"الله يخرب بيتك يامرسي"..دعوة طالما دعا بها بعض المصريين أثناء حكم الرئيس مرسي نتيجة الأزمات التي مرت بها مصر وإن كان أكثرها أزمات مختلقة ، إلا أن هذه الدعوة سرعان ما تحولت إلى وجهة مخالفة تماماً ليكون رد التجار في الأسواق على الإرتفاع الفاحش للأسعار .."الله يخرب بيتك ياسيسي".
في التقرير التالي تقدم "رصد" أولى حلقات نبض الأسواق وردود الأفعال حول الأسعار وارتفاعها وسط أزمة اقتصادية طاحنة طالت مختلف طبقات المجتمع باستثناء أثرياء القوم.
وفي الحلقة الأولي تتصدر الخضروات ارتفاع الأسعار في الأسواق خاصةً وأن الخضروات لا يمكن الاستغناء عنها في حين أن المواطن قد يستغني عن سلع أخري أو لا يعتمد عليها بشكل يومي.
"احنا خلاص هانشوفلنا بلد تانيه غير البلد دي"..بهذا بدأ محمود حسن تاجر خضار بمنطقة فيصل بالجيزة كلامه قائلاً: كنا نلقي بسوء الأوضاع الاقتصادية على عاتق الرئيس محمد مرسي وفشل الحكومة في تحقيق أي نوع من الرفاهية الاقتصادية لهذا الشعب الذي عاني كثيراً ، ولكن بعد أن سقط مرسي وجاء البديل الآخر الذي ادعي أنه قادر على الخروج بنا من هذه الأزمة فوجئنا بأن الأوضاع تزداد سوءً وتدهوراً.
أضاف أن المستهلك يُحملنا ارتفاع أسعار الخضروات ونحن نُحمل كبار التجار وهم يُحملون الحكومة الحالية والمواطن البسيط هو المتضرر في النهاية .
أوضح أن أسعار الخضروات دخلت في مرحلة اللامعقول بعد أن كان صنف كالبطاطس على سبيل المثال يأتي المستهلك ليشتري كمية كبيرة أو"بالقفص" كما يقولون فإنه يأتي اليوم ليكون أقصي طليه كيلو واحد فقط بعد أن ارتفع سعرها إلى 5 جنيهات وتقترب من 6 جنيهات .
كذلك عندما يسجل سعر كيلو "الثوم" 18 جنيهاً فهذا أمر غير معقول وهو ما جعل ردنا الوحيد عندما يتضرر المستهلك أننا نقول "يخرب بيتك ياسيسي" ، وعندما يتمادي المواطن في التعبير عن تضرره يكون لسان حالنا "روح خلي السيسي ينزل الأسعار".
محمود عبد الباري تاجر بدأ حديثه ساخراً بقوله "برضو يخرب بيتك يامرسي" قائلاً: أن الأسعار أصبحت لا تطاق وليست في متناول حتي أصحاب الطبقات المتوسطة فعندما يرتفع سعر البامية إلى 12 جنيهاً والفلفل إلى 8 جنيهات والجزر ليبلغ سعره 6 جنيهات والمواطن في النهاية يحمل التاجر البسيط هذه الفروق .
أضاف أنه مما يعكس تغيب الشعب المصري أنه حتي بعد رحيل مرسي فإن بعضهم لازال يحمله أخطاء الحكومة الحالية في حين أن آخرون حولوا دعوتهم إلى الحكومة الحالية وإلى السيسي فهم السبب فيما تمر به مصر من أزمات نتيجة وقوفهم عاجزين عن تقديم أية حلول أو مقترحات.
في التقرير التالي تقدم "رصد" أولى حلقات نبض الأسواق وردود الأفعال حول الأسعار وارتفاعها وسط أزمة اقتصادية طاحنة طالت مختلف طبقات المجتمع باستثناء أثرياء القوم.
وفي الحلقة الأولي تتصدر الخضروات ارتفاع الأسعار في الأسواق خاصةً وأن الخضروات لا يمكن الاستغناء عنها في حين أن المواطن قد يستغني عن سلع أخري أو لا يعتمد عليها بشكل يومي.
"احنا خلاص هانشوفلنا بلد تانيه غير البلد دي"..بهذا بدأ محمود حسن تاجر خضار بمنطقة فيصل بالجيزة كلامه قائلاً: كنا نلقي بسوء الأوضاع الاقتصادية على عاتق الرئيس محمد مرسي وفشل الحكومة في تحقيق أي نوع من الرفاهية الاقتصادية لهذا الشعب الذي عاني كثيراً ، ولكن بعد أن سقط مرسي وجاء البديل الآخر الذي ادعي أنه قادر على الخروج بنا من هذه الأزمة فوجئنا بأن الأوضاع تزداد سوءً وتدهوراً.
أضاف أن المستهلك يُحملنا ارتفاع أسعار الخضروات ونحن نُحمل كبار التجار وهم يُحملون الحكومة الحالية والمواطن البسيط هو المتضرر في النهاية .
أوضح أن أسعار الخضروات دخلت في مرحلة اللامعقول بعد أن كان صنف كالبطاطس على سبيل المثال يأتي المستهلك ليشتري كمية كبيرة أو"بالقفص" كما يقولون فإنه يأتي اليوم ليكون أقصي طليه كيلو واحد فقط بعد أن ارتفع سعرها إلى 5 جنيهات وتقترب من 6 جنيهات .
كذلك عندما يسجل سعر كيلو "الثوم" 18 جنيهاً فهذا أمر غير معقول وهو ما جعل ردنا الوحيد عندما يتضرر المستهلك أننا نقول "يخرب بيتك ياسيسي" ، وعندما يتمادي المواطن في التعبير عن تضرره يكون لسان حالنا "روح خلي السيسي ينزل الأسعار".
محمود عبد الباري تاجر بدأ حديثه ساخراً بقوله "برضو يخرب بيتك يامرسي" قائلاً: أن الأسعار أصبحت لا تطاق وليست في متناول حتي أصحاب الطبقات المتوسطة فعندما يرتفع سعر البامية إلى 12 جنيهاً والفلفل إلى 8 جنيهات والجزر ليبلغ سعره 6 جنيهات والمواطن في النهاية يحمل التاجر البسيط هذه الفروق .
أضاف أنه مما يعكس تغيب الشعب المصري أنه حتي بعد رحيل مرسي فإن بعضهم لازال يحمله أخطاء الحكومة الحالية في حين أن آخرون حولوا دعوتهم إلى الحكومة الحالية وإلى السيسي فهم السبب فيما تمر به مصر من أزمات نتيجة وقوفهم عاجزين عن تقديم أية حلول أو مقترحات.