عبدالخالق عمران* مساء أمس السبت محمد العامري عضو اللجنة الأمنية في ساحة التغيير بالعاصمة صنعاء يعتدي بجنبيته على شخصين أعزلين من (وصاب) فيطعن الأول في ساقه والأخر تحت إبطه حلتهما الآن مستقرة بعد تلقي العلاجات الأزمة. أداء الأطباء واجبهم على أكمل وجه ولم يودي الأمنيين واجبهم لم يتخذوا الإجراءات الأزمة لم يعالجوا الأمر فزميلهم (العامري) يعلو ولا يعلى عليه ... رفضت اللجنة الأمنية التحقيق معه تضع الاعتبارات المناطقية والساسية في الحسبان .. تنتظر توصية من مراكز قوى ثورية ونافذين أو من طرفاً أو جهة ماء تسمح لها أو لا تسمح ...؟!! انها تطعن مصابينا مرة أخرى تشرع في قتل قضيتهم كما شرع العامري في قتلهم من قبل. وتذكرنا بماضينا القريب جداً بمعاناتنا من نظام صالح العنصري البغض حين كان دم الوصابي مسفوحاً على امتداد الوطن من قبل عساكره .. هناك وجع يسري في جسد وصاب على امتداد ساحة التغيير مما حدث من قبل لجنتها الأمنية التي ترتكب أقذر الأعمال بحق الشباب الذين يصفونها بالحمام الـ 34 بحكم ملاصقتها لـ 33 حمام من جهة وممارساتها الخسيسة والقذرة ضدهم من جهة أخرى. إن اللجنة الأمنية أصبحت بمثابة اللعنة عند الثوار أصبحت مصدر للرعب الذهاب اليها شبهة وإدانة.. * مهما بلغ الخلاف لا يبرر على الأقل لشخص سوي أن يعتدي بالسلاح على معتصم مسالم فما بالك حين يقوم عضو اللجنة الأمنية المدعو(العامري) وعصابته التي زودها بخناجر من اللجنة الأمنية تمت مصادرتها على بلاطجة في مداخل الساحة بالبلطجة على الثوار . سنعتصم امام اللجنة الامنية حتى يتم إحالة العامري وعصابته الى النيابة ويحاسبون على كل جرائمهم التي ارتكبوها بحق الشباب سنقتص ممن استرخص دماء الشباب حتى ولو كان ابن ... لا يهمنا من يكون او انتمائه السياسي او مرجعية القبلية التي طالما تفاخر العامري وعصابته ومن على شاكلتهم من البلاطجة المحسوبين على الثورة. * المهم ممارسات اللجنة الامنية واعضائها تتزايد والسكوت عن هذه الممارسات بحجة خدمة الامن القومي وشق الصف شجعها على ارتكاب مزيداً من الجرائم التي تخدم في الاصل الامن القومي وتشق الصف. من حائط عمران في الفيس بوك