أكد الكاتب الصحفي وائل قنديل، اليوم السبت أن مصر تعيش الآن مرحلة يمكن أن نطلق عليها "إزالة آثار ثورة يناير ٢٠١١"، وذلك من خلال استبدال انقلاب ٣٠ يونيو بها، وتثبيته قسرا في الذاكرة المصرية باعتباره ثورة تجب ما قبلها.
وتوقع قنديل، في مقال نشر له اليوم على جريدة الشروق، أن نصحو قريبًا على خبر عاجل بشأن انتحار الرئيس المعزول في زنزانته باعتباره الأثر الباقي من يناير كان الرئيس محمد مرسي الذي جاء بالانتخاب الحر لأول مرة في تاريخ المصريين، وذلك بعد أمرا بحبس الرئيس المخطوف بتهمة التخابر مع المقاومة الفلسطينية، مؤكدًا أن الأداء السياسي للنظام الانقلابي دخل مرحلة اللامعقول بحيث أصبح كل شىء متوقع.
وأضاف قنديل أن ما يجرى الآن فى مصر وتونس يشير بوضوح إلى سعي حثيثا لمواراة الربيع العربى الثرى، كما سبق و صرح هنرى كيسنجر، وزير الخارجية الأمريكى الأسبق، في مارس الماضي بأن الصراع السياسى الحالى فى مصر إلى مواجهة حتمية، وتصفية حسابات بين الجيش والإخوان.
وتوقع قنديل، في مقال نشر له اليوم على جريدة الشروق، أن نصحو قريبًا على خبر عاجل بشأن انتحار الرئيس المعزول في زنزانته باعتباره الأثر الباقي من يناير كان الرئيس محمد مرسي الذي جاء بالانتخاب الحر لأول مرة في تاريخ المصريين، وذلك بعد أمرا بحبس الرئيس المخطوف بتهمة التخابر مع المقاومة الفلسطينية، مؤكدًا أن الأداء السياسي للنظام الانقلابي دخل مرحلة اللامعقول بحيث أصبح كل شىء متوقع.
وأضاف قنديل أن ما يجرى الآن فى مصر وتونس يشير بوضوح إلى سعي حثيثا لمواراة الربيع العربى الثرى، كما سبق و صرح هنرى كيسنجر، وزير الخارجية الأمريكى الأسبق، في مارس الماضي بأن الصراع السياسى الحالى فى مصر إلى مواجهة حتمية، وتصفية حسابات بين الجيش والإخوان.