في ندوة سياسية احتضنتها جامعة كولومبيا بنيويورك (أوردت بعض مقاطعها مواقع إعلامية مصرية) تحدث المفكر الأمريكي نعوم تشومسكي عن التحديات والظروف السياسية والاقتصادية الاستثنائية التي تواجه االرئيس مرسي وتجربة الإخوان في الحكم، وخصوصاً ما تعلق منها بدعم بعض الدول الخليج لأطراف معارضة للحكام الجدد من الإسلاميين في مصر، مشيرا إلى أن هناك عدة أسباب تجعل دولة مثل الإمارات تعادي نظام الرئيس مرسى في مصر وتدعم المعارضة.
وقال تشومسكي : أن مشروع تطوير إقليم قناة السويس الذي يتبناه الرئيس المصري محمد مرسي سيصبح أكبر كارثة لاقتصاد الإمارات، وخاصة دبي، حيث إن اقتصادها خدمي وليس إنتاجيا، يعتمد على الموانئ البحرية، كما إن موقع قناة السويس الإستراتيجي الدولي أفضل من مدينة دبي المنزوية في مكان داخل الخليج العربي الذي يمكن غلقه إذا ما نشب صراع مع إيران.
واضاف : حقول النفط في الإمارات تتركز في إمارة أبو ظبي، وكل إمارة في دولة الإمارات تختص بثرواتها الطبيعية فقط، ودبي هي أفقرها من حيث الموارد الطبيعية، لذلك فهي تعتمد بشكل كلي على البنية الأساسية الخدمية التي تقدمها للغير، ومشروع تطوير قناة السويس سيدمر هذه الإمارة اقتصاديا لا محالة خلال 20 سنة من الآن.
كما قال، الإمارات، هي أكثر دولة عربية تعتمد سياسيا ومخابراتيا على الموساد الإسرائيلي والمخابرات الأمريكية، وخصوصاً بعد بناء المشاريع الخدمية بعد عودة هونج كونج إلى الصين والنمو الصاروخي لاقتصاديات للنمور الأسيوية، وسيضمحل هذا الاعتماد تدريجياً، حيث إن هذا الاعتماد المخابراتي كان بسبب كمية المبادلات التجارية الضخمة التي كانت تجرى على أرض الإمارات.
والإمارات أكثر الدول العربية التي تربطها علاقات تجارية واقتصادية حميمة مع إيران خوفاً من تدمير البنية التحتية للإمارات فيما إذا نشبت حرب بين أمريكا وإيران وسحب البساط التجاري من دبي إلى مصر، سيترك الإمارات دون غطاء جوى أمريكي عمداً، ليتم تدمير مرافقها، ومن ثم تأتي شركات أمريكية لإعادة بنائه بالأموال الإماراتية المودعة في أمريكا.
كما أكد أن الإمارات الثورة المضادة ضد الجيش السوري الحر والثورة المصرية لمنع وإفشال التواصل المثمر والبناء بين تركيا ومصر، مما سيؤدى إلى فتح الأبواب التجارية الأوروبية للمنتجات السورية والمصرية، وتصبح الحاجة إلى مشاريع إعمار منطقة قناة السويس بمثابة اللطمة للاقتصاد الإماراتي الخدمي.
وأشار تشومسكي في ختام الندوة إلى أن النظام المصري إذا تمكن من تنفيذ هذا المشروع العملاق في منطقة قناة السويس، فإن مصر ستنتقل إلى مصاف الدول المتقدمة اقتصاديا، ورأى أنه يجب تطوير أنظمة التعليم والثقافة التعليمية في مصر كي تواكب النهضة المستقبلية.
وقال تشومسكي : أن مشروع تطوير إقليم قناة السويس الذي يتبناه الرئيس المصري محمد مرسي سيصبح أكبر كارثة لاقتصاد الإمارات، وخاصة دبي، حيث إن اقتصادها خدمي وليس إنتاجيا، يعتمد على الموانئ البحرية، كما إن موقع قناة السويس الإستراتيجي الدولي أفضل من مدينة دبي المنزوية في مكان داخل الخليج العربي الذي يمكن غلقه إذا ما نشب صراع مع إيران.
واضاف : حقول النفط في الإمارات تتركز في إمارة أبو ظبي، وكل إمارة في دولة الإمارات تختص بثرواتها الطبيعية فقط، ودبي هي أفقرها من حيث الموارد الطبيعية، لذلك فهي تعتمد بشكل كلي على البنية الأساسية الخدمية التي تقدمها للغير، ومشروع تطوير قناة السويس سيدمر هذه الإمارة اقتصاديا لا محالة خلال 20 سنة من الآن.
كما قال، الإمارات، هي أكثر دولة عربية تعتمد سياسيا ومخابراتيا على الموساد الإسرائيلي والمخابرات الأمريكية، وخصوصاً بعد بناء المشاريع الخدمية بعد عودة هونج كونج إلى الصين والنمو الصاروخي لاقتصاديات للنمور الأسيوية، وسيضمحل هذا الاعتماد تدريجياً، حيث إن هذا الاعتماد المخابراتي كان بسبب كمية المبادلات التجارية الضخمة التي كانت تجرى على أرض الإمارات.
والإمارات أكثر الدول العربية التي تربطها علاقات تجارية واقتصادية حميمة مع إيران خوفاً من تدمير البنية التحتية للإمارات فيما إذا نشبت حرب بين أمريكا وإيران وسحب البساط التجاري من دبي إلى مصر، سيترك الإمارات دون غطاء جوى أمريكي عمداً، ليتم تدمير مرافقها، ومن ثم تأتي شركات أمريكية لإعادة بنائه بالأموال الإماراتية المودعة في أمريكا.
كما أكد أن الإمارات الثورة المضادة ضد الجيش السوري الحر والثورة المصرية لمنع وإفشال التواصل المثمر والبناء بين تركيا ومصر، مما سيؤدى إلى فتح الأبواب التجارية الأوروبية للمنتجات السورية والمصرية، وتصبح الحاجة إلى مشاريع إعمار منطقة قناة السويس بمثابة اللطمة للاقتصاد الإماراتي الخدمي.
وأشار تشومسكي في ختام الندوة إلى أن النظام المصري إذا تمكن من تنفيذ هذا المشروع العملاق في منطقة قناة السويس، فإن مصر ستنتقل إلى مصاف الدول المتقدمة اقتصاديا، ورأى أنه يجب تطوير أنظمة التعليم والثقافة التعليمية في مصر كي تواكب النهضة المستقبلية.