في ظل الاحداث الداخلية التي تشهدها المنطقة وخاصة دول الجوار لفلسطين وامكانية اندلاع حرب في المستقبل تتورط فيها اسرائيل أفادت صحيفة ‘هآرتس′ الاسرائيلية الأربعاء، أن الجبهة الداخلية الإسرائيلية غير مستعدة لأي حرب مستقبلية مع حزب الله اللبناني أو سورية بسبب نقص الصواريخ الدفاعية.
وقالت الصحيفة على موقعها الالكتروني ‘إن تلك المعلومات جاءت بناء على دراسة قام بها مركز الأبحاث القومي الاسرائيلي والذي حذر بدوره من ضعف منظومة الصواريخ الاعتراضية التي تمتلكها اسرائيل لصد أي هجوم صاروخي من قبل أي جهات معادية’.
وأشار التقرير الى أن اسرائيل في الوقت الحالي غير قادرة على صد اكثر من 1500 صاروخ قد يطلق يوميا على المدن الاسرائيلية في أي حرب مستقبلية قد تندلع في شمال فلسطين التاريخية، مشيرا الى أنه نتيجة لذلك فإن الجبهة الداخلية غير مستعدة لأي حرب في المستقبل القريب.
في مؤتمر نظمه أمس الأربعاء مركز أبحاث الأمن القومي التابع لجامعة تل أبيب، تم عرض معطيات وُصفت بأنها خطيرة عن مناعة الجبهة الداخلية في الدولة العبرية، فقد تبين أن الجبهة الداخلية غير مستعدة بالمرة لمواجهة حرب قد تنشب بين إسرائيل من ناحية، وسورية وحزب الله من ناحية أخرى على الجبهة الشمالية، ناهيك عن تدخل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، أيْ من الجبهة الداخلية، كما تطرق البحث الذي تم عرضه من قبل خبراء المركز، المرتبط بالمؤسستين الأمنية والسياسية في إسرائيل، إلى قيام الجمهورية الإسلامية بالتدخل في الحرب.
وشدد البحث على أنه يتحتم على الدولة العبرية أنْ تكون جاهزة من الناحية الداخلية إلى مواجهة سقوط 150 صاروخا يوميًا على العمق الإسرائيلي وعلى مدار شهر كامل، بالإضافة إلى ذلك، أكد البحث، على أن إسرائيل يجب أنْ تكون مستعدة من ناحية الجيش والجبهة الداخلية، إلى مواجهة الحرب على جبهتين، الأمر الذي سيزيد من صعوبة صد الصواريخ التي ستتساقط يوميا على أماكن مختلفة من إسرائيل. وذكر تقرير لمراقب الدولة العبرية أن أكثر من 700 ألف مواطن إسرائيلي لا تتوفر لديهم ملاجئ خاصة، كما لا توجد في إسرائيل ملاجئ لحماية المعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة، فيما تعاني الملاجئ الإسرائيلية العامة الـ9600، والـ20000 الخاصة، من إهمال متواصل منذ حرب لبنان الثانية، فيما أعلنت بلدية تل أبيب أنها بصدد تحويل عدد من مواقف السيارات تحت الأرض إلى ملاجئ عامة في حال الطوارئ.
وفي ما يتعلق بالأقنعة الواقية، فبالرغم من التوقعات الإسرائيلية بأن أي هجمات صاروخية لن تشمل أسلحة غير تقليدية، بيولوجية أو كيماوية، إلا أن تزويد المواطنين بتلك الأقنعة يمنحهم شعورا بالأمان، غير أن 4.2 مليون قناع التي تم توزيعها حتى الآن على 53 بالمئة من سكان إسرائيل، تؤشر على النقص الحاد في الأقنعة المتوفرة، والتي تكفي لـ60 بالمئة فقط من سكان إسرائيل.
وقالت الصحيفة على موقعها الالكتروني ‘إن تلك المعلومات جاءت بناء على دراسة قام بها مركز الأبحاث القومي الاسرائيلي والذي حذر بدوره من ضعف منظومة الصواريخ الاعتراضية التي تمتلكها اسرائيل لصد أي هجوم صاروخي من قبل أي جهات معادية’.
وأشار التقرير الى أن اسرائيل في الوقت الحالي غير قادرة على صد اكثر من 1500 صاروخ قد يطلق يوميا على المدن الاسرائيلية في أي حرب مستقبلية قد تندلع في شمال فلسطين التاريخية، مشيرا الى أنه نتيجة لذلك فإن الجبهة الداخلية غير مستعدة لأي حرب في المستقبل القريب.
في مؤتمر نظمه أمس الأربعاء مركز أبحاث الأمن القومي التابع لجامعة تل أبيب، تم عرض معطيات وُصفت بأنها خطيرة عن مناعة الجبهة الداخلية في الدولة العبرية، فقد تبين أن الجبهة الداخلية غير مستعدة بالمرة لمواجهة حرب قد تنشب بين إسرائيل من ناحية، وسورية وحزب الله من ناحية أخرى على الجبهة الشمالية، ناهيك عن تدخل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، أيْ من الجبهة الداخلية، كما تطرق البحث الذي تم عرضه من قبل خبراء المركز، المرتبط بالمؤسستين الأمنية والسياسية في إسرائيل، إلى قيام الجمهورية الإسلامية بالتدخل في الحرب.
وشدد البحث على أنه يتحتم على الدولة العبرية أنْ تكون جاهزة من الناحية الداخلية إلى مواجهة سقوط 150 صاروخا يوميًا على العمق الإسرائيلي وعلى مدار شهر كامل، بالإضافة إلى ذلك، أكد البحث، على أن إسرائيل يجب أنْ تكون مستعدة من ناحية الجيش والجبهة الداخلية، إلى مواجهة الحرب على جبهتين، الأمر الذي سيزيد من صعوبة صد الصواريخ التي ستتساقط يوميا على أماكن مختلفة من إسرائيل. وذكر تقرير لمراقب الدولة العبرية أن أكثر من 700 ألف مواطن إسرائيلي لا تتوفر لديهم ملاجئ خاصة، كما لا توجد في إسرائيل ملاجئ لحماية المعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة، فيما تعاني الملاجئ الإسرائيلية العامة الـ9600، والـ20000 الخاصة، من إهمال متواصل منذ حرب لبنان الثانية، فيما أعلنت بلدية تل أبيب أنها بصدد تحويل عدد من مواقف السيارات تحت الأرض إلى ملاجئ عامة في حال الطوارئ.
وفي ما يتعلق بالأقنعة الواقية، فبالرغم من التوقعات الإسرائيلية بأن أي هجمات صاروخية لن تشمل أسلحة غير تقليدية، بيولوجية أو كيماوية، إلا أن تزويد المواطنين بتلك الأقنعة يمنحهم شعورا بالأمان، غير أن 4.2 مليون قناع التي تم توزيعها حتى الآن على 53 بالمئة من سكان إسرائيل، تؤشر على النقص الحاد في الأقنعة المتوفرة، والتي تكفي لـ60 بالمئة فقط من سكان إسرائيل.