كشف مسؤول ديبلوماسي في السفارة اليمنية في الرياض لـ «الراي»، ان علي عبدالله صالح يتمتع بصحة جيدة، وانه يعيش حالة نقاهة، ويخضع لفحوصات من حين إلى أخر، مؤكدا ان الرئيس اليمني «يتابع كل ما يدور في بلاده، ويتواصل مع نائب هادي وعدد من المسؤولين ومع نجله احمد علي بالتحديد».
وعن عودة علي صالح الى صنعاء، قال المصدر: «هناك تكتم حول عودته، وسيعود إلى صنعاء من دون ان يعرف احد، كما جرى أثناء ذهابه، لكن هناك من يشير الى ان الرئيس قد يعود او يظهر (في حال اكمل نقاهته في اليمن) في 17 يوليو في ذكر توليه مقاليد الحكم من اجل يكون هناك احتفالان، الاحتفال بعودته والاحتفال بذكرى تولية مقاليد حكم اليمن 1978».
وفي شأن نقل السلطة، رد بان «أي اتفاق سياسي سيكون بموافقته، سواء كان في الرياض أو اليمن، وان الاميركيين اصبحوا يعرفون خطورة اي تعنت لاجبارة على التنحي، كونهم يعرفون انه سيرفض اي شي لا يكون عبر الصندوق والدستور اليمني، ما اثار احزاب اللقاء المشترك».
واكد من جهة ثانية، ان السفير اليمني في الرياض علي محسن الأحول زار علي صالح مرات عدة قبل زيارة عبد الكريم الارياني مستشار الرئيس علي صالح الأسبوع الماضي الذي أكد ان صحة الرئيس «جيدة».
وأضاف انه يستغرب من تلك الإشاعات التي «تحاول إجبار علي صالح من التحدث، رغم نصح مستشاريه الأمنيين والعسكريين بعدم ذلك لأسباب منها إرضاء للمعارضة حتى تتكمل تفاوضها مع نائب الرئيس عبد ربة هادي، والثاني حتى لا يفسد إجراءات أمنية خاصة به، والثالثة كونه يعيش فترة نقاهة، ويكمل فيها علاجه».
من جانبه، أكد طة الحميري رئيس الجالية اليمنية في الرياض لـ «الراي» ان نحو «500 يمنيا أكملوا العمرة في مكة المكرمة لأجل صحة الرئيس، وان قوافل يمنية من كل أنحاء المملكة مازالت تتوجه كل يوم إلى مكة للدعاء لصحة الرئيس علي صالح».
الى ذلك (وكالات)، شكك السكرتير الإعلامي للرئيس اليمني أحمد صوفي، امس، بموقف واشنطن من حل الأزمة السياسية اثر دعوات أطلقها مساعد وزيرة الخارجية جيفري فيلتمان من صنعاء وطالب فيها بالنقل الفوري والسلمي للسلطة.
وقال: «نعبر عن شكنا في موقف الولايات المتحدة كون تصريحات فيلتمان تحرض على الانقلاب على الدستور وتتناقض مع تصريحات وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون التي شددت على أن كل انتقال للسلطة يجب أن يكون في إطار الدستور اليمني والذي وصفته بالقوي».
وعبر مجلس الامن، الجمعة، عن «القلق العميق» ازاء الوضع في اليمن لينهي شهورا من الخلاف منعت المجلس المؤلف من 15 دولة من التحدث بصوت واحد في شأن الاضطرابات.
وقال سفير الغابون نيلسون ميسون رئيس المجلس للشهر الجاري بعد اجتماع مغلق: «عبر اعضاء مجلس الامن عن قلقهم العميق ازاء الوضع الانساني والامني المتدهور في اليمن». واضاف: «حضوا كل الاطراف على اظهار اقصى ضبط للنفس والمشاركة في حوار سياسي شامل».
من ناحية ثانية، نشرت وزارة الداخلية، امس، لائحة بأسماء 43 من عناصر أحزاب المعارضة «اللقاء المشترك» اتهمتهم بتفجير أنابيب النفط في محافظة مأرب والاعتداء على أبراج الكهرباء.
واكدت في بيان إنها أدرجت أسماء تلك العناصر في «قائمة السوداء» وعممت «أسماءهم في كل المنافذ».
وأشار إلى أن الوزارة وجهت «كل الأجهزة الأمنية بمن فيها الأمن السياسي، والأمن القومي، وإدارات أمن المحافظات وكل النقاط العسكرية والأمنية وكل المنافذ البرية والبحرية والجوية بالقبض على تلك العناصر».
وتابعت أنها رصدت مكافأة مالية قدرها 3 ملايين ريال (نحو 15 ألف دولار) «لمن يبلغ عن أي شخص من المطلوبين أو يدلي بأية معلومات تؤدي إلى القبض عليهم».
* نقلا عن الرأي الكويتية
اخترنا لكم
آخر تحديث
السبت,23 نوفمبر 2024
الساعة 02:36
مساء
# | اسم العملة | بيع | شراء |
---|---|---|---|
دولار أمريكي | 2074.00 | 2061.50 | |
ريال سعودي | 542.00 | 540.00 |