أصبح بوسع الإدارة الأمريكية الآن المضي قدما في تنفيذ خطة لتزويد المعارضة السورية بالأسلحة, بعيد تبدد مخاوف الكونغرس، الذي كان يشكك في احتمالات نجاحها، بحسب مصدر أمريكي مسؤول.
ويأتي ذلك متزامنا مع إعطاء رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ، مايك روجرز، الضوء الأخضر للإدارة للمضي بخطتها، التي أبدى مشرعون تحفظات بشأنها.
وقال روجرز، في بيان له: "لجنة الاستخبارات بمجلس النواب لديها تحفظات قوية بشأن مدى قوة خطط الإدارة في سوريا وفرصها في النجاح. وبعد مراجعات ومناقشات مستفيضة توصلنا إلى توافق على أنه يمكننا المضي قدما في خطط الإدارة ونواياها في سوريا، بما يتماشى وتحفظات اللجنة."
إلا أن التدخل العسكري الأمريكي في سوريا قد يكون مكلفاً، ويحمل في طياته العديد من المخاطر، وفق طروحات قدمها رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة، الجنرال مارتن ديمبسي، في رسالة إلى الكونغرس، جرى الكشف عن مضمونها الاثنين.
ومن جانبه، دعا المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية السابقة، السيناتور جون ماكين، الذي يعتبر من جناح الصقور الذين نادوا منذ فترة من الوقت، واشنطن بتسليح "ثوار" سوريا، كما دعا إلى تدمير الدفاعات الجوية للنظام السوري، لأجل خلق منطقة آمنة للمعارضة السورية.
وأوضح ماكين، في تصريح له الشهر الماضي: "أعلم بأننا نمتلك القدرات العسكرية لفرض منطقة حظر طيران بصواريخ باتريوت."
وأضاف: "وإذا كنا في وضع لا يمكننا القيام بذلك، حينها على دافع الضرائب الأمريكي أن يسأل البنتاغون، على ماذا نبذر عشرات المليارات من الدولارات للدفاع ما لم يكن بوسعنا التعامل مع وضع كهذا."
وراح أكثر من 100 ألف قتيل، منذ اندلاع الأزمة في سوريا، في مارس/آذار عام 2011، التي بدأت باحتجاجات سلمية ضد نظام الأسد، لكنه تصدى لها بحملات قمع عسكرية جرفت البلاد إلى حرب أهلية دامية.
الأسلحة التي ستقدمها واشنطن للثوار... ما هي؟
يشير مراقبون إلى أن هذه الأسلحة ستشمل بنادق رشاشة وذخيرة لبعض أنواع البنادق والأسلحة الخفيفة الأخرى، مع إمكانية تزويد الثوار بأسلحة نوعية مضادة للدروع.
أما بالنسبة للأسلحة المضادة للطائرات فيشير خبراء إلى أن من المستبعد تقديم هذه الفئة من الأسلحة، إلى جانب عدم وجود ما يشير إلى نية الولايات المتحدة الأمريكية فرض مناطق حظر جوي، إلا أن هذه تعتبر مجرد توقعات حيث لم يعلن البيت الأبيض عن تفاصيل المساعدات العسكرية التي ستقدم للقوار والمعارضة.
ويأتي ذلك متزامنا مع إعطاء رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ، مايك روجرز، الضوء الأخضر للإدارة للمضي بخطتها، التي أبدى مشرعون تحفظات بشأنها.
وقال روجرز، في بيان له: "لجنة الاستخبارات بمجلس النواب لديها تحفظات قوية بشأن مدى قوة خطط الإدارة في سوريا وفرصها في النجاح. وبعد مراجعات ومناقشات مستفيضة توصلنا إلى توافق على أنه يمكننا المضي قدما في خطط الإدارة ونواياها في سوريا، بما يتماشى وتحفظات اللجنة."
إلا أن التدخل العسكري الأمريكي في سوريا قد يكون مكلفاً، ويحمل في طياته العديد من المخاطر، وفق طروحات قدمها رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة، الجنرال مارتن ديمبسي، في رسالة إلى الكونغرس، جرى الكشف عن مضمونها الاثنين.
ومن جانبه، دعا المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية السابقة، السيناتور جون ماكين، الذي يعتبر من جناح الصقور الذين نادوا منذ فترة من الوقت، واشنطن بتسليح "ثوار" سوريا، كما دعا إلى تدمير الدفاعات الجوية للنظام السوري، لأجل خلق منطقة آمنة للمعارضة السورية.
وأوضح ماكين، في تصريح له الشهر الماضي: "أعلم بأننا نمتلك القدرات العسكرية لفرض منطقة حظر طيران بصواريخ باتريوت."
وأضاف: "وإذا كنا في وضع لا يمكننا القيام بذلك، حينها على دافع الضرائب الأمريكي أن يسأل البنتاغون، على ماذا نبذر عشرات المليارات من الدولارات للدفاع ما لم يكن بوسعنا التعامل مع وضع كهذا."
وراح أكثر من 100 ألف قتيل، منذ اندلاع الأزمة في سوريا، في مارس/آذار عام 2011، التي بدأت باحتجاجات سلمية ضد نظام الأسد، لكنه تصدى لها بحملات قمع عسكرية جرفت البلاد إلى حرب أهلية دامية.
الأسلحة التي ستقدمها واشنطن للثوار... ما هي؟
يشير مراقبون إلى أن هذه الأسلحة ستشمل بنادق رشاشة وذخيرة لبعض أنواع البنادق والأسلحة الخفيفة الأخرى، مع إمكانية تزويد الثوار بأسلحة نوعية مضادة للدروع.
أما بالنسبة للأسلحة المضادة للطائرات فيشير خبراء إلى أن من المستبعد تقديم هذه الفئة من الأسلحة، إلى جانب عدم وجود ما يشير إلى نية الولايات المتحدة الأمريكية فرض مناطق حظر جوي، إلا أن هذه تعتبر مجرد توقعات حيث لم يعلن البيت الأبيض عن تفاصيل المساعدات العسكرية التي ستقدم للقوار والمعارضة.