الرئيسية / شؤون دولية / السيسي أنا لم أحد مرسي ... وأطالب المصريين بالنزول يوم الجمعة القادم لتفويضي بمواجهة الأرهاب
السيسي أنا لم أحد مرسي ... وأطالب المصريين بالنزول يوم الجمعة القادم لتفويضي بمواجهة الأرهاب

السيسي أنا لم أحد مرسي ... وأطالب المصريين بالنزول يوم الجمعة القادم لتفويضي بمواجهة الأرهاب

24 يوليو 2013 02:15 مساء (يمن برس)
طلب وزير الدفاع المصري الفريق أول عبد الفتاح السيسياليوم من المصريين النزول إلى الشوارع يوم الجمعة المقبل لمنح الجيش والشرطة تفويضا للتصدي "للعنف والإرهاب المحتمل" وشدد على تمسكه بخارطة الطريق التي أعلنها الجيش وهو ما رفضه حزب الحرية والعدالة المنبثق عن جماعة الإخوان المسلمين.

وفي كلمة بمناسبة تخريج دفعة من خريجي كليتي البحرية والدفاع الجوي بمحافظة القاهرة قال "أنا أطلب من المصريين يوم الجمعة، كل المصريين الشرفاء الأمناء النزول إلى الشوارع ليعطوني تفويضا وأمرا لإنهاء العنف والإرهاب المحتمل". وشدد على أن دعوته للنزول إلى الشوارع يوم الجمعة ليست دعوة للعنف وأعرب عن تأييده لمساعي المصالحة الوطنية.

ونفى السيسي الاتهامات بأنه خدع الرئيس المعزول محمد مرسي وتعهد بالالتزام بخارطة الطريق السياسية التي رسمت سبيلا لإصلاح الدستور وإجراء انتخابات جديدة في غضون ستة أشهر.

وقال "لن يتم التراجع عن خارطة الطريق ولو للحظة" مؤكدا الاستعداد لإجراء انتخابات "يشرف عليها العالم أجمع".

ومضى السيسي قائلا أيضا إنه قدم للرئيس المعزول ثلاثة تقديرات إستراتيجية للموقف وسبل الخروج من الأزمة. وأضاف "الجيش المصري عظيم ولا يعرف الشائعات والكذب".

وذكر السيسي أنه حذر مرسي من أن التيار الديني يعتبر رفض المصريين شكلا من أشكال الممانعة ضد الدين, قائلا إن حجم الاختلاف كان عميقا. وأشار إلى تحذيره من تحويل الصراع السياسي إلى صراع ديني قبل خمسة أشهر.

كما قال إنه عرض الأمر على الرئيس قبل إعلان مبادرة للحوار والدعوة, مشيرا إلى أن مرسي طلب إلغاء الدعوة رغم أنه رحب بها في البداية. وأضاف "كنت أنقل له بإخلاص واقع الشعب المصري والرأي العام حتى يتحرك بسرعة قبل فوات الأوان".

كما قال وزير الدفاع إنه قال للرئيس السابق "إن الجيش سيكون تحت قيادتكم بحكم الشرعية التي أعطاها لك الشعب", مشيرا إلى أن كل البيانات التي أذيعت عن القوات المسلحة عرضت على الرئيس.
 
وذكر أن مهلة الـ48 ساعة التي أعلنت لم تكن "مفاجأة" في إشارة إلى المهلة التي حددها الجيش للقوى السياسة كي تجتمع لإيجاد مخرج من الأزمة السياسية والتي انتهت بقرار عزل مرسي في 3 يوليو/تموز الجاري.

وشدد على أن الجيش المصري يتلقى أوامره من الشعب المصري وأنه على قلب رجل واحد وأنه لم يكن وصيا على الرئيس المعزول. وقال "كنا مخلصين وشرفاء ونخاف الله".
شارك الخبر