الرئيسية / شؤون دولية / عقوبة بالسجن 136 سنة لجندي أمريكي كشف ارتكاب جرائم حرب
عقوبة بالسجن 136 سنة لجندي أمريكي كشف ارتكاب جرائم حرب

عقوبة بالسجن 136 سنة لجندي أمريكي كشف ارتكاب جرائم حرب

01 أغسطس 2013 09:45 صباحا (يمن برس)
ذكرت صحيفة تلغراف أن برادلي ماننغ الجندي الأمريكي السابق يواجهة عقوبة سجن قد تصل مدتها إلى 136 سنة لإدانته بـ 19 تهمة لتسريبه وثائق لموقع ويكيليكس كشف فيها انتهاكات أمريكية خطيرة عبر موقع ويكيليكس، رغم تبرئته من تهم مساعدة (العدو) القاعدة في حربها ضد الولايات المتحدة.

يأتي ذلك بعد أن أدين برادلي ماننغ أمس الثلاثاء ، بـ 19 تهمة لتسريبه وثائق لموقع ويكيليكس كشف فيها انتهاكات أمريكية خطيرة ماننغ، المتهم بأكبر تسريب لمعلومات سرية في تاريخ الولايات المتحدة، اتهم في المحكمة من قبل ممثلي الادعاء العسكري بأنه "خائن" لكشفه عن تفاصيل عمليات في حربي أفغانستان والعراق.

وأعلنت القاضية العسكرية الرائد دينيس ليند في ميرلاند الثلاثاء عن تبرئة الجندي الامريكي برادلي ماننغ من تهمة مساعدة العدو بتسريب وثائق سرية الى موقع ويكيليكس. وهي التهمة الأكثر خطورة من بين التهم الإحدى والعشرين التي وجهت الى ماننغ ، والتي كان من شأنها أن تؤدي الى سجنه مدى الحياة.

واعتبر موقع ويكيليكس ان الحكم الذي صدر امس الثلاثاء بحق برادلي مانينغ، الجندي الاميركي الذي سرب آلاف الوثائق السرية الى الموقع المذكور، يظهر "تشددا خطيرا لادارة (الرئيس الاميركي باراك) اوباما". وكتب ويكيليكس على موقع تويتر ان "مانينغ يواجه السجن 136 عاما بعد ادانته اليوم (امس) بالاتهامات التي وجهت اليه. انه تطرف خطير على صعيد الامن القومي من جانب ادارة اوباما". واضاف الموقع ان "ادانات برادلي مانينغ تتضمن خمسة اتهامات بالتجسس. انها سابقة جديدة بالغة الخطورة على صعيد كشف المعلومات للصحافة".

وقال مؤسس موقع ويكيليكس جوليان اسانج لوكالة فرانس برس "اتوقع ان يتم استئناف القضية"، معتبرا ان مانينغ كان "المصدر الصحافي الاكثر اهمية في العالم"، مشيدا بـ"بطولته". واضاف اسانج ان "ما كشفه برادلي مانينغ سلط الضوء على جرائم حرب وأدى الى اندلاع ثورات واثار اصلاحات ديموقراطية". وندد بما اعتبره "خيانة" باراك اوباما الذي كان دعم، على قوله، من قاموا بالتسريبات خلال حملته الانتخابية. وكان اسانج وصف مانينغ وادوارد سنودن، المستشار السابق في الاستخبارات الاميركية الذي كشف معلومات غير مسبوقة عن برامج مراقبة اميركية، بأنهما "بطلان مستعدان للمجازفة بحريتهما وربما بحياتهما" لايصال المعلومات الى الناس.
شارك الخبر