قال نائب رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي في مقابلة مع قناة سي ان ان يوم أمس "الاربعاء 30-6-2011" ان الرئيس على عبد الله صالح أصيب اصابات خطيرة في محاولة اغتياله وانه لا يعرف متى سيعود. وكان صالح أصيب في هجوم على قصره في اوائل يونيو حزيران وهو يتلقى العلاج في السعودية. وأضاف "هادي" انه رأى الرئيس صالح عقب الهجوم مباشرة وان الرئيس اليمني كانت في صدره قطعة خشب وحروق في وجهه وذراعيه والجزء العلوي من جسمه. ودعا صالح في رسالة نقلها وزير الخارجية ابو بكر القربي في بيان عبر التلفزيون الرسمي الى الحوار مع المعارضة لتنفيذ المبادرة الخليجية لنقل السلطة. وقال القربي ان المبادرة الخليجية نوقشت ودعا صالح الى فتح حوار مع المعارضة للاتفاق على الية لتنفيذ المبادرة الخليجية. واضاف ان حالة صالح الصحية جيدة وفي تحسن مستمر. من جانبها، نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن دبلوماسي يمني في العاصمة السعودية الرياض قوله الأربعاء إن حالة الرئيس صالح الصحية لا تسمح له بالظهور في وسائل الإعلام. وأشارت الوكالة إلى أن تصريحات الدبلوماسي اليمني تضع حدا لوعد سابق بأن الرئيس سيخاطب شعبه عبر التلفزيون. وقال الدبلوماسي، الذي لم تذكر الوكالة اسمه، إن السلطات السعودية امتثالا منها لتعليمات الأطباء منعت تصوير الرئيس صالح أو زيارته، لأن ذلك يتنافى مع ما يقتضيه الحال من توفير الجو الملائم الذي يحتاجه للتعافي. وسبق لعبده الجندي نائب وزير الإعلام اليمني أن أدلى بتصريح لوكالة الصحافة الفرنسية قال فيه إن فريقا من التلفزيون اليمني توجه إلى الرياض يوم الاثنين لإجراء مقابلة مع صالح من المتوقع بثها بعد يوم الخميس. ومضى الجندي إلى القول إن صالح سيخاطب عبر هذه المقابلة الشعب اليمني ليطمئنه بشأن صحته. * صورة الخبر: تصوير: خالد عبد الله - رويترز