قالت وزارة الخارجية الأمريكية، ليل الخميس، إن بعض سفاراتها التي تعمل في العادة يوم الأحد - ومنها أبوظبي وبغداد والقاهرة - ستغلق الأحد القادم، بسبب مخاوف أمنية لم تحددها.
وقالت ماري هارف المتحدثة باسم الوزارة للصحفيين: "أصدرت وزارة الخارجية تعليمات لبعض السفارات والقنصليات الأمريكية أن تبقى مغلقة أو تعلق العمل يوم الأحد الرابع من أغسطس... دفعتنا اعتبارات الأمن إلى اتخاذ هذه الخطوة الاحترازية".
ورفضت هارف اعطاء تفاصيل عن تلك "الاعتبارات الأمنية" أو تسمية السفارات والقنصليات التي ستغلق لكن مسؤولا كبيرا بوزارة الخارجية الأمريكية قال للصحفيين إن تلك السفارات هي عادة ما تكون مفتوحة يوم الأحد.
وحسب موقع وكالة "رويترز" أظهر بحث سريع على موقع وزارة الخارجية الأمريكية على الإنترنت أن هذه السفارات تشمل عدة بعثات أمريكية في العالم الإسلامي، بما في ذلك السفارات في أبوظبي وبغداد والقاهرة.
وقالت هارف: "تلقت وزارة الخارجية معلومات تشير إلى أننا يجب أن نتخذ هذه الإجراءات الاحترازية بدافع الحذر ورعاية موظفينا وغيرهم، ممن قد يقومون بزيارة منشآتنا.. الوزارة تتخذ خطوات مثل هذه عندما تستدعي الظروف لضمان استمرار عملياتنا مع مراعاة اعتبارات الأمن والسلامة".
ونظرا لاستبعاد وجود أي اضطرابات أمنية في أبوظبي، ولكون السفارة الأمريكية في العاصمة العراقية بغداد ـ ومنذ احتلال البلاد عام 2003 ـ أعتادت العمل من قلب المنطقة الخضراء في جو مليء بالأنفجارات فإن الإعلان الأمريكي يستهدف سفارة القاهرة بشكل كبير.
ويأتي هذا التحذير الأمريكي في وقت تستعد فيه قوات الشرطة والجيش المصري لفض اعتصامات رافضي الإنقلاب العسكري في ميادين "رابعة العدوية" و"نهضة مصر".. ويثير الإعلان الأمريكي التساؤل عن مدى إرتباط الإعلان بساعة الصفر، التي قد تكون حددت من قبل الإدارة الحالية لتفريق المعتصمين، وأبلغ بها الأمريكيون، والتي ربما تكون السبت أو الأحد.
وفي مصر حذر علماء ومفكرون ورجال قانون ومنظمات حقوقية من وقوع كارثة في حال أقدمت القوات الأمنية على فض الاعتصامات بالقوة خاصة في ظل ما هو معروف عن هذه القوات من الاستخدام المفرط للقوة ومع وجود أعداد كبيرة من النساء والأطفال من بين المعتصمين.
وبينما قال المتحدث باسم وزارة الداخلية، هاني عبد اللطيف، في مؤتمر صحفي، إنه لم يتحدد موعد لإخلاء مواقع الاعتصام. قال مبعوث الاتحاد الأوروبي، برناردينو ليون، الذي يزور مصر لمحاولة نزع فتيل التوترات السياسية، إن الاتحاد لن يقبل بسهولة استخدام العنف لتفريق المحتجين، وإن مثل هذا الإجراء سيتعين تفسيره للمجتمع الدولي. وأضاف: ينبغي بذل جهود للوصول إلى حل سياسي.
وقد أثارت الاعتقالات وأعمال العنف التي أسفرت عن مقتل حوالي 300 شخص منذ الإنقلاب العسكري قلقا دوليا.
وقالت ماري هارف المتحدثة باسم الوزارة للصحفيين: "أصدرت وزارة الخارجية تعليمات لبعض السفارات والقنصليات الأمريكية أن تبقى مغلقة أو تعلق العمل يوم الأحد الرابع من أغسطس... دفعتنا اعتبارات الأمن إلى اتخاذ هذه الخطوة الاحترازية".
ورفضت هارف اعطاء تفاصيل عن تلك "الاعتبارات الأمنية" أو تسمية السفارات والقنصليات التي ستغلق لكن مسؤولا كبيرا بوزارة الخارجية الأمريكية قال للصحفيين إن تلك السفارات هي عادة ما تكون مفتوحة يوم الأحد.
وحسب موقع وكالة "رويترز" أظهر بحث سريع على موقع وزارة الخارجية الأمريكية على الإنترنت أن هذه السفارات تشمل عدة بعثات أمريكية في العالم الإسلامي، بما في ذلك السفارات في أبوظبي وبغداد والقاهرة.
وقالت هارف: "تلقت وزارة الخارجية معلومات تشير إلى أننا يجب أن نتخذ هذه الإجراءات الاحترازية بدافع الحذر ورعاية موظفينا وغيرهم، ممن قد يقومون بزيارة منشآتنا.. الوزارة تتخذ خطوات مثل هذه عندما تستدعي الظروف لضمان استمرار عملياتنا مع مراعاة اعتبارات الأمن والسلامة".
ونظرا لاستبعاد وجود أي اضطرابات أمنية في أبوظبي، ولكون السفارة الأمريكية في العاصمة العراقية بغداد ـ ومنذ احتلال البلاد عام 2003 ـ أعتادت العمل من قلب المنطقة الخضراء في جو مليء بالأنفجارات فإن الإعلان الأمريكي يستهدف سفارة القاهرة بشكل كبير.
ويأتي هذا التحذير الأمريكي في وقت تستعد فيه قوات الشرطة والجيش المصري لفض اعتصامات رافضي الإنقلاب العسكري في ميادين "رابعة العدوية" و"نهضة مصر".. ويثير الإعلان الأمريكي التساؤل عن مدى إرتباط الإعلان بساعة الصفر، التي قد تكون حددت من قبل الإدارة الحالية لتفريق المعتصمين، وأبلغ بها الأمريكيون، والتي ربما تكون السبت أو الأحد.
وفي مصر حذر علماء ومفكرون ورجال قانون ومنظمات حقوقية من وقوع كارثة في حال أقدمت القوات الأمنية على فض الاعتصامات بالقوة خاصة في ظل ما هو معروف عن هذه القوات من الاستخدام المفرط للقوة ومع وجود أعداد كبيرة من النساء والأطفال من بين المعتصمين.
وبينما قال المتحدث باسم وزارة الداخلية، هاني عبد اللطيف، في مؤتمر صحفي، إنه لم يتحدد موعد لإخلاء مواقع الاعتصام. قال مبعوث الاتحاد الأوروبي، برناردينو ليون، الذي يزور مصر لمحاولة نزع فتيل التوترات السياسية، إن الاتحاد لن يقبل بسهولة استخدام العنف لتفريق المحتجين، وإن مثل هذا الإجراء سيتعين تفسيره للمجتمع الدولي. وأضاف: ينبغي بذل جهود للوصول إلى حل سياسي.
وقد أثارت الاعتقالات وأعمال العنف التي أسفرت عن مقتل حوالي 300 شخص منذ الإنقلاب العسكري قلقا دوليا.
