قال الدكتور أحمد عارف، المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين، إنه «لا صحة مطلقاً لما تتناقله بعض وسائل الإعلام عن وجود مبادرات من قبل الجماعة مع قادة الانقلاب العسكري».
وأكد «عارف»، في بيان له، أنهم جزء من التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب، وأن «قضيتنا هي قضية كل المصريين الذين يسعون من خلال النضال السلمي إلى إسقاط الانقلاب العسكري وعودة الشرعية الدستورية كاملة غير منقوصة».
وشدد على أن «من صنع المؤامرات بالأمس على الدولة المصرية الدستورية الحديثة هم أكثر الناس ولعاً الآن بترويج لغة المبادرات وإشاعة وجود وساطات». وأعلن «عارف» رفضهم «الكامل لأي محاولة لتصوير القضية الوطنية على أنها قضية اعتصام رابعة العدوية بقاءً أو إنهاءً، ووضع القيادات السياسية اعتقالاً أو إفراجاً ، فهذه محاولات فاشلة للإلهاء عن قضية عودة الشرعية وإسقاط الانقلاب»
ومن جهته، قال جهاد الحداد المتحدث باسم الإخوان ان الجماعة رفضت مطالب مبعوثين دوليين بأن "تقبل الحقيقة" القائلة ان محمد مرسي لن يعود لرئاسة مصر.
وأكد الحداد أن المبعوثين زاروا خيرت الشاطر، نائب المرشد العام للجماعة، في سجنه في الساعات الأولى من صباح الاثنين، لكنه أنهى الاجتماع على عجلة، بقوله إن عليهم إجراء محادثات مع مرسي.
وأضاف عن المحادثات مع المبعوثين في الأيام الأخيرة، أن جماعة الإخوان المسلمين تعرضت لضغط «لتقبل بأن انقلاباً عسكرياً وقع وتحاول التعافي بأقل قدر من الخسائر»، وقال «نرفض ذلك» وليس هناك اتفاق بشأن كيفية بدء محادثات.
وذكرت مصادر أمنية في وقت سابق أن دبلوماسيين بينهم نائب وزير الخارجية الأمريكي، وليام بيرنز، ومبعوث الاتحاد الأوروبي، برناردينو ليون، اجتمعوا مع «الشاطر» بعد منتصف الليلة الماضية في سجن طرة.
وقال «الحداد» إن نائب المرشد أبلغ الدبلوماسيين أنه ليس بوسعه الحديث نيابة عن أحد وأن مرسي هو الوحيد الذي يمكنه «حل المعضلة» وأن الحل الوحيد هو "التطبيق الكامل للشرعية الدستورية والتراجع عن الانقلاب."
وتابع «الحداد» أن الدبلوماسيين دعوا «الشاطر» لإجراء محادثات لكنه أنهاها فجأة قائلاً تلك الجمل الثلاث ثم خرج من الغرفة.
وكان مسؤول أمني رفيع قال إن «الشاطر» أبلغ المبعوثين بأنه لن يجري محادثات معهم إلا في حضور مرسي لأنه الرئيس الشرعي.
وأكد «عارف»، في بيان له، أنهم جزء من التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب، وأن «قضيتنا هي قضية كل المصريين الذين يسعون من خلال النضال السلمي إلى إسقاط الانقلاب العسكري وعودة الشرعية الدستورية كاملة غير منقوصة».
وشدد على أن «من صنع المؤامرات بالأمس على الدولة المصرية الدستورية الحديثة هم أكثر الناس ولعاً الآن بترويج لغة المبادرات وإشاعة وجود وساطات». وأعلن «عارف» رفضهم «الكامل لأي محاولة لتصوير القضية الوطنية على أنها قضية اعتصام رابعة العدوية بقاءً أو إنهاءً، ووضع القيادات السياسية اعتقالاً أو إفراجاً ، فهذه محاولات فاشلة للإلهاء عن قضية عودة الشرعية وإسقاط الانقلاب»
ومن جهته، قال جهاد الحداد المتحدث باسم الإخوان ان الجماعة رفضت مطالب مبعوثين دوليين بأن "تقبل الحقيقة" القائلة ان محمد مرسي لن يعود لرئاسة مصر.
وأكد الحداد أن المبعوثين زاروا خيرت الشاطر، نائب المرشد العام للجماعة، في سجنه في الساعات الأولى من صباح الاثنين، لكنه أنهى الاجتماع على عجلة، بقوله إن عليهم إجراء محادثات مع مرسي.
وأضاف عن المحادثات مع المبعوثين في الأيام الأخيرة، أن جماعة الإخوان المسلمين تعرضت لضغط «لتقبل بأن انقلاباً عسكرياً وقع وتحاول التعافي بأقل قدر من الخسائر»، وقال «نرفض ذلك» وليس هناك اتفاق بشأن كيفية بدء محادثات.
وذكرت مصادر أمنية في وقت سابق أن دبلوماسيين بينهم نائب وزير الخارجية الأمريكي، وليام بيرنز، ومبعوث الاتحاد الأوروبي، برناردينو ليون، اجتمعوا مع «الشاطر» بعد منتصف الليلة الماضية في سجن طرة.
وقال «الحداد» إن نائب المرشد أبلغ الدبلوماسيين أنه ليس بوسعه الحديث نيابة عن أحد وأن مرسي هو الوحيد الذي يمكنه «حل المعضلة» وأن الحل الوحيد هو "التطبيق الكامل للشرعية الدستورية والتراجع عن الانقلاب."
وتابع «الحداد» أن الدبلوماسيين دعوا «الشاطر» لإجراء محادثات لكنه أنهاها فجأة قائلاً تلك الجمل الثلاث ثم خرج من الغرفة.
وكان مسؤول أمني رفيع قال إن «الشاطر» أبلغ المبعوثين بأنه لن يجري محادثات معهم إلا في حضور مرسي لأنه الرئيس الشرعي.