تعطلت الحياة في عدد من المناطق اليمنية، خاصة الحضرية منها، والتي تعتمد في تحركاتها وتنقلاتها على وسائل النقل العام، مع انعدام المشتقات النفطية من بنزين وديزل، الأمر الذي أدى إلى توقف الحركة بين المناطق في المدن وبين المدن والمحافظات المختلفة، ما دفع الناس إلى السير على الأقدام للحصول على متطلباتهم . وتركزت المعاناة بشكل أكبر في المناطق الحارة، مثل عدن، الحديدة، أبين وحضرموت، فقد شهدت محافظتا عدن والحديدة خلال اليومين الماضيين أزمة خانقة حادة في المشتقات النفطية من دون أن تحرك السلطة المحلية بالمحافظة ساكناً، بالإضافة إلى استمرار انقطاع الكهرباء في ظل الحر الشديد الذي تتميز به المحافظتان في مثل هذه الأيام من السنة، ما أدى إلى توقف الحياة وتعطل حركة سير المركبات وباصات الأجرة والدراجات النارية، الأمر الذي ضاعف من ارتفاع أجور المواصلات بسبب تلك الأزمة التي ما زالت أسبابها غامضة حتى اللحظة .