الرئيسية / شؤون محلية / جهود حثيثة لجعل اليمن بلدا منكوبا تعمه الفوضى وتسوده الاضطرابات
جهود حثيثة لجعل اليمن بلدا منكوبا تعمه الفوضى وتسوده الاضطرابات

جهود حثيثة لجعل اليمن بلدا منكوبا تعمه الفوضى وتسوده الاضطرابات

01 يوليو 2011 09:37 مساء (يمن برس)
من البديهي القول أن اليمن اليوم تعيش منعطفا خطيرا وتحديات حقيقية تشكل اختبارا صعبا أمام جميع أبناء اليمن فأقارب صالح الذين صفوا حساباتهم فيما بينهم في جمعة النهدين الشهيرة ينتقمون من الشعب الذي ثار ضدهم ويريدون إعدامه ببطء وتدميره بكل الطرق والوسائل وبعدها سيرحلون بعد أن يتركون اليمن بلدا منكوبا تعمه الفوضى وتسوده الاضطرابات ولكي لا نطلق الكلام على عواهنه دعونا نسرد بعض الحقائق التي تؤكد على ما ذهبنا إليه: 1- بيع المشتقات النفطية للسوق السوداء واحتجاز مادة الديزل والبترول في النقاط التابعة للحرس ونهبها لمعسكراته بأمر من أحمد علي وقد قامت قناة "سهيل " الفضائية بالأمس ببث فيديو يصور قيام قوات الحرس في نقطة الصباحة على مشارف صنعاء باحتجاز أكثر من مائة ناقلة ونهبها لمعسكر الحرس وهو ما تسبب بأزمة حادة وصلت معها سعر العشرون لترا بعشرة ألف ريال وارتفعت بدورها جميع السلع والمواد الغذائية وتوقفت أفران المخابز وكثيرا من المحلات وتوقفت أجهزة كثير من المستشفيات ومات مئات المرضى في بعض المحافظات وتعطلت كثيرا من أوجه الحياة المدنية ولكن الشعب ما يزال يقاوم ولكن مقاومته لن تستمر طويلا. 2- توجيه بلاطجة تابعون لأقارب صالح بقصف وتخريب محطات الكهرباء في مأرب والحديدة وقد نشرت وزارة الداخلية قائمة بأسماء المخربين وكلهم قيادات معروفة في المؤتمر وبلاطجة يدارون من مكتب أحمد علي ونحن في هذا المقام نتحدى أي كان أن يثبت غير هذا الكلام وجاهزون بالأدلة الدامغة. 3- الحرب الضروس والمتواصلة والتي يشنها بعض فلول الحرس في تعز وفي أرحب ونهم حيث يقومون بقصف المدن والأحياء السكنية والقرى بالأسلحة الثقيلة والمدافع والصواريخ متطورة تدمر المنازل وتقتل الإنسان وتحرق الأرض وتجعلها غير صالحة للزراعة وقد نزح من قرى نهم وأرحب ألاف المواطنين أما ما يحدث في تعز فهي مأساة وكارثة إنسانية بشعة ويعجز القلم عن وصفها وهذا يعني أن أقارب صالح بما تبقى معهم من قوة عسكرية تحولوا لعصابة إرهابية مسلحة خارجة عن النظام والقانون تحارب الشعب وتقتل أبناءه في وضح النهار وهو ما يستوجب علينا جميعا الوقوف أمامه وخاصة مشايخ اليمن وعلمائها ومفكريها فلابد من توجيه دعوة صريحة وبثها في كل وسائل الإعلام لكل أبناء الحرس الجمهوري والقوات الخاصة دعوة بداعي القبيلة والدين والإخوة لهؤلاء القوات لترك هذه العصابة المجرمة والانضمام للثورة وهذا والله واجب الساعة وفريضة الوقت حتى تجد هذه العصابة نفسها وحيدة فتكف عن قتل أبناء الشعب اليمني اللهم إني قد بلغت اللهم فأشهد. 4- تسليم مناطق ومعسكرات في الجنوب وتحديدا في المربع العسكري الذي يقع تحت قيادة المدعو مهدي مقولة لمسلحين موالين لأقارب صالح والزعم أنهم من القاعدة وبالتالي تقوم الطيران الحربي بقصف مدن سكنية وأحياء فارغة وتزعم أنها بذلك تحارب القاعدة لإيصال رسالة للولايات المتحدة الأمريكية والدول الإقليمية بأن سلطة أقارب صالح تحارب الإرهاب والقاعدة لعل هذه الوسيلة القذرة تبقي لهم موطئ قدم في هذه البلاد وهذا بدوره أدى لتشريد عشرات الآلاف من منازلها صاروا بالعراء بلا مأوى لأن هذه العصابة الموغلة في الإجرام والعنف أرادت أن تبقى في السلطة وأن تتوارثها حتى تقوم الساعة أليست هذه حرب ضروسا ضد أبناء الشعب اليمني يترفع عنها المحتل الأجنبي؟!! ولو تسائلنا ما ذنب هؤلاء البسطاء في أبين ليتركوا بيوتهم وينزحوا بالعراء؟!! كل هذا لكي يصدق العالم كذبة أقارب صالح أنهم يحاربون القاعدة (حبيبتهم) ويبقيهم في السلطة يعبثون بمقدرات الشعب الذي لعنهم ونثار ضدهم .!!!! 5- تسليح البلاطجة ودعمهم بكل الوسائل والتسهيلات ليقتلوا الأبرياء وليسطوا على المحلات التجارية ولينشروا الإرهاب والفوضى ويقلقوا السكينة العامة وقد تم الكشف عن مخططات لأقارب صالح لاغتيال قيادات وطنية وشخصيات معارضة وهذا أمر طبيعي فهذه عصابة وتتصرف كعصابة مسلح تقتل وتغتال كل من يختلف معها ويثور ضدها ولو كانت ثورته سلمية ومعارضته شرعية فهم يريدون رعية يحكمونهم مواطنين مطيعون ولا يريدون معارضون وثوار وأحرار. 6- يقف أقارب صالح كعصابة مجرمة أمام انتقال السلطة ( الكاملة ) للرئيس بالنيابة اللواء عبد ربه منصور هادي والتي تحاصره هذه العصابة وتمنعه من دخول الرئاسة ومن ممارسة كامل صلاحيات الرئيس وهم بهذا يحاربون الشرعية الدستورية فهادي هو رئيس شرعي لليمن لفترة انتقالية لشهرين وهذا بموجب المادة 116 من الدستور اليمني وانتقال السلطة له يعني انتقالها للشعب وهم يريدونها بأيديهم لان البلد في قناعتهم حقهم ملك لهم ومن يطلب منهم تسليم كامل السلطة يواجهونه بالقتل دون حوار إضافة إلى ما ذكرنا سابقا من الجرائم التي ترقى لجرائم الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية والتخطيط لنشر الفوضى وإشاعة الاضطرابات والحرب النفسية على أبناء الشعب كل هذا مما تمارسه عصابة أقارب صالح سيؤدي إل تدمير البلد وحينها سيرحلون للخارج لممارسة التجارة بمئات المليارات من الدولارات التي امتصوها من ثروات ومقدرات هذا الشعب.. والله إنها لحظة تاريخية عصيبة وإذا لم نقف كلنا أمام هذه العصابة فإن البلد سينزلق للهاوية فهم يدمرون المعبد على ساكنيه وشعارهم لا لنا ولا لهم وعلي وعلى أعدائي . والحل للوقوف أمام هذه العصابة: 1- توجيه دعوة صريحة وبثها في كل وسائل الإعلام لكل أفراد الحرس الجمهوري والقوات الخاصة دعوة بداعي القبيلة والدين والإخوة لهؤلاء القوات لترك هذه العصابة المجرمة والانضمام للثورة. 2- الانضمام للثورة السلمية في كل الساحات في عموم الجمهورية فالسكوت والتخاذل عن الانضمام لهذه الثورة خيانة للضمير الوطني وخذلان للشهداء وتقاعس عن نصرة الحق ورضا بالباطل ومماراته. 3- نشر جرائم عصابة أقارب صالح وتوثيقها وإيصالها لكافة وسائل الإعلام والمنظمات الحقوقية بالعالم . 4- مواصلة الجهود الحقوقية لمحاكمة صالح وأقاربه كمجرمين دوليين ومرتكبي جرائم ضد الإنسانية. 5- توعية الناس والتوضيح للمغرر بهم حقيقة ما يجري وحقيقة هذه العصابة وأفعالها الإجرامية وأهدافها الخطيرة وذلك عبر المنشورات والحملات الإعلامية في الأماكن العامة والملتقيات والمناسبات والمقايل وبكل الوسائل المشروعة . 6- التنسيق مع جهات إعلامية والتواصل مع إدارة النايل سات والعرب سات لإيقاف بث فضائية "اليمن" و"سبأ" و"الإيمان" تلك الوسائل الإعلامية التابعة للشعب والتي تم خطفهن من قبل بلاطجة صالح في الرئاسة واللواتي يحرضن على القتل وينشرن الافتراءات والكذب ويشجعن على القلاقل ويحرضن على الرموز الوطنية . 7- إصدار البيانات باسم مشايخ القبائل اليمنية وباسم المفكرين والمثقفين وبيانات باسم العلماء وكل القطاعات لتوضيح حقيقة هذه العصابة ودعوة الشعب بكل فئاته للوقوف ضدها . * نقلاً عن مأرب برس
شارك الخبر