قتل اثنان من أنصار الرئيس المصري المعزول محمد مرسي بعدما أطلق بلطجية النار على مسيرة لهم في القاهرة، بينما أصيب 12 فردا ومجندا من الشرطة في انفجار أمام ديوان قسم شرطة أول المنصورة. وأعلن تحالف دعم الشرعية في مصر مواصلة مظاهرات ما سماها "مليونية عودة الشرعية".
وأفاد مراسل الجزيرة بأن عشرين آخرين من أنصار مرسي أصيبوا لدى إطلاق النار على المسيرة التي كانت متوجهة من منطقة شبرا الخيمة في طريقها إلى ميدان رابعة العدوية، حيث يتواصل اعتصام أنصار الرئيس المعزول للمطالبة بعودته.
وأفاد طبيب من المستشفى الميداني بميدان رابعة العدوية في حديث للجزيرة بأن القتلى والجرحى استهدفوا بالرصاص الحي في الرأس والبطن "باحترافية شديدة".
وتوقع مراسل الجزيرة عبد الله الشامي ارتفاع أعداد الضحايا نظرا لأن هناك إصابات ربما لم تجد طريقها إلى المستشفى الميداني وحولت إلى مستشفيات أخرى.
ومن جهته قال القيادي في حزب الحرية والعدالة محمد البلتاجي إن عمليات القتل يقوم بها منسوبون إلى وزارة الداخلية يقومون بالقنص بالرصاص الحي، مشيرا إلى أن "هذه الصورة تكررت أمام السفارة الأميركية، وأمام شرطة أول مدينة المنصورة على متظاهرين عزل لا لذنب إلا أنهم وقفوا يقولون لا للانقلاب، لا لاختطاف رئيس منتخب".
إصابات في الشرطة
من جهة أخرى أفاد بيان لوزارة الداخلية المصرية بأن 12 فردا ومجندا في الشرطة أصيبوا في انفجار أمام ديوان قسم شرطة أول المنصورة بمحافظة الدقهلية.
وقالت الصحفية غادة عبد الهادي من المنصورة للجزيرة إن الانفجار أدى إلى إصابة 18 شخصا، هم 12 شرطيا وستة مدنيين.
وأفادت بأن قوات الشرطة تعتقد أن جسما ألقي على مبنى قسم الشرطة من مبنى مهجور مقابل، مضيفة أن الشرطة تعاملت مع الأمر وكأن المبنى فيه أشخاص وأطلقت قنابل الغاز المدمع ليتبين لاحقا أن المبنى خال تماما.
وذكرت أن قوات الأمن تفرض الآن حاليا طوقا أمنيا حول المكان، في حين يجري الأمن الجنائي تحقيقا لمعرفة هوية الجسم.
وفي إطار ردود الفعل أعلن التحالف الوطني لدعم الشرعية إدانته للانفجار، مؤكدا التزامه بالسلمية.
من جهة ثانية أعلنت مصادر صحية مصرية ارتفاع قتلى الاشتباكات بين مؤيدي مرسي ومعارضيه إلى 12، بعد وفاة ثلاثة أشخاص أمس الثلاثاء متأثرين بإصابتهم، إضافة إلى إصابة 86 آخرين.
وأفاد مراسل الجزيرة بأن عشرين آخرين من أنصار مرسي أصيبوا لدى إطلاق النار على المسيرة التي كانت متوجهة من منطقة شبرا الخيمة في طريقها إلى ميدان رابعة العدوية، حيث يتواصل اعتصام أنصار الرئيس المعزول للمطالبة بعودته.
وأفاد طبيب من المستشفى الميداني بميدان رابعة العدوية في حديث للجزيرة بأن القتلى والجرحى استهدفوا بالرصاص الحي في الرأس والبطن "باحترافية شديدة".
وتوقع مراسل الجزيرة عبد الله الشامي ارتفاع أعداد الضحايا نظرا لأن هناك إصابات ربما لم تجد طريقها إلى المستشفى الميداني وحولت إلى مستشفيات أخرى.
ومن جهته قال القيادي في حزب الحرية والعدالة محمد البلتاجي إن عمليات القتل يقوم بها منسوبون إلى وزارة الداخلية يقومون بالقنص بالرصاص الحي، مشيرا إلى أن "هذه الصورة تكررت أمام السفارة الأميركية، وأمام شرطة أول مدينة المنصورة على متظاهرين عزل لا لذنب إلا أنهم وقفوا يقولون لا للانقلاب، لا لاختطاف رئيس منتخب".
إصابات في الشرطة
من جهة أخرى أفاد بيان لوزارة الداخلية المصرية بأن 12 فردا ومجندا في الشرطة أصيبوا في انفجار أمام ديوان قسم شرطة أول المنصورة بمحافظة الدقهلية.
وقالت الصحفية غادة عبد الهادي من المنصورة للجزيرة إن الانفجار أدى إلى إصابة 18 شخصا، هم 12 شرطيا وستة مدنيين.
وأفادت بأن قوات الشرطة تعتقد أن جسما ألقي على مبنى قسم الشرطة من مبنى مهجور مقابل، مضيفة أن الشرطة تعاملت مع الأمر وكأن المبنى فيه أشخاص وأطلقت قنابل الغاز المدمع ليتبين لاحقا أن المبنى خال تماما.
وذكرت أن قوات الأمن تفرض الآن حاليا طوقا أمنيا حول المكان، في حين يجري الأمن الجنائي تحقيقا لمعرفة هوية الجسم.
وفي إطار ردود الفعل أعلن التحالف الوطني لدعم الشرعية إدانته للانفجار، مؤكدا التزامه بالسلمية.
من جهة ثانية أعلنت مصادر صحية مصرية ارتفاع قتلى الاشتباكات بين مؤيدي مرسي ومعارضيه إلى 12، بعد وفاة ثلاثة أشخاص أمس الثلاثاء متأثرين بإصابتهم، إضافة إلى إصابة 86 آخرين.