أنتج التليفزيون المصري فيلما تسجيليا بعنوان «سنة ضائعة من عمر مصر» عن فترة حكم الرئيس المعزول محمد مرسي لمصر، وعرضته قنوات فضائيات مصرية على شاشاتها بالتزامن مع مظاهرات «تفويض الجيش» الجمعة.
وفي بداية الفيلم، قال المُعلق الصوتي على الفيلم إن «محمد مرسي عيسى العياط، المرشح الاحتياطي لجماعة الإخوان المسلمين، تولى منصب رئيس جمهورية مصر العربية في يوم السبت الموافق 30 من يونيو 2012»، معتبرًا أنه «طوال عام من حكمه استعرض قوته أمام مؤيديه وفتح صدره في ميدان التحرير ليعلن عدم خوفه، وقال فى خطابه الشرعية التى لا تعلو عليها شرعية، أنتم أهل السلطة ومصدرها، وأنتم الشرعية وأقوى مكان فيها».
وأضاف الفيلم أن مرسي «تجول على قدميه بين أهله وعشيرته بساحة الصالة المغطاة لاستاد القاهرة الدولي، وحشد المؤيدين له في قاعة المؤتمرات بمدينة نصر في خطابه الوداعي والأخير»، لافتا إلى أنه هدد معارضيه بإجراءات استثنائية، وأعلن تمسكه بالشرعية التي ثمنها حياته «في دعوة صريحة للاقتتال الأهلي بين أبناء الشعب الواحد، واتهم بقايا النظام السابق والدولة العميقة والفساد والوضع الاقتصادي للتغطية على فشله دون أن يقدم حلولا وهو الجالس على رأس السلطة، تجاهل المليونيات التي خرجت ضده، استمع لمكتب الإرشاد، ولم يستمع لصوت شعبه، بات مغيبا ومنفصلا عن الواقع، وسخر شباب شبكات التواصل الاجتماعي من العبارات التي رددها المعزول مثل «اللى يحط صابعه داخل مصر هقطعه، مصر بينضغش عليها إحنا غير قابلين للانضغاط، الحق أبلج والباطل لجلج».
وعرض الفيلم عبر 8 محاور رئيسية لفترة حكم الرئيس المعزول، موضحا أنه بالنسبة لوعوده «حدد محمد مرسي المعزول بأمر الجماهير المصرية خلال مدة 100 يوم عددًا من الوعود قطعها على نفسه»، وبالتزامن مع حديث مرسي عن وعوده تضمن الفيلم مشاهد من تفاقم الانفلات الأمني ومشكلة القمامة والتزاحم المروري وأزمة نقص الوقود، إضافة إلى المظاهرات التي خرجت مُنددة بسياسات الحكومة.
وأشار الفيلم إلى أن تقرير مؤشر الديمقراطية رصد 9427 احتجاجا خلال سنة من حكم مرسي.
وقال الفيلم إن «محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين» لم يتوقفوا أمام حرمة الدم المصري، «فدفع بمئات الآلاف من مؤيديه للاحتشاد في الميادين، وأمام مكتب الإرشاد سقط 8 شهداء، وفي الإسكندرية سقط الكثير من الشباب في مشهد أثار الكثير من السخط والغضب بين المصريين، وجرى التخطيط للاشتباك مع الحرس الجمهوري لإثارة الرأي العام العالمي بالدفاع بأنصار الرئيس المسلحين لاقتحام دار الحرس الجمهوري لاحتلالهل لحين عودة المعزول، ومحاولة ميليشيات من الإخوان فض اعتصام المعتصمين أمام قصر الاتحادية بتحطيم خيامهم والاعتداء عليهم، واختطاف بعضهم، وإجبارهم على الاعتراف بتقاضي أموال، ثم استشهد الصحفي الحسيني أبوضيف بعد أن نشر تحقيقا في جريدة الفجر بعنوان مستندات أكبر فضيحة في عائلة الرئيس».
وتطرق لوقائع تعذيب «الإخوان» لعدد من النشطاء بينهم «علا شهبة، لينا مجاهد، محمد عبد المنعم» والسفير يحيي زكريا، أمام قصر الاتحادية، مُشيرا إلى أن الأجهزة الأمنية ألقت القبض على عدد من الأشخاص تبين أنهم من جماعة الإخوان المسلمين.
ووصف الفيلم جريدة «المصريون» بالوهابية المحرضة، فى تعليقه علي مانشيت لها وقتها بعنوان «الكنيسة تخطط لإسقاط مرسي».
وتابع: «لم ينس المصريون زهور الجناين الذين شاركوا فى صناعة وطن حر واستشهدوا فى شارع محمد محمود بداية من محمد الجندي الذي استشهد على أثر التعذيب وجابر صلاح جيكا، ومحمد كريستي، عضو جمعية أطباء التحرير، الذي استشهد أمام قصر الاتحادية بطلق ناري».
واتهم الفيلم الرئيس المعزول بالتقاعس عن كشف تفاصيل مذبحة رفح التي راح ضحيتها 16 ضابطا وجنديا، وتوالي الكوارث في عهده مثل كارثة قطار أسيوط، الذي راح ضحيته 52 قتيلا بينهم 49 طفلا و15 مصابا.
واعتبر الفيلم أن مرسي وجماعة الإخوان المسلمين مارسوا «بلطجتهم على القانون والسلطة القضائية بعدما سمح لعشيرته وأهله بمحاصرة ثالث محكمة دستورية على مستوي العالم، وبعدما حاصر السلفيون مدينة الإنتاج الإعلامي وضرب بأحكام القضاء عرض الحائط، وشكل جمعية تأسيسية من الأهل والعشيرة لـ(سلق) الدستور».
وقال إنه في مجال الحريات شهدت الصحافة والإعلام خلال عهد المعزول، انتكاسة شديدة بالتضييق على الإعلاميين، ورفع القضايا ضدهم وإيقاف برامج تليفزيونية، إضافة إلى قضايا الحسبة وازدراء الأديان.
بجانب تراجع الاهتمام بقضايا المرأة خلال سنة من حكم المعزول «حاول تغطية فشله على حساب المرأة بدلا من توفير فرص عمل للجنسين»، حسبما جاء في الفيلم.
وأضاف أن مرسي وجماعة الإخوان المسلمين فشلا «في شق صف ووحدة المصريين عبر اللعب بورقة الطائفية وسقطت ورقة التوت الأخيرة بفضل وعي المصريين، وخروجهم يدا واحدة ضد نظام المعزول الطائفي الفاشي».
وذكر الفيلم أن «سنة ضائعة من تاريخ مصر كادت تضيع هيبة وكرامة مصر التي ثبتتها عبر السنين بعد زيارات فاشلة كلفت الدولة الملايين من الجنيهات مما يمكن اعتباره إهدارا للمال العام، وجهلا بالقواعد البروتوكولية ولغته الإنجليزية الركيكة ونتائج زياراته الفاشلة».
واستند الفيلم في ذلك إلي استقباله في إثيوبيا من قبل وزيرة التعدين الإثيوبية، مثلما استقبله نائب ولي عهد قطر وقتها الشيخ تميم بن حمد بن خليفة عند زيارته الدوحة، وفي البرازيل استقبله مدير المراسم، واستقبله عمدة مدينة «سوتشي» الروسية، ثم التقي فلاديمير بوتين بعد 3 أيام من وصوله.
واعتبر أن مرسي «نال شهادة الدكتوراه الفخرية من الجامعة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا في الفلسلفة بعد أن ارتدي (السلطانية) في باكستان، ولم يعرف أحد أسباب حصوله على الدكتوراه فى هذا التخصص رغم حصوله على الدكتوراه فى الهندسة».
واختتم الفيلم بإشارته إلى أن الشعب استرد مصر في 30 يونيو، مضيفا أن «3 يوليو يوم الاستقلال»، وأن «30 يونيو ثورة شعبية حقيقية لشعب محب للحياة وعاشق لبلده، شعب علم الدنيا قديما وآن الأوان كي يعلمها كيف تسترد الأوطان وتصنع الثورات، وكيف تكون العلاقة بين الشعب وجيشه .. 3 يوليو يوم الاستقلال من الاحتلال الإخواني لمصر».
وفي بداية الفيلم، قال المُعلق الصوتي على الفيلم إن «محمد مرسي عيسى العياط، المرشح الاحتياطي لجماعة الإخوان المسلمين، تولى منصب رئيس جمهورية مصر العربية في يوم السبت الموافق 30 من يونيو 2012»، معتبرًا أنه «طوال عام من حكمه استعرض قوته أمام مؤيديه وفتح صدره في ميدان التحرير ليعلن عدم خوفه، وقال فى خطابه الشرعية التى لا تعلو عليها شرعية، أنتم أهل السلطة ومصدرها، وأنتم الشرعية وأقوى مكان فيها».
وأضاف الفيلم أن مرسي «تجول على قدميه بين أهله وعشيرته بساحة الصالة المغطاة لاستاد القاهرة الدولي، وحشد المؤيدين له في قاعة المؤتمرات بمدينة نصر في خطابه الوداعي والأخير»، لافتا إلى أنه هدد معارضيه بإجراءات استثنائية، وأعلن تمسكه بالشرعية التي ثمنها حياته «في دعوة صريحة للاقتتال الأهلي بين أبناء الشعب الواحد، واتهم بقايا النظام السابق والدولة العميقة والفساد والوضع الاقتصادي للتغطية على فشله دون أن يقدم حلولا وهو الجالس على رأس السلطة، تجاهل المليونيات التي خرجت ضده، استمع لمكتب الإرشاد، ولم يستمع لصوت شعبه، بات مغيبا ومنفصلا عن الواقع، وسخر شباب شبكات التواصل الاجتماعي من العبارات التي رددها المعزول مثل «اللى يحط صابعه داخل مصر هقطعه، مصر بينضغش عليها إحنا غير قابلين للانضغاط، الحق أبلج والباطل لجلج».
وعرض الفيلم عبر 8 محاور رئيسية لفترة حكم الرئيس المعزول، موضحا أنه بالنسبة لوعوده «حدد محمد مرسي المعزول بأمر الجماهير المصرية خلال مدة 100 يوم عددًا من الوعود قطعها على نفسه»، وبالتزامن مع حديث مرسي عن وعوده تضمن الفيلم مشاهد من تفاقم الانفلات الأمني ومشكلة القمامة والتزاحم المروري وأزمة نقص الوقود، إضافة إلى المظاهرات التي خرجت مُنددة بسياسات الحكومة.
وأشار الفيلم إلى أن تقرير مؤشر الديمقراطية رصد 9427 احتجاجا خلال سنة من حكم مرسي.
وقال الفيلم إن «محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين» لم يتوقفوا أمام حرمة الدم المصري، «فدفع بمئات الآلاف من مؤيديه للاحتشاد في الميادين، وأمام مكتب الإرشاد سقط 8 شهداء، وفي الإسكندرية سقط الكثير من الشباب في مشهد أثار الكثير من السخط والغضب بين المصريين، وجرى التخطيط للاشتباك مع الحرس الجمهوري لإثارة الرأي العام العالمي بالدفاع بأنصار الرئيس المسلحين لاقتحام دار الحرس الجمهوري لاحتلالهل لحين عودة المعزول، ومحاولة ميليشيات من الإخوان فض اعتصام المعتصمين أمام قصر الاتحادية بتحطيم خيامهم والاعتداء عليهم، واختطاف بعضهم، وإجبارهم على الاعتراف بتقاضي أموال، ثم استشهد الصحفي الحسيني أبوضيف بعد أن نشر تحقيقا في جريدة الفجر بعنوان مستندات أكبر فضيحة في عائلة الرئيس».
وتطرق لوقائع تعذيب «الإخوان» لعدد من النشطاء بينهم «علا شهبة، لينا مجاهد، محمد عبد المنعم» والسفير يحيي زكريا، أمام قصر الاتحادية، مُشيرا إلى أن الأجهزة الأمنية ألقت القبض على عدد من الأشخاص تبين أنهم من جماعة الإخوان المسلمين.
ووصف الفيلم جريدة «المصريون» بالوهابية المحرضة، فى تعليقه علي مانشيت لها وقتها بعنوان «الكنيسة تخطط لإسقاط مرسي».
وتابع: «لم ينس المصريون زهور الجناين الذين شاركوا فى صناعة وطن حر واستشهدوا فى شارع محمد محمود بداية من محمد الجندي الذي استشهد على أثر التعذيب وجابر صلاح جيكا، ومحمد كريستي، عضو جمعية أطباء التحرير، الذي استشهد أمام قصر الاتحادية بطلق ناري».
واتهم الفيلم الرئيس المعزول بالتقاعس عن كشف تفاصيل مذبحة رفح التي راح ضحيتها 16 ضابطا وجنديا، وتوالي الكوارث في عهده مثل كارثة قطار أسيوط، الذي راح ضحيته 52 قتيلا بينهم 49 طفلا و15 مصابا.
واعتبر الفيلم أن مرسي وجماعة الإخوان المسلمين مارسوا «بلطجتهم على القانون والسلطة القضائية بعدما سمح لعشيرته وأهله بمحاصرة ثالث محكمة دستورية على مستوي العالم، وبعدما حاصر السلفيون مدينة الإنتاج الإعلامي وضرب بأحكام القضاء عرض الحائط، وشكل جمعية تأسيسية من الأهل والعشيرة لـ(سلق) الدستور».
وقال إنه في مجال الحريات شهدت الصحافة والإعلام خلال عهد المعزول، انتكاسة شديدة بالتضييق على الإعلاميين، ورفع القضايا ضدهم وإيقاف برامج تليفزيونية، إضافة إلى قضايا الحسبة وازدراء الأديان.
بجانب تراجع الاهتمام بقضايا المرأة خلال سنة من حكم المعزول «حاول تغطية فشله على حساب المرأة بدلا من توفير فرص عمل للجنسين»، حسبما جاء في الفيلم.
وأضاف أن مرسي وجماعة الإخوان المسلمين فشلا «في شق صف ووحدة المصريين عبر اللعب بورقة الطائفية وسقطت ورقة التوت الأخيرة بفضل وعي المصريين، وخروجهم يدا واحدة ضد نظام المعزول الطائفي الفاشي».
وذكر الفيلم أن «سنة ضائعة من تاريخ مصر كادت تضيع هيبة وكرامة مصر التي ثبتتها عبر السنين بعد زيارات فاشلة كلفت الدولة الملايين من الجنيهات مما يمكن اعتباره إهدارا للمال العام، وجهلا بالقواعد البروتوكولية ولغته الإنجليزية الركيكة ونتائج زياراته الفاشلة».
واستند الفيلم في ذلك إلي استقباله في إثيوبيا من قبل وزيرة التعدين الإثيوبية، مثلما استقبله نائب ولي عهد قطر وقتها الشيخ تميم بن حمد بن خليفة عند زيارته الدوحة، وفي البرازيل استقبله مدير المراسم، واستقبله عمدة مدينة «سوتشي» الروسية، ثم التقي فلاديمير بوتين بعد 3 أيام من وصوله.
واعتبر أن مرسي «نال شهادة الدكتوراه الفخرية من الجامعة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا في الفلسلفة بعد أن ارتدي (السلطانية) في باكستان، ولم يعرف أحد أسباب حصوله على الدكتوراه فى هذا التخصص رغم حصوله على الدكتوراه فى الهندسة».
واختتم الفيلم بإشارته إلى أن الشعب استرد مصر في 30 يونيو، مضيفا أن «3 يوليو يوم الاستقلال»، وأن «30 يونيو ثورة شعبية حقيقية لشعب محب للحياة وعاشق لبلده، شعب علم الدنيا قديما وآن الأوان كي يعلمها كيف تسترد الأوطان وتصنع الثورات، وكيف تكون العلاقة بين الشعب وجيشه .. 3 يوليو يوم الاستقلال من الاحتلال الإخواني لمصر».