الرئيسية / شؤون دولية / الشرطة المصرية تستخدم نوع جديد من "قنابل الغاز" له تأثيرات "مدمرة"
الشرطة المصرية تستخدم نوع جديد من \"قنابل الغاز\" له تأثيرات \"مدمرة\"

الشرطة المصرية تستخدم نوع جديد من "قنابل الغاز" له تأثيرات "مدمرة"

27 يوليو 2013 02:01 صباحا (يمن برس)
قال متظاهرون رافضون للإنقلاب العسكري أصيبوا، مساء اليوم الجمعة، في الإعتداءات التي تعرضت لها المسيرة المؤيدة للرئيس محمد مرسي بالقرب من كوبري (6 أكتوبر) بالقاهرة: "إن قوات الشرطة استهدفتهم بنوع جديد من القنابل المسيلة للدموع، لم يعهدوه من قبل في المظاهرات، له تأثيرات خطيرة على جسم الإنسان".

وأفاد المصابون بأن خطورة هذا النوع من القنابل وتأثيراته الشديدة هي السبب المباشر في كم الإصابات الكبير من بين المتظاهرين الذين سقطوا في المسيرة.

وقال الشاب كريم، أحد المصابين في المسيرة: "إن معظم المصابين كانوا يسقطون أمامه لمجرد استنشاق الغاز"، الذي لم تجد معه الكمامات، ويصيب الإنسان في الحال بـ :

ـ حالة اختناق شديدة، لا يمكن التنفس معها.

ـ حرقان في العين غير محتمل بحيث لا يمكن تفتيح العينين.

ـ ألم شديد في جانبي الظهر والعمود الفقري.

ـ التهابات حارقة بالوجه.

ـ ألم في الحنجرة والجهاز التنفسي.

ـ ثقل شديد في الأرجل بحيث لا تستطيع التحرك.

ـ عدم القدرة للسيطرة على الأعصاب.

وأوضح كريم أن الشرطة ألقت عليهم قنابل الغاز لتمنعهم من الوصول إلى الكوبري، مستغربا العدد الكبير الذي رشقتهم به من هذه القنابل المدمرة، "مع أن قنبلة واحدة فقط منها كانت كافية لتفريق المسيرة التي كان يسير بها الآلاف من المتظاهرين، نظرا لشدة تأثيرها".

وأوضح أن ما لفت نظره أيضا، أن هذه القنابل تقذف من مسافات أبعد من المعتاد على القنابل العادية، ويصعب جدا الإمساك بها بعكس القنابل العادية التي أعتاد المتظاهرون على الإمساك بها وقذفها في اتجاهات بعيدة عنهم.

وأفاد بأن طائرة عسكرية ظلت تتبعهم وتراقبهم طوال الطريق، في إشارة على ما يبدو على التنسيق الذي كان يتم بين الطائرات وقوات الشرطة على الأرض.. كما تم اعتقال عدد كبير من المتظاهرين عن طريق قوة من عناصر أمن الدولة كانت تتمركز قريبا من الكوبري.

وطالب المتظاهرون المراكز الحقوقية والقانونية بفتح التحقيق للكشف عن حقيقة هذه القنابل، ومعرفة مدى تأثيرها على الإنسان، ومدى أضرارها، وتحذير الرأي العام منها، وفضح الإنقلابيين وجهاز الشرطة لعدم مراعاتهم الأضرار التي قد تلحق بالمواطنين جراء هذه الممارسات غير المسؤولة.
شارك الخبر