يختلف مسلسل "لعبة الموت"، عن كل ما أنتجته الدراما الرمضانية هذا العام، فهو لم يدخل لعبة السياسة، ولا نفق العشوائيات أو قصص الرومانسية المفرطة.
العمل يحكي قصة حب وصل إلى الشعور بالتملك بين الرجل والمرأة، وكأنها شيء من ممتلكاته، فيغار عليها غيرة قاتلة، ويحاصرها بكل الوسائل والطرق، حتى لا يقترب منها أحد غيره.
وتدور أحداث المسلسل حتى الان حول رجل الأعمال "عاصم"، وزوجته "نايا"، حيث يعرض العمل قصة الحصار المفروضة بالإكراه من قبل الزوج، والمرأة التي تتوق إلى حريتها وتعمل على استرجاعها، فتلجأ إلى "لعبة الموت"، فتخدع زوجها والمحيطين بها وتوهمهم بأنها انتحرت، لتظهر من جديد في القاهرة، ومن خلال حياة جديدة وعلاقات مختلفة.
ولكن زوجها يرفض تصديق اانتحارها، ويشعر بتأكيد داخلي على أنها لا تزال على قيد الحياة.
وتدور الحلقات حالياً بين القاهرة وبيروت، في إطار من التشويق والغموض لم تنكشف خيوطه بعد.
أما الفنانة يسرا، والتي تقدم شخصية "مريم"، في مسلسل "نكذب لو قلنا مبنحبش"، فقد بدأت حياتها في التحول، بعد أن كانت مهملة في مظهرها، وملابسها في مقابل العطاء والاهتمام غير المحدودين بالمحيطين بها، فهي كانت تعتني حتى بطليقها وتعمل على حل مشاكله مع زوجته الجديدة.
ففي الحلقة الحادية عشر من المسلسل، سافرت مع صديقتها اللبنانية، التي تجسد شخصيتها الفنانة "ورد الخال"، إلى لبنان لتغيير "اللوك" الخاص بها، لتظهر بمظهر جديد.
ومن المتوقع أن يكون لهذا "اللوك" دوره في تغيير مسار حياة "مريم" ونفسيتها.
وفي مسلسل "القاصرات"، بدأت الأحداث تزداد سخونة، وقد حصد المسلسل، الذي يعرض حصرياً على قناة "MBC"، تفاعلاً كبيراً من الجمهور، بسبب جرأة بعض المشاهد، لذا حرص صناع العمل على التنويه بأن بعض المشاهد قد لا تناسب الأطفال.
ووصف بعض النقاد المسلسل بالصادم والمميز، لأنه لا يعتمد على الصورة النمطية لمثل تلك الزيجات، حيث يتم غالباً معالجة هذه المشكلة في الدراما، وكأنها تتم فقط بين أثرياء الخليج والقاصرات المصريات.
إلا أن العمل تناول ظاهرة زواج القاصرات بشكل أكثر واقعية، من خلال قرية مصرية عادية يقوم أحد أثريائها، الذي يجسد دوره الفنان صلاح السعدني، باستغلال الأسر الفقيرة للزواج من القاصرات، وهن في عمر الزهور.
وتطرق العمل إلى أن بعض حالات زواج القاصرات لا يكون فيها الثراء والفقر البطل الحقيقي للقصة، فهناك أسر تسعى إلى تزويج ابنتها في سن صغيرة بدعوى الستر والعادات والتقاليد.
إلا أن البعض أعتبر المسلسل يحمل إساءة إلى سكان صعيد مصر.