الرئيسية / من هنا وهناك / أكثر الدول العربية.. عنوسة
أكثر الدول العربية.. عنوسة

أكثر الدول العربية.. عنوسة

23 يوليو 2013 08:45 مساء (يمن برس)

كشف تقرير حديث نسب العنوسة في الدول العربية لتتصدر لبنان أكثر الدول العربية عنوسة ولتحظى الفلسطينيات بأقل نسبة عنوسة ويظهر التقرير أرقاماً مفزعة لواقع العوانس في سوريا التي تشهد صراعاً مسلحاً منذ سنتين.

ونوه موقع "هنا أمستردام" إذاعة هولندا العالمية "الذي نشر التقرير إلى أنه نتيجة لغياب إحصائيات حديثة ودقيقة عن ظاهرة العنوسة في الدول التي استهدفها المقال، تم جمع ما توفر من الإحصائيات لدى مراكز الأبحاث وقامت بدراستها ومقارنتها. كما تم الاستناد على بعض المعطيات التي تقدمها منظمات غير حكومية ناشطة في المنطقة، وأدمجتها بالتوقعات اعتماداً على المؤشرات التي تخص كل دولة على حدة مشمولة بهذه المقاربة.

دول الخليج العربية

وقال التقرير إنه رغم نقص تأثير العامل الاقتصادي مقارنة مع الدول العربية الأخرى، إلا أن نسبة العوانس في دول الخليج وصلت أرقاماً كبيرة. وفي مقدمة تلك الدول الإمارات، حيث تصل نسبتها إلى 75 بالمئة بـ 175 ألف عانس.

وتتقارب نسب دول الخليج الأخرى حيث تصل إلى 45 بالمئة بالسعودية وأدناها 25 بالمئة في البحرين. وتعود أسباب ارتفاع هذه الأرقام إلى المغالاة في المهور و تكاليف الزواج وفقاً للأعراف الخليجية، في الوقت الذي تراجع فيه الوضع الاقتصادي. ففي الإمارات مثلاً يسمح للرجال بالزواج من غير الإماراتيات، بينما يتم التضييق أو منع هذا في دول خليجية أخرى.

دول المغرب العربي

تتقارب نسب دول المغرب العربي من حيث نسب العنوسة، إذ العدد الإجمالي إلى حدود 12 مليون عانس. تأتي الجزائر على رأس المجموعة بأكثر من خمسة ملايين عانس، يليها المغرب بأربعة ملايين ثم تونس بمليونين، وتتذيل المجموعة ليبيا بما يقدر بـ 300 ألف عانس. هذه الأرقام مرشحة للارتفاع بفعل تغير البنية الاجتماعية وارتفاع معدل الزواج والأزمة الاقتصادية التي تعيشها المنطقة. وتعيش ليبيا وضعاً خاصاً بفعل خروجها من الحرب وعدم استقرارها السياسي، الشيء الذي قد يؤدي إلى الزيادة في نسبة العنوسة التي تصل الآن 35 بالمائة.

بلاد الشام

يقول التقرير إنه لا يبدو شيئاً هيناً في لبنان الحصول على عروس؛ حيث أن 15 بالمئة فقط من الشابات اللبنانيات وفقن في الحصول على شريك. أما في سوريا، فتبلغ نسبة العنوسة فيها 70 بالمئة، وهي مرشحة للارتفاع بسبب ظروف الحرب. النسبة نفسها تنطبق على العراق الذي يعيش واقعاً سياسياً عنيفاً يتمثل في ارتفاع عدد القتلى في صفوف الرجال بسبب الاضطرابات الطائفية.

مصر

وفي مصر يبلغ عدد العوانس 8 ملايين أي 40 بالمئة من مجموع الفتيات في سن الزواج، وهو رقم مرشح أيضاً للارتفاع بسبب الأزمة الاقتصادية و السياسية التي يعيشها البلد. وتمثل فلسطين الاستثناء في العالم العربي رغم ظروف الاحتلال، حيث يعتر الفلسطينيون مؤسسة الزواج والإنجاب ضرورة لإثبات حق بقاء المواطن الفلسطيني على الأرض.

شارك الخبر