أدىٰ الالاف من ابناء وسكان مدينة إب أمس الثلاثاء الـ14 من شهر رمضان الحالي صلاة الاستسقاء في مصلى العيد بمديريه الظهار بعد معاناة الاهالي من تاخر وقلة هطول الامطار لهذا العام التي لم تكن الامطار المعتاده والمعروفه بهطولها السنوي على محافظة إب ماجعلها تلقب باللواء الاخضر ..

صلاة الاستسقاء اقيمت بعد صلاة ظهر امس وادائها الالاف من اهالي إب خلف الشيخ العلامه / عبده عبدالله الحميدي الذي عقب ادائها خطب الحميدي محدثاً جموع المصلين بالقول : أن صلاة الاستسقاء صلاة ازلية وصلاها عدد من الانبياء والمرسلين فسيدنا نوح عليه السلام صلاها وموسى عليه السلام استسقاء لقومه وكذا سليمان عليه السلام صلى صلاة الاستسقاء ودعاء الشيخ / الحميدي الى التوبه الى الله والاستسغفار وإعادة الحقوق الى اصحابها والندم على مافات من الذنوب وترك المعاصي وذكر الحميدي في خطبته السريعه مايحدث في مؤتمرالحوارالوطني الشامل بالعاصمه صنعاء حول الاختلاف الغريب بشأن الدين هل هو دين الدوله او دين الشعب وان هذا لم يسبق وان حدث هذا في الواقع اليمني وتاريخ اليمن ..

وفور الانتهاء من الصلاة والاستماع للخطبه الدينيه وانصراف الالاف " جموع المصلين " لمصلى العيد هطلت الامطار الغزيرة على مدينه إب وضواحيها فيما افاد شهود عيان ومواطنيين لـ " الاولى " ان بعض مديريات المحافظة وبمقدمتها مديرتي " بعدان ،الشعر " المطلتان على مدينه إب " عاصمة المحافظة " واستمرت لساعات وامتزجت قطراتها بالبّرد ...

وتعد محافظة إب من المحافظات اليمنيه التي تعتمد علي الامطار في الزراعه والري وبموسم الامطار بالذات يكسو جبالها واوديتها اخضرار بديع وصورة جماليه ربانيه جذابة مكنتها من التربع على عرش العاصمه السياحيه للجمهوريه اليمنيه التي يطالب اهلها وناسها بانصافها واعلانها رسمياً عاصمة سياحيه والالتفات اليها تنموياً ومشاريعياً وسياحياً.. ..