تولى رجل الدين المعتدل حسن روحاني رسمياً أمس، مهام الرئاسة في ايران واعداً بالعمل على «رفع العقوبات الظالمة» عن بلاده، خلال حفل بثه التلفزيون الرسمي مباشرة.
وكتب المرشد الأعلى علي خامنئي في مرسوم تنصيب روحاني، الذي تلاه رئيس مكتبه «ان اختيار رجل كفء خدم مؤسسات الجمهورية الاسلامية لثلاثة عقود وقاوم كرجل دين في وجه الاعداء انما يوجه رسالة وفاء للنظام وثقة في رجال الدين».
وتابع خامنئي «ان هذا التأييد سيتواصل طالما انه يبقى وفيا لقيم النظام الاسلامي ومثله العليا، ويدافع عن المستضعفين ويقاوم الاستكبار». وسلم خامنئي بعد ذلك مرسوم التنصيب الى روحاني الذي قبل كتفه الايسر في علامة وفاء له.
وبدوره تعهد روحاني في خطاب تنصيبه بالعمل على «انقاذ الاقتصاد واحياء التوافق البناء مع العالم واتخاذ خطوات جديدة لصون عظمة ايران وضمان المصالح الوطنية ورفع العقوبات الظالمة» المفروضة على البلاد بسبب برنامجها النووي المثير للجدل. وقال روحاني إنه يتعين على إيران تجنب ما وصفه بـ«الطريق المتطرف» واتباع «طريق معتدل» يؤدي إلى «الرخاء والتقدم».
وكتب المرشد الأعلى علي خامنئي في مرسوم تنصيب روحاني، الذي تلاه رئيس مكتبه «ان اختيار رجل كفء خدم مؤسسات الجمهورية الاسلامية لثلاثة عقود وقاوم كرجل دين في وجه الاعداء انما يوجه رسالة وفاء للنظام وثقة في رجال الدين».
وتابع خامنئي «ان هذا التأييد سيتواصل طالما انه يبقى وفيا لقيم النظام الاسلامي ومثله العليا، ويدافع عن المستضعفين ويقاوم الاستكبار». وسلم خامنئي بعد ذلك مرسوم التنصيب الى روحاني الذي قبل كتفه الايسر في علامة وفاء له.
وبدوره تعهد روحاني في خطاب تنصيبه بالعمل على «انقاذ الاقتصاد واحياء التوافق البناء مع العالم واتخاذ خطوات جديدة لصون عظمة ايران وضمان المصالح الوطنية ورفع العقوبات الظالمة» المفروضة على البلاد بسبب برنامجها النووي المثير للجدل. وقال روحاني إنه يتعين على إيران تجنب ما وصفه بـ«الطريق المتطرف» واتباع «طريق معتدل» يؤدي إلى «الرخاء والتقدم».