أفادت مصادر مطلعة بأن عددا من السفن البرمائية التابعة لقوات البحرية الأمريكية المتمركزة في البحر الأحمر أجرت اليوم عدة جولات إستطلاعية بالقرب من الشواطئ اليمنية.

 

وذكرت المصادر لـ«يمن برس» أن هذه التحركات للسفن العسكرية الأمريكية منذ يوم السبت تأتي بمبرر رصد نشاط لجماعات مسلحة تتبع تنظيم القاعدة.

 

وتتزامن الجولات الأمريكية على الشواطئ اليمنية مع حالة إستنفار للقواعد العسكرية في مناطق مختلفة من العالم.

 

وأغلقت الولايات المتحدة 22 بعثة دبلوماسية تابعة لها حول العالم من بينها سفارتها في صنعاء عقب حصولها على معلومات عن هجمات وشيكة لتنظيم القاعدة على أهدافها في أكثر من 15 دولة عربية وإسلامية.

 

والمعلومات التي حصلت عليها واشنطن كانت من خلال اعتراض مراسلات لتنظيم القاعدة، بحسب ما صرح به مسؤولون أمريكيون.

 

ويثير تواجد بعضا من قوات المارينز الأمريكية مخاوف اليمنيين الذين يعتبروه مقدمة لاحتلال، فيما تبرر السلطات عادة ذلك التواجد.

 

وفي يونيو الماضي قالت مصادر صحفية إنَّ نحو 1700 جندي أمريكي من المارينز مزودين بأسلحة حديثة وآليات عسكرية جديدة ومتطورة، وصلوا إلى العاصمة صنعاء ومحافظة لحج الجنوبية.

 

ونقلت المصادر عن عسكري وصفته بالرفيع، قوله: “إن نحو 1500 من جنود المارينز إلى قاعدة العند العسكرية (في محافظة لحج جنوب البلاد)، فيما وصل 200 جندي أمريكي آخرون إلى مطار صنعاء الدولي وغادروا من قاعدة الشهيد الطيار محمد الديلمي العسكرية الملاصقة للمطار باتجاه فندق شيراتون صنعاء الذي ينزل فيه مئات من جنود المارينز منذ أكثر من عام”.