اليمني المؤيدة لثورة الشباب السلمية الشعبية- صنعاء بتاريخ 1/7/2011م
شارك الخبر